غرفة التجارة بحثت تسهيل الإجراءات الجمركية بالمنافذ الحدودية لدول الخليج
شاركت غرفة تجارة وصناعة الكويت باللقاء التشاوري بين وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء مجالس اتحادات وغرف التجارة والصناعة الخليجية، وذلك في 14 سبتمبر الجاري بمدينة صلالة في سلطنة عمان، حيث حضر ممثلا عن الغرفة علي الجمعة عضو مجلس الإدارة، وعماد الزيد المدير العام المساعد في الغرفة.
ويأتي هذا اللقاء الدوري استمرارا للتنسيق المشترك بين ممثلي القطاع الخليجي الخاص والحكومات في دول مجلس التعاون لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء، والعمل على زيادة الحركة التجارية بينها، وتشجيع إقامة المشاريع المشتركة بين المؤسسات والشركات في دول المجلس، وتقوية اقتصاداتها لمواجهة التحديات الدولية المستجدة والتغيرات الاقتصادية السريعة، والتضخم، والنقص في سلاسل الإمدادات، وتقلبات أسعار الطاقة والغذاء.
وقد ناقش وزراء التجارة والصناعة ورؤساء اتحادات وغرف التجارة بدول مجلس التعاون، مستجدات الهيئة القضائية الاقتصادية الخليجية، إضافة إلى القوانين التجارية لدول المجلس، كما بحثوا تسهيل وتسريع الاجراءات الجمركية بين المنافذ الحدودية لدول المجلس، والعوائق التي تواجه حركة الاستيراد والتصدير، والمحتوى الخليجي الموحد، وشهادة المنشأ، كما تم الاتفاق على إقامة ورشة عمل تتزامن مع المعرض الصناعي الخليجي الثاني بحيث تركز هذه الورشة على إحدى ركائز العمل الخليجي الاقتصادي المشترك.
وأكد ممثلو القطاع الخليجي الخاص على أهمية التكامل بين الاستراتيجيات الخليجية في مجال النقل والخدمات اللوجستية بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث دعوا إلى إشراك أمثل في تطوير السياسات والأنظمة الداعمة لتطوير القطاع، والعمل على خلق شراكات دولية لإيجاد خطوط ملاحة خليجية مع عدد كبير من الموانئ في مختلف دول العالم، والتطوير المستمر للبنية التحتية ومنظومة الاجراءات القادرة على استيعاب وتقدير الاحتياجات المستقبلية.
من جهة ثانية، شاركت غرفة تجارة وصناعة الكويت بفعاليات المعرض الصناعي الخليجي الأول الذي انطلق بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وذلك على هامش انعقاد اجتماع وزراء التجارة والصناعة ورؤساء الاتحادات والغرف الخليجية.
وقد استهدف المعرض، الذي شهد تكريم 29 مصنعا و12 مخترعا خليجيا، التعريف بالمنتجات الوطنية الخليجية، والعمل على التكامل الصناعي بين دول المجلس، وتشجيع وتحفيز الشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في القطاع الصناعي، وتعزيز الصادرات بين دول المجلس.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.