«الخليج» ينمو بأرباح النصف الأول 18% إلى 35.8 مليون دينار
أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو 2023، مسجلا صافي ربح بلغ 35.8 مليون دينار، بزيادة بمقدار 5.6 ملايين دينار، أو 18% مقابل صافي ربح بلغ 30.3 مليون دينار في النصف الأول من 2022.
وتعزى الزيادة في صافي ربح البنك بشكل أساسي إلى الزيادة في صافي إيرادات الفوائد بـ 6 ملايين دينار للنصف الأول من 2023، ونتيجة لذلك، نمت الإيرادات التشغيلية بنسبة 8% وما قيمته 6.9 ملايين دينار، لتصل إلى 92.3 مليون دينار، كما نمت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 12% لتصل إلى 49.3 مليون دينار عن نفس الفترة.
وبالتالي، تحسن العائد على الأصول للبنك من 0.9% في النصف الأول من عام 2022، ليصل إلى 1.1% في النصف الأول من عام 2023، كما شهد العائد على حقوق المساهمين نموا من 9.1% إلى 10.1%.
وفي الربع الثاني من عام 2023، حقق البنك صافي ربح بلغ 18.5 مليون دينار، بزيادة 22% عن الربع الثاني من 2022، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 45.9 مليون دينار للربع الثاني من العام 2023، بزيادة قدرها 5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأرباح التشغيلية 24.3 مليون دينار، بزيادة قدرها 9% عن نفس الفترة من العام الماضي.
المؤشرات المالية
وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.0% كما في 30 يونيو 2023، بنفس نسبة العام الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، لايزال البنك يتمتع بنسبة تغطية كبيرة للقروض غير المنتظمة تبلغ 546% بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.
وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 307 ملايين دينار كما في 30 يونيو 2023، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 185 مليون دينار، ولذلك فإن البنك يتمتع بمستويات عالية جدا من المخصصات الإضافية بلغت 122 مليون دينار، مما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.
ومقارنة بالنصف الأول من عام 2022، فقد ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 1% إلى 6.9 مليارات دينار، في حين بلغت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء 5.2 مليارات دينار، وازدادت حقوق المساهمين بنسبة 7% لتصل إلى 723 مليون دينار وبلغ إجمالي الودائع 5.2 مليارات دينار.
وبلغت نسب الشريحة الأولى من رأس المال الرقابية للبنك ما نسبته 13.9% كما في 30 يونيو 2023، أي أعلى من الحد الأدنى الرقابي البالغ 12%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.1% أي أعلى من الحد الأدنى الرقابي البالغ 14%.
التحول الرقمي
وتعليقا على النتائج المالية للنصف الأول من عام 2023، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «فخورون بالإنجازات الملحوظة والأداء المالي المتميز الذي حققه بنك الخليج خلال النصف الأول من عام 2023، كما نركز على تقديم خدمات استثنائية وطرح منتجات مبتكرة، والأولوية لرضا العملاء بهدف تلبية احتياجاتهم المتغيرة».
وأضاف بودي: «من الإنجازات المهمة التي حققها بنك الخليج خلال النصف الأول من 2023 هو تطبيق المرحلة الأولى لنظام العمليات المصرفية الأساسية الجديد الذي يمثل قفزة نوعية في رحلته نحو التحول الرقمي، وسيساهم هذا النظام في تعزيز كفاءة البنك، وتقديم خدمات مميزة للعملاء ومنحهم تجربة مصرفية سلسة واستثنائية، مما يؤكد على التزام بنك الخليج بتطبيق أحدث التقنيات لتقديم خدمة أفضل لعملائه».
ومن خلال تطبيق نظام العمليات المصرفية الأساسية، فقد أظهر بنك الخليج التزامه وقدرته على التكيف والابتكار والبقاء في الصدارة في قطاع تنافسي إلى حد كبير، كما سيساعد على تعزيز مكانته كشريك مالي موثوق به.
نمو مستدام
وتعليقا على إطلاق المرحلة الأولى من نظام العمليات المصرفية الجديد، قال بودي: «إن تطبيق المرحلة الأولى من نظام العمليات المصرفية الأساسية الجديد ما هو إلا تأكيد على التزامنا الراسخ بمبادرات التحول الرقمي والابتكار.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.
Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.
Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.