«Ooredoo» تستضيف خبراء في بيئة العمل وسعادة الموظفين
تؤكد Ooredoo الكويت التزامها بخلق بيئة عمل استثنائية تعزز السعادة والمشاركة ورفاهية الموظفين، انطلاقا من إيمانها بأن ثقافة العمل الإيجابية تؤدي إلى أداء تنظيمي أقوى.
وقد استثمرت الشركة في برامج وشراكات تهدف إلى تعزيز رضا الموظفين ورفاهيتهم، إيمانا منها بأهمية خلق بيئة يشعر فيها الموظفون بالتقدير والتحفيز.
وفي هذا السياق، صرح عمر البسام، رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات الإدارية في Ooredoo الكويت، قائلا: فريقنا هو محور كل ما نقوم به، ونعمل على خلق بيئة يشعر فيها كل فرد بقيمته وتقديره، مما يعزز قدرتنا على تقديم أفضل خدمة ممكنة لعملائنا.
وأشار إلى أن رفاهية وسعادة الموظفين جزء لا يتجزأ من قيم الشركة الأساسية، موضحا أن Ooredoo الكويت تسعى نحو بناء فريق أقوى وأكثر التزاما من خلال دعم الموظفين بجميع جوانب حياتهم العملية.
بدوره، أكد عيسى البشير، مدير أول إدارة الموارد البشرية، أن «سعادة ورفاهية الموظفين» ليست مجرد مبادرة بل جزء من الثقافة المؤسسية لـ Ooredoo الكويت، مشددا على أن الاستثمار في رفاهية الفريق ينعكس إيجابا على جودة الخدمات التي تقدم للعملاء، ويعزز مكانة الشركة في السوق كقائد متميز.
وفي إطار هذا التوجه، استضافت Ooredoo الكويت ألكسندر كيرولف، أحد الرواد والخبراء العالميين في مجال السعادة بالعمل. كيرولف، الذي يعد متحدثا ومستشارا ومؤلفا بارزا، يقدم ورش عمل متخصصة في هذا المجال. ومن أبرز أعماله كتاب «القيادة بالسعادة»، الذي يعكس فلسفته في تعزيز بيئة العمل الإيجابية.
وخلال الورشة التي قدمها لموظفي Ooredoo، شارك كيرولف رؤاه حول أهمية السعادة في مكان العمل، مؤكدا أن السعادة ليست رفاهية بل ضرورة. وأوضح أن السعادة المهنية تسهم بشكل مباشر في زيادة الإنتاجية وتعزيز ديناميكيات العمل، بما يتماشى مع رؤية Ooredoo الكويت في خلق بيئة عمل داعمة ومحفزة للفريق.
ولتأكيد التزامها بسعادة موظفيها، تعاونت Ooredoo الكويت أيضا مع مادلينا كاري، مؤسسة مدرسة السعادة، التي تقدم برامج تدريبية تركز على دمج السعادة كجزء أساسي من بيئة العمل، مما يسهم في تعزيز المرونة والرضا بين الموظفين. وأكدت كاري أن تدريب السعادة يحول بيئة العمل إلى مساحة يشعر فيها الأفراد بالدافع والتقدير، وهو ما يعكس جوهر نهج Ooredoo الكويت في تعزيز ثقافة العمل.
كما تدرك Ooredoo الكويت أهمية رفاهية الموظفين، لذلك تعاونت مع خبيرة رفاهية الشركات سانيتا بوكايت، التي أشارت إلى أن البرامج الموجهة الى رفاهية الموظفين، والمتوافقة مع القيم الثقافية المحلية، تسهم في خلق بيئة يشعر فيها الموظفون بالتقدير والالتزام. وأضافت بوكايت أن دعم الموظفين بطرق متعددة يسهم في تطوير بيئة عمل محفزة.
في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.
### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.
### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):
تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:
مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.