آخر الأخبارمال و أعمال

«الفيدرالي» الأميركي سيصل بفائدة الدولار إلى 5.6% بنهاية 2023

قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، إن معدل التضخم الكلي في الولايات المتحدة تراجع لأقل من التوقعات ليرتفع 4% على أساس سنوي في مايو مقابل 4.9% في أبريل فيما يعزى بصفة رئيسية إلى انخفاض تكاليف الطاقة وتباطؤ وتيرة تضخم المواد الغذائية.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن المعدل الكلي وصل إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2021، إلا أن التضخم الأساسي ارتفع 5.3% على أساس سنوي، فيما يعتبر تحسنا متواضعا فقط مقارنة بقراءة أبريل البالغة 5.5%.

هذا وما يزال تضخم قطاع الخدمات (باستثناء الطاقة) مرتفعا، إذ وصل إلى 6.6% على أساس سنوي نظرا لارتفاع تكاليف السكن والنقل. وانخفض معدل تضخم مبيعات الجملة في الولايات المتحدة أكثر مما كان متوقعا على خلفية انخفاض سعر البنزين.

ومن جهة أخرى، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.1% على أساس سنوي، فيما يعد أقل معدل نمو يتم تسجيله منذ العام 2020، مما يؤكد استمرار تراجع معدلات التضخم على جانب العرض.

وباستثناء المواد الغذائية والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 2.8% مقارنة بالعام الماضي. وبدأ تباطؤ المؤشر إلى حد كبير منذ منتصف العام الماضي بعد أن عادت سلاسل التوريد إلى مستوياتها الاعتيادية، وتحول الإنفاق الاستهلاكي نحو الخدمات، وهدأت وتيرة تزايد تكاليف السلع الأساسية.

وكما كان متوقعا على نطاق واسع، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة دون تغيير في اجتماع يونيو بعد رفعها 10 مرات متتالية على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، واتخذ القرار بالإجماع للإبقاء على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في حدود تتراوح بين 5-5.25%، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى المزيد من الارتفاعات في ظل بعض التوقعات المتفائلة للاقتصاد.

واتسمت التوقعات الاقتصادية المحدثة بنبرة متشددة، وبالنسبة للربع الرابع من العام الحالي، تم تعديل توقعات الناتج المحلي الإجمالي ورفعه من 0.4% على أساس سنوي إلى 1%، وخفض توقعات البطالة من 4.5% إلى 4.1%، هذا إلى جانب تراجع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي المعدل من 3.6% إلى 3.9%.

وبينما أظهرت خارطة تصويت الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع شهر مارس إلى توقع وصول معدلات الفائدة ذروتها، إلا أن توقعات يونيو تشير إلى إمكانية رفع سعر الفائدة مرتين اضافيتين قبل عكس المسار في عام 2024 والاتجاه لخفضها بمقدار 100 نقطة أساس.

وقدم المسؤولون توقعات تصل في المتوسط إلى 5.6% لما يسمى بخارطة نقاط تصويت الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة لنهاية العام 2023، مقابل 5.1% في المتوسط وفقا لتوقعات مارس.

وأدت البيانات الاقتصادية المتباينة والنزعة التيسيرية لدى الاحتياطي الفيدرالي إلى التأثير على الدولار، مما أعطى الفرصة لنظرائه لتحقيق مكاسب. حيث أنهى مؤشر الدولار الأميركي تداولات الأسبوع دون مستوى 103 نقطة.

المرور بأوقات عصيبة

تشددت أوضاع سوق العمل البريطاني بشكل غير متوقع في أبريل، حيث ارتفعت الأجور وانخفضت البطالة، في إشارة أخرى إلى أن بنك إنجلترا لم يتخذ خطوات كافية لخفض معدلات التضخم المترسخ. إذ انخفض معدل البطالة إلى 3.8% في الثلاثة أشهر المنتهية في أبريل، مخالفا التوقعات التي أشارت إلى تسجليه نموا بنسبة 4%. كما بلغ عدد العاملين مستوى قياسي تجاوز مستويات ما قبل الجائحة وذلك للمرة الأولى، إذ ارتفع إلى 33.1 مليونا خلال هذا الربع. وتسعى الشركات البريطانية جاهدة للعثور على الموظفين الذين تحتاجهم ظروف العمل، مما يسهم في رفع الرواتب وخفض معدلات البطالة. وارتفع متوسط نمو الرواتب من دون المكافآت إلى أعلى مستوياتها المسجلة على الإطلاق بخلاف فترة الجائحة، إذ وصل إلى 6.5% على أساس سنوي في الثلاثة أشهر المنتهية في أبريل. إلا أن الأجور مازالت ترتفع بوتيرة أبطأ من التضخم، مما يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين ويؤدي إلى تصاعد ضغوط التكاليف المعيشية لأعلى مستوياتها المسجلة منذ أجيال.

وانتعش النشاط الاقتصادي من جديد في أبريل بعدما سجل قطاعا التجزئة والصناعات الإبداعية نموا قويا مقابل تباطؤ قطاعي البناء والتصنيع. ليرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% بعد انخفاضه بنسبة 0.3% في مارس. وأدى ذلك إلى نمو الاقتصاد بنسبة 0.3% فوق مستويات ما قبل الجائحة في عام 2020. إلا أنه وفقا للبيانات، يعكس نمو الناتج المحلي الإجمالي في أبريل انعكاس مسار الضغوط على قطاع الخدمات نتيجة لسوء الأحوال الجوية في مارس بدلا من التحسن الملموس لمسار النمو الأساسي.

تعثر النمو الصيني

عزز البنك المركزي الصيني برنامج التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد في ظل المؤشرات الدالة على ضعف السوق العقاري، وتراجع الاستثمار في أنشطة الأعمال، ووصول معدلات البطالة إلى مستويات قياسية بين الشباب. وفي خطوة غير متوقعة، خفض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة قصيرة الأجل، وهو معدل إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.9%. ويعتبر هذا هو الخفض الأول الذي نشهده منذ أغسطس 2022. بالإضافة إلى ذلك، خفض بنك الشعب الصيني معدل تسهيلات الإقراض متوسط الأجل، أو القروض لمدة عام واحد، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.65% وقدم 237 مليار يوان (33 مليار دولار) من القروض متوسطة الأجل، من ضمنها نحو 200 مليار يوان يستحق أجلها في وقت لاحق من هذا الشهر. وكان خفض الصين معدل تسهيلات الإقراض متوسط الأجل لمدة عام متوقعا إلى حد كبير بعد خفض معدل إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام بنفس الحجم قبل بضعة أيام. وعادة ما يتم تعديل المعدلين في وقت واحد.

وكشفت أحدث مجموعة من البيانات الرسمية أن تعافي الاقتصاد فقد المزيد من الزخم في مايو، حيث تراجع الإنفاق الاستهلاكي بعد ارتفاعه في وقت مبكر من العام الحالي بعد رفع الصين لقيود الجائحة. وتباطأت وتيرة نمو الإنتاج الصناعي إلى 3.5% على أساس سنوي في مايو مقابل 5.6% في أبريل ونمت مبيعات التجزئة بنسبة 12.7% على أساس سنوي في مايو، أي دون التوقعات. كما تراجع حجم استثمار الشركات الخاصة في الأصول الثابتة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام.

اليابان تواصل السياسات التيسيرية

تباطأ معدل ارتفاع أسعار المنتجين في اليابان للشهر الخامس على التوالي، إذ ارتفع بنسبة 5.1% على أساس سنوي في مايو بعد زيادة معدلة بنسبة 5.9% في أبريل. ويتزامن هذا الارتفاع مع انخفاض أسعار الكهرباء والوقود والمعادن غير الصلبة والسلع الكيماوية، وفقا لما كشفت عنه البيانات، في إشارة إلى أن الضغوط التي تدفع التكلفة وأدت إلى ارتفاع التضخم الاستهلاكي قد تنحسر. من جهة أخرى، أظهرت البيانات ارتفاع أسعار المشروبات والسلع الغذائية بنسبة 7.9% في مايو مقارنة بالعام السابق، وارتفعت أسعار المعدات الكهربائية بنسبة 5.5%، في إشارة إلى أن ضغوط التكلفة المتعلقة بالقطاعات الاستهلاكية الأكثر ارتباطا بإنفاق الأسر مثل تجارة التجزئة والمطاعم بدأت في إظهار مؤشرات على التراجع.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock