«S&P»: عملاء البنوك الافتراضية سيقفز إلى 350 مليوناً بحلول 2026
قالت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) في تقرير حول البنوك الرقمية انه على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا ظهور البنوك الافتراضية وزيادة في الخدمات الرقمية التي تقدمها البنوك التقليدية، وتحاول البنوك الافتراضية جذب عملاء البنوك التقليدية من خلال تقديم المنتجات والخدمات برسوم أقل، وتدعم البيئة التنظيمية للتكنولوجيا المالية في دولة الإمارات إلى حد ما ظهور البنوك الافتراضية. وذكرت الوكالة بحسب «ستاتسيا»، بلغ عدد عملاء البنوك الافتراضية في جميع أنحاء العالم نحو 188 مليونا في عام 2022، مرتفعا من نحو 19 مليونا في عام 2017. ومن المرجح أن يتجاوز هذا الرقم 350 مليونا بحلول عام 2026، ورافق الارتفاع في أعداد العملاء زيادة في عدد البنوك الافتراضية إلى أكثر من 500 في عام 2022. وقالت إن الراحة هي القيمة المضافة الرئيسية التي توفرها البنوك الافتراضية لعملائها. يمكن للعملاء فتح حسابات مصرفية وتحويل الأموال والتقدم بطلب للحصول على القروض بسهولة وسرعة. وفي بعض الأحيان يحاولون أيضا زيادة الطلب عن طريق خفض التكاليف بالنسبة للمستخدمين النهائيين. وعلى عكس البنوك التقليدية، لا تتأثر البنوك الافتراضية عموما بالبنية التحتية القديمة لتكنولوجيا المعلومات ومبادرات إدارة التغيير المعقدة. وفي حين أن البنوك الافتراضية يمكن أن تكون بديلا للبنوك التقليدية، من وجهة نظرنا، إلا أنها تميل إلى العمل كبنوك ثانوية في العديد من الأسواق، لأن السكان المحليين ما يزالون يفضلون البنوك التقليدية في الأنشطة الأساسية التي تتطلب خدمة عملاء أكثر تواصلا، مثل الاقتراض والادخار. وذكرت الوكالة ان عدد عملاء البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة مرتفع ويستمر في التوسع. والأهم من ذلك، أن قاعدة العملاء المستهدفة لديها ميل لتبني الخدمات المصرفية الرقمية. وفقا لبيانات شركة الأبحاث GWI، وصل معدل انتشار الهواتف الذكية في الإمارات العربية المتحدة إلى 96.2% في عام 2022، وهو من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم ويتجاوز قليلا متوسط معدل الانتشار البالغ 95% في أوروبا.
وبينت ان البنوك الافتراضية توفر حلولا مصرفية رقمية وواجهات سهلة الاستخدام، ولكن منتجاتها غالبا ما تكون محدودة مقارنة بالبنوك التقليدية، وتركز البنوك الافتراضية عادة على الخدمات المصرفية الأساسية، مثل حلول الدفع والإيداع وإصدار بطاقات الائتمان وتحويلات الأموال، وهذه الحلول والخدمات أقل تطورا من تلك التي تقدمها البنوك التقليدية.
عدم حدوث هجرة جماعية من البنوك التقليدية إلى «الافتراضية»
على الرغم من حرص البنوك الافتراضية على الاستحواذ على حصة سوقية في فئات معينة من المنتجات، على سبيل المثال الودائع وبطاقات الائتمان والتحويلات المالية، فإنه من المستبعد حدوث هجرة جماعية من البنوك التقليدية إلى البنوك الافتراضية، لاسيما في قطاعات مثل الخدمات المصرفية للشركات والرهون العقارية للأفراد. يمثل ولاء العملاء والبيئة التنظيمية والوجود غير المادي للبنوك الافتراضية، عوائق كبيرة أمام تبني البنوك الافتراضية على نطاق واسع. مع استمرار تطور قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، أصبح التعايش بين البنوك التقليدية والبنوك الافتراضية أكثر احتمالا، حيث يلبي كل منها احتياجات شرائح محددة من العملاء ويوفر لهم مزايا فريدة.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.
Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.
Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.