آخر الأخبارمال و أعمال

5 مليارات دينار ملكيات الأجانب بالسوق الأول

شريف حمدي

اتسمت تعاملات الأجانب بالتنوع على أسهم السوق الأول خلال تعاملات الأسبوع، مع الجنوح للاستقرار من خلال الإبقاء على النسب المملوكة في اسهم 18 شركة، والشراء في اسهم 10 شركات، في المقابل تقليص الملكيات في اسهم 3 شركات فقط، ما يشير إلى استمرار ثقة المستثمرين الأجانب في الأسهم القيادية رغم جنوح مؤشرات السوق للتراجع بشكل لافت منذ بداية الشهر الجاري.

ووفقا لبيانات السوق حتى إقفال 24 مايو الجاري، بلغت قيمة ملكيات الأجانب في اسهم السوق الأول البالغ عددها 31 سهما نحو 5 مليارات دينار.

وعلى مستوى تعاملاتهم بالبنوك الكويتية، فتمت زيادة الملكيات من خلال الشراء في بنكين هما برقان وبوبيان، والاستقرار على ذات النسب في 4 بنوك هي التجاري والأهلي والمتحد ووربة، مقابل تقلصيها في 4 بنوك اخرى هي الوطني والخليج والدولي KIB، اضافة إلى بيت التمويل الكويتي «بيتك»، وبلغت قيمة الملكيات 3.7 مليارات دينار حتى التاريخ المذكور اعلاه.

وعلى مستوى اداء سوق الأسهم الكويتي، استمرت النزعة البيعية التي تفرض سيطرتها منذ بداية الشهر على مجريات حركة التداول وتشمل العديد من الأسهم سواء القيادية أو المتوسطة والصغيرة بالسوقين الأول والرئيسي، وذلك للاستفادة من فروقات الأسعار التي شهدتها أغلب الأسهم في ابريل الماضي استباقا للكشف عن نتائج الربع الأول من العام الحالي.

ومع التوسع في عمليات البيع بشكل عام، ارتفعت مستويات السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 33% بمحصلة اسبوعية 235 مليون دينار ومتوسط يومي ارتفع إلى 47 مليون دينار، وذلك مقابل 177 مليون دينار ومتوسط يومي 35 مليون دينار الأسبوع الماضي.

وبدا جليا، ان معدلات السيولة ترتفع بشكل تدريجي للأسبوع الثاني على التوالي، إذ كانت محصلة الأسبوع قبل الماضي 164 مليون دينار بمتوسط يومي 33 مليون دينار.

وباستمرار تراجع أداء السوق، انخفضت القيمة السوقية بنهاية التعاملات الأسبوعية 177 مليون دينار لتصل إلى 43.348 مليار دينار من نحو 43.525 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض 0.4%.

ومن المنتظر ان تتراجع القيمة السوقية عقب صدور قرار مجلس مفوضي هيئة أسواق المال بإلغاء إدراج سهم البنك الأهلي المتحد من بورصة الكويت، حيث اشارت في بيان امس، إلى أن ذلك نتيجة لاستمرار وقف تداول السهم لمدة تزيد على 6 أشهر دون أن تستوفي متطلبات إعادة السهم إلى التداول.

كما أشارت الهيئة إلى أن القرار صدر لعدم رغبة البنك في استئناف التداول في البورصة نتيجة لاستحواذ مجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» على كامل رأسماله وما يترتب على ذلك من قيود تحول دون إمكانية تداول السهم، على أن يطبق قرار الإلغاء في يوم العمل التالي من تاريخ صدوره.

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock