«stc» تنمو بأرباح الربع الأول 7.3% إلى 8.2 ملايين دينار
أعلنت شركة الاتصالات الكويتية (stc) عن نتائجها لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2023، حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغت 8.2 ملايين دينار نموا بنسبة 7.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2022، وبلغت ربحية للسهم الواحد نحو 8 فلوس، فيما بلغ إجمالي إيرادات الشركة خلال الفترة نحو 86.6 مليون دينار، بنمو سنوي 12.7%.
وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ارتفعت بنسبة 6.4% لتبلغ نحو 21.6 مليون دينار، نمو قاعدة العملاء بنسبة 16.4% لتصل إلى 2.4 مليون عميل، وبلغ إجمالي موجودات الشركة نحو 435.7 مليون دينار، فيما بلغت حقوق المساهمين 219.7 مليون دينار، وسجلت القيمة الدفترية لسهم الشركة 220 فلسا.
إنجازات عديدة
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة الشركة د. محمود عبدالرحمن «تمكنت stc من تحقيق إنجازات عديدة على الصعيد المالي والتشغيلي خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2023، وذلك من خلال تقديم باقة من العروض المتكاملة والخدمات الرقمية لعملائها الأفراد منهم والشركات لتلبية احتياجاتهم في ظل المنافسة التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الكويت وإثر الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات».
وأضاف «بدعم من استراتيجيتها المؤسسية وعملية التوسع الاستراتيجي التي قامت بها الشركة، تحرص stc على مواكبة التغيرات السريعة التي تطرأ على قطاع الاتصالات، لاسيما في قطاع الأعمال، بهدف تعزيز حصتها السوقية من خلال الارتقاء بالخدمات ورفع مستوى تجربة العملاء باعتمادها على بنيتها التحتية القوية».
وتعليقا على المركز المالي للشركة كما في 31 مارس 2023، قال عبدالرحمن «بلغ إجمالي موجودات الشركة 435.7 مليون دينار في نهاية مارس 2023، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 2% لتصل إلى 219.7 مليون دينار. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الشركة بملاءة مالية قوية على مستوى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط».
نتائج قوية
وتعليقا على أهم الإنجازات التي حققتها stc خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2023، قال الرئيس التنفيذي للشركة م.مزيد الحربي «ساهمت النتائج القوية التي حققتها stc في كل من قطاع الأفراد وقطاع الأعمال من خلال شركاتها التابعة المتخصصة بتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحلول الأعمال في تعزيز أدائها المالي والتشغيلي، حيث تمكنت stc خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2023 من تحقيق نتائج متميزة مكنتها من الحفاظ على مكانتها التنافسية في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما حرصت stc خلال العام على تحديث استراتيجية التحول الرقمي بما يواكب آخر التطورات التي يشهدها القطاع ويدعم الشركة في تقديم مختلف الخدمات ذات الجودة العالية والتي تهدف إلى تلبية احتياجات عملائها الأفراد منهم والشركات وتجاوز توقعاتهم. وبالتالي، تسعى stc إلى اقتناص جميع الفرص المتاحة التي من شأنها أن تدعم الركائز الأساسية لاستراتيجيتها المؤسسية القائمة على ريادة سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الكويت بناء على الرؤية المستقبلية للحلول الرقمية من خلال خلق فرص مبهرة لا مثيل لها لتقديم الخدمات الأكثر تقدما والأفضل في فئتها من أجل توسيع وجودها في قطاعي الأعمال والأفراد لبناء قاعدة عملاء قوية وزيادة حصتها السوقية».
تلبية طموحات المساهمين
وتعليقا على إعلان النتائج المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2023، قال الحربي: حققت stc نتائج مالية قوية مستفيدة من قدراتها الداخلية لتلبية طموحات مساهمي الشركة وإثراء محفظة منتجاتها من خلال تنفيذ نموذج تشغيلي إنتاجي ورقمي لتقديم أحدث الحلول المبتكرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت إجمالي الإيرادات 86.6 مليون دينار خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى من عام 2023 بنسبة نمو 12.7% مقارنة بـ 76.8 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق، ويعود سبب هذا الارتفاع إلى الخدمات والباقات الذكية التي تلبي حاجات معظم شرائح العملاء الأفراد، بالإضافة إلى التركيز على الخدمات الرقمية لقطاع الأعمال وتقديم حلول تقنية متكاملة للشركات من جميع القطاعات، ودفع أعمالها إلى مجالات جديدة من النمو المستدام عبر سلسلة من المبادرات المبتكرة التي تستهدف الارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات عملائها، فضلا عن دعم الأعمال من خلال البنية التحتية المتطورة للشركة بأفضل وأوسع تغطية لشبكة الجيل الخامس 5G.
وأضاف «لقد أثمرت هذه النتائج نمو الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6.4% حيث بلغ 21.6 مليون دينار خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة بـ 20.3 مليون دينار خلال الفترة نفسها من عام 2022. ونتيجة ذلك، بلغ صافي أرباح الشركة 8.2 ملايين دينار خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة بـ 7.7 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من عام 2022. هذا، وقد وصلت قاعدة العملاء لدى stc إلى نحو 2.4 مليون عميل في نهاية شهر مارس 2023».
وأشار إلى أن stc تلتزم بتحديث سياساتنا المالية وخططنا التشغيلية بشكل مستمر لتعزيز قدرة الشركة في الوصول إلى مستوى التكاليف الأمثل والأكثر كفاءة بهدف مواكبة أحدث التطورات في قطاع الاتصالات لتعزيز الربحية وتحقيق النتائج المالية والتشغيلية المرجوة، والتي مكنت الشركة الحفاظ على سيولة تدفقاتها النقدية.
شراكات تنموية
علّق د.محمود عبدالرحمن على مساهمات stc المجتمعية قائلا: شهد الربع الأول من هذا العام عددا من الأنشطة المجتمعية والتفاعلية من منطلق تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية وتنمية مفهوم الاستدامة ضمن المجتمع المحلي، حيث أطلقت stc سلسلة من الحملات والمبادرات بالتعاون مع الجهات الحكومية، والجهات ذات النفع العام، ومؤسسات القطاع الخاص الذي من خلالها هدفت stc إلى المساهمة الفعالة وإشراك المجتمع ضمن هذه المبادرات الهادفة ونشر وزيادة الوعي حول قضايا مهمة لدى المجتمع، وقد ركز برنامج المسؤولية المجتمعية لدى stc، على تفعيل شراكات تنموية مستدامة مع القطاع العام والخاص وتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.