1.3 مليار دينار مكاسب «البورصة» في يوليو
شريف حمدي
حققت البورصة الكويتية مكاسب لافتة على مستوى كل المؤشرات خلال تعاملات شهر يوليو المنتهية جلساته امس، وذلك في ظل حالة الزخم الإيجابي التي شهدتها كل أنواع الأسهم خاصة القيادية التي حظيت بإقبال لافت على مدار الشهر، خاصة في أول أسبوعين.
وأدى هذا الإقبال إلى مكاسب سوقية بنسبة 3.1% بإجمالي 1.3 مليار دينار، ليرتفع إجمالي القيمة إلى 42.81 مليار دينار بنهاية يوليو الماضي، وذلك ارتفاعا من 41.51 مليار دينار بنهاية يونيو الذي سبقه.
ويدعم أداء البورصة الكويتية خلال الفترة الحالية توالي إفصاحات الشركات والبنوك عن النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي، والتي تأتي محملة بنمو في الأداء، وبتوصيات بتوزيع أرباح مرحلية للنصف الأول، وسط توقعات بأن يستمر الزخم الحالي خلال الجلسات المقبلة مع استمرار الكشف عن النتائج المالية كونها من أهم محفزات السوق.
وشهدت السيولة المتدفقة تراجعا بنسبة 7% بمحصلة 751 مليون دينار مقارنة بـ 813 مليون دينار في يونيو الماضي، ويرجع سبب ارتفاع سيولة السوق في يونيو إلى مراجعة فوتسي الدورية والتي نتجت عنها تدفقات أجنبية استقبلتها البورصة الكويتية.
تجدر الإشارة إلى ان معدلات السيولة خلال 2023 تشهد تراجعا مقارنة بمعدلات السيولة اليومية في 2022، إذ يبلغ متوسط التداول اليومي منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر يوليو 43 مليون دينار، علما بأن متوسط السيولة خلال 2022 كان قريبا من 70 مليون دينار.
في المقابل، ارتفعت احجام التداول بنهاية الشهر الماضي بنسبة 4.7% بكميات اسهم متداولة 3.5 مليار سهم مقارنة بـ 3.4 مليارات في يونيو.
وارتفعت مؤشرات السوق بشكل جماعي بنهاية الشهر، إذ حقق مؤشر السوق الأول ارتفاعا بنسبة 3.1% بمكاسب 251 نقطة ليصل إلى 8060 نقطة بنهاية جلسات الشهر الماضي، مقارنة بـ 7809 نقطة في نهاية يونيو الذي سبقه، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3% بمكاسب 167 نقطة ليصل المؤشر الذي يضم أغلب الشركات المدرجة إلى 5630 نقطة ارتفاعا من 5463 نقطة، ومن ثم ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 3.2% بمكاسب 224 نقطة ليصل إلى 7253 نقطة من 7029 نقطة في يونيو الماضي.
وعلى مستوى تعاملات الأجانب على أسهم السوق الأول، ارتفعت قيمة الملكيات بنسبة 3.8% خلال يوليو الماضي، إذ بلغت قيمة ملكيات الأجانب وفقا لبيانات البورصة بتاريخ 30 يوليو نحو 5.4 مليارات دينار، مقارنة بـ 5.2 مليارات دينار في نهاية يونيو الماضي، وكان لافتا أن الاستقرار كان السمة الغالبة على تعاملات الأجانب على اسهم السوق الأول الذي يضم أكبر الشركات المدرجة من حيث السيولة العالية والقيمة الرأسمالية من خلال الحفاظ على نسب الملكيات، مع جنوح نسبي لتعزيزها في عدد من البنوك والشركات القيادية.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.
Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.
Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.