5 مليارات دينار سيولة «البورصة» بالنصف الأول
شريف حمدي
أنهت بورصة الكويت تعاملات النصف الأول من العام الحالي بنهاية جلسة امس على تراجع جماعي على مستوى المؤشرات والمتغيرات، جراء تضافر عدة عوامل ألقت بظلالها على مجريات التداول خلال الـ 6 أشهر الأولى من 2023.
وأبرز هذه العوامل، التوسع في عمليات البيع بهدف جني الأرباح من الأسهم التي حققت مكاسب سعرية تزامنا مع فترة الكشف عن النتائج المالية المصحوبة بتوزيعات نقدية ومنحة عن العام الماضي، وعزز من جنوح البورصة الكويتية للانخفاض انعكاس التداعيات السلبية لأزمة البنوك الأميركية التي طلت برأسها في مارس الماضي ونتج عنها إفلاس بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر، الأمر الذي انعكس على اداء الأسواق العالمية ومنها اسواق منطقة الخليج بشكل سلبي وأدى إلى تراجعات لافتة.
واستمر اتجاه البورصة للتراجع بشكل عام خلال النصف الأول من أبريل، ومن ثم بدأت الأوضاع تتحسن نسبيا خلال النصف الثاني من الشهر جراء عمليات شراء انتقائية تزامنا مع الكشف عن نتائج الربع الأول، وبانتهاء مرحلة الكشف عن النتائج بدأت مرحلة التذبذب بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة اخرى لتنتهي فترة النصف الأول على تراجع جماعي للمؤشرات، وذلك بنسبة 3.8% للسوق الأول بخسارته 306 نقاط ليصل إلى 7809 نقاط، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.3% بخسارته 133 نقطة ليصل إلى 5463 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام جراء ذلك بنسبة 3.6% بفقد 263 نقطة ليصل إلى 7029 نقطة.
وبلغ اجمالي السيولة المتدفقة لسوق الأسهم الكويتي خلال النصف الأول 5.1 مليارات دينار تراجعا من 8.5 مليارات دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة انخفاض بلغت 40%، واستحوذت 5 اسهم قيادية على النصيب الأكبر من السيولة وذلك بنحو 55% من الاجمالي بما يعادل 2.8 مليار دينار.
وجاء سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» بالصدارة بـ 1.4 مليار دينار، تلاه سهم الوطني بـ 464 مليون دينار، ثم سهم اجيليتي بـ 397 مليون دينار، ثم سهم بوبيان بـ 312 مليون دينار، بالإضافة إلى سهم زين بـ 259 مليون دينار.
وتراجعت احجام التداول بنسبة 42% خلال النصف الأول بكميات بلغت 17.2 مليار سهم انخفاضا من 29.6 مليار سهم خلال الفترة المماثلة من 2022.
وكان لافتا انخفاض القيمة السوقية بنهاية النصف الأول من العام الحالي إلى 41.514 مليار دينار من نحو 46.721 مليار دينار في نهاية عام 2022، ويرجع السبب في ذلك لإلغاء إدراج أسهم بنك أهلي متحد البحرين والتي كانت تقدر قيمته السوقية بـ 3.4 مليارات دينار بعد استحواذ بيت التمويل الكويتي على كامل رأسمال البنك البحريني.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.