«البورصة» تعود من عطلة العيد بمكاسب 351 مليون دينار
شريف حمدي
استأنفت بورصة الكويت نشاطها عقب عطلة عيد الأضحى على مكاسب جماعية لكافة المؤشرات بدعم قوي من 9 قطاعات اكتست مؤشراتها الوزنية باللون الأخضر في مقدمتها قطاعا المنافع والعقار بـ 1.5% و1.1% على التوالي.
وحققت القيمة السوقية مكاسب في أولى جلسات ما بعد العيد، بلغت 351 مليون دينار بنسبة 0.8% ليصل إجمالي القيمة إلى 41.766 مليار دينار ارتفاعا من 41.415 مليار دينار قبل العطلة، وارتفعت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 21% بإجمالي 47.1 مليون دينار ارتفاعا من 38.9 مليون دينار في آخر جلسة تداول.
وكان لافتا تمحور السيولة حول الأسهم القيادية خاصة البنكية في مقدمتها بيت التمويل الكويتي (بيتك) بـ 11.4 مليون دينار، تلاه بنك الكويت الدولي KIB بسيولة 6.1 ملايين دينار، ثم بنك الكويت الوطني بـ 4.8 ملايين دينار، ثم بنك بوبيان بـ 2.3 مليون دينار، اضافة إلى البنك الأهلي بـ 2.2 مليون دينار، وبلغ اجمالي السيولة لهذه الأسهم 26.8 مليون دينار تشكل 57% من الإجمالي.
وحققت كميات الأسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 4% من خلال تداول 204 ملايين سهم مقارنة مع 196 مليون سهم قبل العطلة، وجاء بصدارة الأسهم الأكثر تداولا «KIB» بـ 36.3 مليون سهم، وبنهاية جلسة امس الايجابية في مجملها، ارتفعت القيمة السعرية لـ 73 سهما في قطاعات متنوعة، مقابل تراجع 42 سهما، واستقرت قيمة 7 أسهم، فيما لم يجر التداول على 28 سهما.
وحقق المؤشر الأول مكاسب بنسبة 0.8% في ختام جلسة امس ليصل الى 7857 نقطة، كما ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.5% مضيفا 30.2 نقطة ليصل الى 5493 نقطة، وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.6% بمكاسب بلغت 42.7 نقطة ليصل إلى 7072 نقطة.
ويترقب سوق الأسهم الكويتي مرحلة الكشف عن النتائج المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، وسط توقعات بأن تكون ايجابية وتدفع السوق للاتجاه الصاعد قبل وأثناء فترة الافصاح، وذلك على غرار ما حدث خلال فترة الافصاح عن نتائج الربع الأول من العام الحالي.
وكانت بورصة الكويت قد أنهت تعاملات النصف الأول من العام الحالي على تراجع جماعي بمستوى المؤشرات والمتغيرات، وذلك كان جراء تضافر عدة عوامل ألقت بظلالها على مجريات التداول خلال الـ 6 أشهر الأولى من 2023.
وأبرز هذه العوامل، التوسع في عمليات البيع بهدف جني الأرباح من الأسهم التي حققت مكاسب سعرية تزامنا مع فترة الكشف عن النتائج المالية المصحوبة بتوزيعات نقدية ومنحة عن العام الماضي، وعزز من جنوح البورصة الكويتية للانخفاض انعكاس التداعيات السلبية لأزمة البنوك الأميركية التي طلت برأسها في مارس الماضي ونتج عنها إفلاس بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر، الأمر الذي انعكس على اداء الأسواق العالمية ومنها اسواق منطقة الخليج بشكل سلبي وأدى إلى تراجعات لافتة.
واستمر اتجاه البورصة للتراجع بشكل عام خلال النصف الأول من أبريل، ومن ثم بدأت الأوضاع تتحسن نسبيا خلال النصف الثاني من الشهر جراء عمليات شراء انتقائية تزامنا مع الكشف عن نتائج الربع الأول، وبانتهاء مرحلة الكشف عن النتائج بدأت مرحلة التذبذب بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة اخرى لتنتهي فترة النصف الأول على تراجع جماعي للمؤشرات.
وبلغ إجمالي السيولة المتدفقة لسوق الأسهم الكويتي خلال النصف الأول 5.1 مليارات دينار تراجعا من 8.5 مليارات دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة انخفاض بلغت 40%، واستحوذت 5 اسهم قيادية على النصيب الأكبر من السيولة وذلك بنحو 55% من الإجمالي بما يعادل 2.8 مليار دينار.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.