5.6 مليارات دينار قروضاً من البنوك الكويتية للشركات الأجنبية
أحمد مغربي
واصلت البنوك الكويتية التوسع في تقديم التسهيلات الائتمانية للأنشطة الاقتصادية لغير المقيمين (الأجانب)، مما رفع من إجمالي الرصيد التراكمي للتسهيلات الممنوحة لهم إلى نحو 5.6 مليارات دينار بنهاية شهر فبراير الماضي، وذلك وفقا للإحصائيات الصادرة من بنك الكويت المركزي.
ويصنف بنك الكويت المركزي غير المقيمين بأنهم الأشخاص غير الكويتيين الذين لم يحصلوا على إذن العمل أو تصاريح الإقامة في البلاد، وكذلك الشركات والمنشآت التجارية الأجنبية غير المقامة في الكويت والمرخص لها من وزارة التجارة والصناعة، أو الجهات المختصة بما في ذلك الشركات الأجنبية التي تقوم بتنفيذ أعمال بموجب عقود خاصة مع الحكومة وكذلك الهيئات الديبلوماسية الأجنبية والهيئات التابعة لها.
واستنادا إلى الإحصائيات فقد بلغت قيمة الزيادة في رصيد التسهيلات للأنشطة الاقتصادية لغير المقيمين بما قيمته 940 مليون دينار أي ما يعادل 20% على أساس سنوي، إذ بلغ إجمالي التسهيلات لغير المقيمين نحو 4.6 مليارات دينار خلال فبراير من العام الماضي.
وبلغ الرصيد الإجمالي للتسهيلات التي حصل عليها قطاع النفط الخام والغاز لغير المقيمين 577.7 مليون دينار في نهاية شهر فبراير الماضي، فيما بلغت التسهيلات لبند الخدمات الأخرى أكثر من مليار دينار.
وتوزع بقية مبلغ التسهيلات على القطاعات الأخرى لغير المقيمين ومنها قطاع العقارات بقيمة 126.2 مليون دينار، والخدمات العامة بقيمة 163.4 مليون دينار.
أما بند شراء الأوراق المالية للشركات والأفراد من غير المقيمين فقد بلغ 73.4 مليون دينار، موزعا على 59.8 مليون دينار للشركات والمؤسسات و13.6 مليون دينار للأفراد.
وفي العادة لا تمنح البنوك المحلية أي تسهيلات شخصية للأجانب الذي لا يحملون أي اقامات في البلاد، حيث يخلو هذا البند من أي تسهيلات.
وتكشف الإحصائيات عن أن الشركات والمؤسسات المالية التي تشتمل على شركات التأمين والصرافة وشركات الاستثمار وشركات التمويل قد قامت بتقديم تسهيلات ائتمانية لغير المقيمين بإجمالي رصيد بلغ 561.7 مليون دينار، أما قروض البنوك فقد بلغ إجماليها 2.2 مليار دينار.
ولجهة قروض التجارة فقد بلغ إجماليها 177.3 مليون دينار، وللشركات الصناعية 408 ملايين دينار وللإنشاء بإجمالي يبلغ 206.3 ملايين دينار.
وإجمالا، يتوقع أن ترتفع قيمة التسهيلات الائتمانية المقدمة للشركات الأجنبية العاملة في الكويت خلال العام الحالي نتيجة تنفيذ البلاد عددا كبيرا من المشاريع الإنشائية والنفطية، حيث رصدت ميزانية الكويت خلال السنة المالية المقبلة 2023/2024 تنفيذ مشاريع رأسمالية بقيمة 2.3 مليار دينار بما يعادل 9% من إجمالي المصروفات المقدرة في الميزانية والبالغة 26.3 مليار دينار.
عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.
2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.
5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.