الذكاء الاصطناعي يساهم في تسهيل عمليات التوظيف بالشركات
تتسم مهمة مسؤولي التوظيف في العثور على أفضل المتقدمين وأكثرهم ملاءمة للوظيفة ببعض الصعوبة، حيث يحتاجون حاليا إلى تخصيص ساعات عديدة للعثور على أشخاص مؤهلين للوظائف المرصودة، تتضمن عمليات بحث مطولة، وإرسال عشرات من رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والاتصال بالمرشحين المحتملين.
ويمكن لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي مساعدة مسؤولي التوظيف على اختصار الوقت وتوفير الجهد خلال عملية البحث عن المرشح الأكثر ملاءمة للوظيفة، فضلا عن مساعدة الباحثين عن فرص للعمل في إحراز التقدم المهني وكتابة السير الذاتية، وتسريع عملية البحث عن وظيفة، وترتيب المقابلات، كما يمكن لروبوتات الدردشة أن تكون بمنزلة مدربين مهنيين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح حول تحسين الأداء خلال المقابلة الشخصية ومفاوضات الراتب. وأوضح هاري سرينيفاسان، نائب رئيس منصة «لينكد إن» لشؤون إدارة المنتجات في ملاحظات خطابه المعد للإلقاء بمؤتمر تواصل المواهب في 28 أكتوبر، أن ابتكارات التوظيف والإرشاد المهني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ضمن خاصية «ركروتر 2024» المرتقبة خلال العام القادم، تهدف إلى تمكين القائمين على التوظيف من العثور على المرشحين للوظائف بشكل أسرع.
وأضاف أن هذه الميزة ستوفر واجهة مستقلة للمنصة مزودة بخانة للكتابة، يمكن للقائمين بالتوظيف وقادة المواهب من خلالها توضيح أهداف التوظيف الخاصة بهم، وتحديد المهارات والخبرات ذات الصلة، لإظهار مرشحين يتوافقون مع مستهدفاتهم اعتمادا على قاعدة البيانات الهائلة للمنصة.
كما تعمل الخاصية التي أتيحت لمجموعة مختارة من العملاء، على تقديم مقترحات خاصة للمتابعة بهدف توسعة نطاق البحث أو تعديله، لحصر النتائج في أفضل المتقدمين وأكثرهم ملاءمة، بينما يمكن لهذه المقترحات ترشيح مواقع جديدة، ومهارات محددة، فضلا عن طبيعة العمل، سواء كانت مختلطة أو داخل المكتب أو عن بعد.
وعلى صعيد الإرشاد المهني، تمكن الأداة الجديدة الباحثين عن العمل من البقاء على دراية بأحدث المستجدات من خلال عرض خيارات التطور الوظيفي، وتوسيع نطاق ترشيحات المهارات المطلوبة، والوصول إلى محتوى أكثر من ثلاثة آلاف خبير مهني، بينما توفر خاصية روبوت الدردشة نصائح مخصصة أكثر مواكبة للتطورات بناء على توصيات تناسب الاحتياجات الفردية، والأهداف المهنية، والتساؤلات الخاصة بكل مستخدم.
عام 2016 شهد تقديم العديد من الأفلام الرائعة في عالم الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من القصص والمشاهد المثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بتصويرها المبهر والأداء القوي، واستطاعت أن تلبي توقعات الجمهور المتعطش للإثارة والمغامرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2016. 1. Deadpool: Deadpool كانت مفاجأة سينمائية في عام 2016. يتبع الفيلم قصة وايد ويلسون (رايان رينولدز)، الذي يصبح بعد تجربة غير مشروعة بطلاً خارقًا يُعرف بـ ديدبول. يُظهر الفيلم نكهة فريدة من الفكاهة والعنف الكوميدي، وأصبح نجاحًا كبيرًا وسط عشاق الأكشن والكوميديا.
2. Captain America: Civil War: استمرارًا للسلسلة، جاء هذا الفيلم ليقدم معركة ضارية بين الأبطال الخارقين. يتناول الفيلم صراعًا بين كابتن أمريكا (كريس إيفانز) والرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) بسبب اختلافهما في رأيهما حول قوانين المنظمة. المعارك الرائعة والتوتر الدرامي جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام مارفل لعام 2016. 3. Rogue One: A Star Wars Story: جاء هذا الفيلم ليقدم للمعجبين من جديد مغامرة في عالم حروب النجوم. يروي الفيلم قصة مجموعة من الأبطال الذين يتعاونون معًا لسرقة خطة نجم الموت. تميز الفيلم بمشاهده الفضائية الرائعة والأداء الممتاز. 4. Doctor Strange: استنادًا إلى شخصية الطبيب الغريبة في عالم مارفل، جاء هذا الفيلم ليقدم قصة دكتور ستيفن سترينج (بينيديكت كامبربتش)، الذي يكتسب قوى سحرية بعد حادث سيارة. الفيلم يقدم للجمهور عالمًا جديدًا من السحر والبعد الآخر.
5. Jason Bourne: عاد العميل جيسون بورن (مات ديمون) إلى الشاشة الكبيرة في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجيمس بوند. تتبع القصة جيسون بورن ومحاولته لاستعادة ذاكرته ومواجهة منظمة سرية. تميز الفيلم بمشاهده العرضية والمطاردات الحماسية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2016. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام رائعة تجمع بين الإثارة والمغامرة والتشويق، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.