آخر الأخبارمال و أعمال

«صندوق الأجيال» الخامس عالمياً والثاني خليجياً بأصول 750 مليار دولار

قال تقرير الشال الأسبوعي، إن آخر تقرير لمعهد الصناديق السيادية صدر في 12 أبريل 2023، يذكر أن قيمة كل الصناديق السيادية في العالم بلغت نحو 11.6 تريليون دولار، استحوذ أكبر 10 صناديق ضمنها على نحو 8.2 تريليونات دولار، أو نحو 71% من الإجمالي.

وأضاف التقرير أن الصين لديها ضمن القائمة صندوقان، الأول بقيمة بنحو 1.35 تريليون دولار، والثاني بنحو 1 تريليون دولار، وترتيبهما ثاني وثالث أكبر صندوق، ولكن، مالكهما هو الدولة الصينية، ومجموعهما البالغ 2.35 تريليون دولار يضعها صاحبة أكبر صندوق سيادي بالعالم، إضافة إلى صندوق هونغ كونغ التابعة للصين أيضا وترتيبه الثامن وبقيمة بحدود 514 مليار دولار، ليصبح المجموع نحو 2.87 تريليون دولار.

يليها صندوق التقاعد النرويجي الأكبر منفردا أو الثاني بعد دمج الصناديق الصينية وبقيمة بنحو 1.37 تريليون دولار، وهو لا يستثمر بالنرويج حتى لا يتسبب في تضخم أسعار الأصول المحلية، ولا يمول الموازنة العامة سوى بنسبة صغيرة وفي أحوال الضرورة القصوى، وهو صندوق أجيال قادمة حقيقي، ومعلوماته يمكن متابعتها كل ثانية، ومؤمنا من عبث السياسيين.

ثم صندوقان لسنغافورة، الأول منفردا بالترتيب السادس بقيمة بحدود 690 مليار دولار، والثاني بالترتيب السابع بقيمة بحدود 497 مليار دولار، والاثنان مجتمعان يضعان سنغافورة المالكة لثالث أكبر مدخرات سيادية بنحو 1.187 تريليون دولار، والنرويج وسنغافورة يملكان اقتصادان مستدامان ومتقدمان جدا، ويمولان ماليتها العامة من الضرائب على النشاط الاقتصادي.

ثم تأتي الصناديق السيادية لدول الخليج العربي، أكبرها لجهاز أبوظبي للاستثمار وبنحو 853 مليار دولار، ثم الكويت في المرتبة الخامسة عالميا والثانية خليجيا بقيمة تبلغ 750 مليار دولار، ثم السعودية بقيمة 650 مليار دولار وتنوي زيادة قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030، ثم قطر بقيمة بحدود 475 مليار دولار.

وذكر «الشال» أن جميع الدول صاحبة تلك الصناديق السيادية، لديها اقتصادات إما بلغت مرحلة النضج وحققت الاستدامة، وحققت معها استدامة ماليتها العامة بتمويلها من ضرائب على نشاط اقتصادي مستدام، أو ساعية بشكل حثيث في طريق تحقيق ذلك النهج، وكلها تسعى إلى تنمية حجم صناديقها، ما عدا الكويت، التي لديها مقترحات بتوزيع إيرادات صندوقها.

وأوضح أن الواقع بالكويت، وبعد الوضع الحرج لاقتصادها وماليتها العامة، لم تعد تملك خيارا لضمان استدامة ماليتها العامة سوى الحفاظ على أصل صندوقها السيادي وتنميته وتغيير وظيفته ليصبح جزء من إيراداته مصدر تمويل لإطفاء حريق حتمي لماليتها العامة مع أول هبوط متصل لأسعار النفط، ولتلتفت لاحقا للعمل على استدامة اقتصادها.

واختتم «الشال»، بالقول: «نحن نعرف أن التشكيل الوزاري الجديد هو نسخة مكررة من تشكيلات سابقة لا تعي تلك الحقائق، ولكننا نعتقد بأن الفريق الاقتصادي ضمنه يعي استحالة استدامة الاقتصاد والمالية العامة، لذلك، ربما يكون تغيير وظيفة وأهداف الصندوق السيادي، وحمايته من العبث، من أولى أولوياته، وسنذكر نموذج لأوليات أخرى مقترحة للفريق الاقتصادي في فقرة ضمن تقريرنا الحالي».

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock