آخر الأخبارمال و أعمال

تنفيذ مشاريع البنية التحتية المتأخرة بالكويت أولوية قصوى.. بعد عقد من انخفاض الإنفاق

محمود عيسى

أصدرت مجلة ميد تقريرا جديدا بعنوان «مشاريع الكويت 2022»، والذي يمثل دليلا شاملا للشركات الراغبة في دخول سوق الإنشاءات والمشروعات الكويتي، حيث قالت إن التقرير يوفر مصدرا قويا للمعلومات لأي شخص أو جهة وللمستثمرين والمقاولين والمصنعين والاستشاريين الساعين لإيجاد الفرص الجديدة وفهم المخاطر وتخفيفها ووضع الإستراتيجية في واحدة من أغنى أسواق الشرق الأوسط.

ويقدم التقرير تقييما مفصلا لفرص المشاريع طويلة الأجل بالكويت، ومراجعة شاملة لتأثير وباء كورونا على السوق، وتقييم تأثير التحول العالمي للطاقة على البلاد، وتحديث رؤيتها الوطنية 2035، كما يشمل التقرير مراجعة شاملة لتوقعات سوق المشاريع في الكويت بنهاية 2021، مع الأخذ في الاعتبار تأثير وباء كورونا وتداعيات تحول الطاقة العالمي على الكويت.

وجاء في التقرير ان الكويت تعرضت لضغوط مالية حيث أدى المستوى المرتفع للإنفاق العام إلى جانب الافتقار النسبي للأصول السائلة، وهو الوضع الذي استمر لسنوات، إلى تحذيرات من أزمة سيولة تلوح في الأفق، حيث استنزفت جائحة كورونا وانهيار النفط في 2020، احتياطيات البلاد بسرعة فاقت التوقعات وحول المواجهة الدائمة بالكويت بين الحكومة مجلس الأمة حول الإنفاق العام إلى أزمة مالية.

وفي يونيو 2021، أقرت الحكومة ومجلس الأمة موازنة 2021/2022، والتي تضمنت تخصيصات تمويل مستقبلي كبير للمشاريع الاستراتيجية، ومع ذلك فقد توقعت أيضا عجزا قدره 36 مليار دولار.

ومع أن خفض الإنفاق يعتبر الطريقة الوحيدة لتقليص العجز بشكل سريع، إلا أن التخفيضات في فاتورة الأجور العامة في البلاد غير مستساغة من الناحية السياسية، بينما يتطلب النمو طويل الأجل استثمارات استراتيجية.

أما فيما يتعلق برؤية الكويت 2035، فقد أصبحت الأولوية القصوى، بعد التعافي من فيروس كورونا، تتمثل في تسريع برنامج التنويع في سياق رؤية 2035 والإصلاح الاقتصادي الهيكلي الذي يهدف إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة والصناعات الجديدة التي تخلق فرص عمل في البلاد. وقد أدى تعافي أسعار النفط في النصف الثاني من 2021 إلى الحد بشكل كبير من الضغوط على المالية العامة للكويت، كما وفر المناخ المناسب لتجدد الآمال والتفاؤل بشأن توقعات الإنفاق العام على المشاريع في البلاد. وقال التقرير انه مع وجود حوالي 200 مليار دولار قيمة المشاريع المخطط لها أو قيد التنفيذ، فإنه لا يمكن الحديث عن نقص في الفرص المحتملة في الكويت، غير ان التحدي الذي تواجهه البلاد هو طرح المشاريع وتنفيذها، حيث انه للأسف – بالنسبة للمقاولين والشركات والاقتصاد بشكل عام – يتم طرح القليل جدا مما هو مخطط له في المناقصات أو إرساء العقود.

ونتيجة لذلك، وباستثناء عام 2020، يمكن القول ان سوق المشاريع في البلاد واصل انخفاضه كل عام منذ عام 2015، من حيث قيمة عقود المشاريع التي تمت ترسيتها.

وتطرق التقرير إلى تراجع الإنفاق على المشاريع في صناعة النفط في الكويت في عامي 2019 و2020 بسبب وباء كورونا وانخفاض أسعار النفط. لكن إعادة هيكلة القطاع في عام 2021 تزامنت مع بعض العقود الكبرى لمشاريع النفط والغاز، مما أعطى الأمل في عودة الإنفاق.

وتحرص هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص -خارج قطاع النفط والغاز – على المضي قدما في برنامجها الخاص بمشاريع الشراكة. وتقدر البنوك الكويتية الحاجة إلى مشاركة أكبر من قبل المؤسسات المحلية في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وترى بشكل متزايد الإيجابيات في الالتزام بتمويل المشاريع على المدى الطويل.

وتتضمن معظم المشاريع المخطط لها في الكويت مشاريع تطوير البنية التحتية المطلوبة بشكل عاجل، بعد أكثر من عقد من النقص في الإنفاق. ومن اجل تسريع العملية، أطلقت الحكومة استراتيجيـتـهــا الاستثماريــة الطموحة لرؤية الكويت 2035، ولكن لكي تنجح الخطة، لابد أن تعرف الكويت كيفية تجاوز الحواجز التي حالت دون إحراز تقدم في الماضي.

وفي الختام، قال تقرير «مشاريع الكويت 2022» انه يلقي نظرة فاحصة على فرص المشاريع الكبرى في الكويت على مدى السنوات الـ 5 المقبلة، ويحلل جميع القطاعات الرئيسية بما في ذلك الطاقة والهيدروكربون والمياه والنقل والبناء.

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock