«البورصة»: تطوير البنية التحتية.. وإطلاق المرحلة الرابعة من برنامج التطوير
شريف حمدي
أكدت رئيسة قطاع الأسواق ببورصة الكويت نورة العبدالكريم، ان البورصة الكويتية قطعت خطوات كبيرة في طريق إنهاء الاختبار الشامل للوسطاء المؤهلين، وذلك بعد الانتهاء من إجراء 12 اختبارا، لافتة إلى إمكانية إطلاق نموذج الوسيط المركزي CCP والمنتجات المرتبطة به بحلول نهاية العام الحالي.
جاءت تصريحات العبدالكريم في المؤتمر المحللين لشركة البورصة حول نتائج الربع الأول الذي عقد امس، وتطرقت خلاله إلى خطط تطوير بورصة الكويت بقولها إن البورصة تخطط لإطلاق منصات الدخل الثابت للشركات وصناديق الاستثمار المتداولة جنبا إلى جنب مع إطلاق نموذج الوسيط المركزي CCP، لافتة إلى بدء محادثات مع مصدري الديون الحاليين لإدراج أوراقهم المالية على المنصة، وفي انتظار الانتهاء والموافقة على القواعد واللوائح من الجهات التنظيمية.
وحول عمليات الاكتتاب العام والإدراجات خلال العام، ذكرت انه لايزال من غير الواضح ما إذا كانت الشركات التي تشاورت مع البورصة لاتزال على المسار الصحيح لمواصلة إجراءات إدراجها في ضوء ظروف السوق الحالية. وأشارت إلى توقعات في مؤتمرات سابقة إلى عمليتي اكتتاب عام في2023، ولكن حتى الآن لم يتحقق شيء في هذا الخصوص.
وقالت العبدالكريم ان البورصة الكويتية أطلقت رسميا استراتيجيتها الخاصة بتوزيع بيانات السوق، متوقعة رؤية انعكاسها على البيانات المالية لبورصة الكويت حال تطبيقها، لافتة الى انه بعد الإطلاق الناجح لنموذج الوسيط المركزي CCP وإطلاق المنتجات الجديدة، والتي تعتبر تطورا رئيسيا في البنية التحتية لسوق رأس المال في الكويت، سنكون قادرين على الانتقال إلى إطلاق المشتقات الموحدة مثل الخيارات والعقود الآجلة كجزء من المرحلة الرابعة من برنامج تطوير السوق.
وأضافت ان البورصة خلال الربع الأول أجرت إلغاء إدراج واحد وانسحاب اختياري واحد بسبب عملية اندماج، بالإضافة إلى إلغاء إدراجين في أبريل، ولدينا حاليا 151 شركة مدرجة ولا توجد شركات في طور الإدراج حتى الآن.
وذكرت العبدالكريم انه تم إطلاق خدمة التداول بالهامش في أبريل 2021 لشركات الاستثمار، وحتى الآن لم تقم أي شركة استثمارية بتفعيل هذه الخدمة، مشيرة إلى انه بمجرد أن يكمل الوسطاء تراخيص عضوية المقاصة الخاصة بهم، فسيكونون قادرين على تقديم التداول بالهامش لعملائهم.
وأضافت: تخطط بورصة الكويت لفرض رسوم ترخيص توزيع البيانات على الوسطاء المحليين وشركات الاستثمار، بالإضافة إلى فرض رسوم شهرية على المستخدمين النهائيين بناء على مستوى اشتراك البيانات الذي يختارونه.
عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.
4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.
7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.