أعلن بنك وربة أنه نجح خلال الفترة الأخيرة في تحقيق مراكز متقدمة على صعيد مؤشرات التنافسية بالقطاع المصرفي المحلي، مدفوعا بإستراتيجية تشغيلية تعزز هويته كبنك شامل.
وبين البنك أنه منذ إدراجه في بورصة الكويت في العام 2013 يقع ضمن قطاع البنوك، وذلك وفقا للتصنيف المتعارف عليه في موقع بورصة الكويت، علما أن ترتيب البنك في قائمة الشركات المدرجة في موقع بورصة الكويت يتم وفقا لرقم السهم، حيث إن هذا الأمر يتعلق بأمور إجرائية خاصة بشركة بورصة الكويت، ويمكن ترتيب عرض ظهور الشركات المدرجة وفقا لعدة عناوين رئيسية منها القطاع والسوق وتاريخ الإدراج، مؤكدا أنه بالتوازي مع ذلك يواصل «وربة» تحقيق النمو المستدام في كافة أعماله وأدائه المالي.
وترتيب بنك وربة اليوم على صفحة بورصة الكويت الإلكترونية ليس له تأثير على قرارات التداول، بل إن الإنجازات والتوسع الذي حققه «وربة» وعلى وجه الخصوص في السنوات القليلة الماضية، هي من أهم عوامل الجذب للمستثمرين على البنك.
وذكر أن ما يعزز قوة «وربة» التنوع ائتمانيا وتشغيليا، فضلا عن سياسته في الابتكار والمبادرة بطرح منتجات مصرفية لا تلبي طموح العملاء فحسب بل تتجاوز توقعاتهم.
ويفخر «وربة» بما حققه من إنجازات بارزة على الرغم من حداثته، حيث رسخ مكانته من بين البنوك الإسلامية الرائدة، يواصل ابتكار منتجات وخدمات نوعية تخدم مختلف فئات العملاء وتوفر لهم مزايا متطورة ورقمية تسهل لهم عملياتهم اليومية وتلبي احتياجاتهم، بما في ذلك إطلاق أول مستشار مدعوم بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء من الشركات، هذا علاوة عن نجاح البنك اليوم في إصدار صكوك مستدامة كأول بنك إسلامي في الكويت وإدراجها في بورصتي ناسداك دبي ولندن، بالإضافة إلى تكريم البنك بجوائز مرموقة مثل «أفضل بنك للعملات الأجنبية في الكويت» لعام 2024 من يوروموني، و«البنك الأكثر استدامة في الكويت» من مجلة الأعمال الدولية، ما يعكس التزامه بتقديم خدمات مصرفية متميزة ومبتكرة تتماشى مع الشريعة الإسلامية وتستجيب لاحتياجات الغد.
وانطلاقا من استراتيجية بنك وربة لدعم الشباب والابتكار الابداعي وخلق جيل واعد في المجال الرقمي، يستمر البنك بالعمل على صقل المهارات الرقمية في «برنامج رواد» الذي أقامه البنك في نسخته الخامسة بالتعاون مع «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC Innovation Hub)، البرنامج الفريد من نوعه والذي صمم لابتكار منتجات تواجه تحديات الغد. أطلق البرنامج في بدايته لتعزيز الابتكار وتشجيع الموظفين على توظيف المهارات والتفكير الإبداعي. ومن ثم تم تطوير النسخة التي تليها بعد ذلك لطلبة جامعة الكويت وكذلك الجامعات الخاصة في الكويت وصولا إلى النسخة الخامسة هذا العام وهي مشاركة الطلبة في المرحلة الجامعية المبتعثين إلى المملكة المتحدة في هذا البرنامج والذي مكنهم بالمعرفة التي يحتاجون إليها للابتكار والنجاح في حياتهم العلمية والمهنية مستقبلا.
وامتد البرنامج الذي شارك فيه 18 طالبا كويتيا ملتحقا في مختلف التخصصات والجامعات في المملكة المتحدة، على فترة 6 أسابيع، حيث عمل الطلاب على تطوير أفكارهم بدعم وتوجيه من خبراء البنك ومركز DIFC Innovation Hub. وركز المشاركون خلال البرنامج على التعرف بعمق على الجانب العلمي والمعرفي من القطاع المصرفي قبل دخول مرحلة متقدمة من تطوير الحلول التي تخدم احتياجات العملاء وتسهم في تحقيق التحول الرقمي.