Ooredoo الكويت تطلق برنامجها التوظيفي السنوي
قامت شركة Ooredoo الكويت باستضافة المتقدمين من الكوادر الوطنية عبر برنامجها الاستثنائي للتوظيف، وتهدف الشركة من خلال هذه المبادرة إلى توظيف وتدريب وتطوير مهارات الشباب الكويتي، ما يمكنهم من صقل مواهبهم في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا وتطوير الكفاءات الضرورية في هذا المجال.
تسلط Ooredoo في هذا السياق الضوء على أهمية استثمار الشركات في الأجيال الصاعدة وتمكينها في قطاع المبيعات، الذي يشهد تقدما سريعا.
أشاد عيسى البشير، مدير أول ادارة الموارد البشرية في Ooredoo الكويت، بالموظفين الجدد، معبرا عن أهمية التعرف على خبراتهم ودورهم الرئيسي في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، وذلك في إطار توجيهات ورؤية الشركة. كما أثرت هذه الخطوة بشكل إيجابي في تعزيز دور الشركة في دعم الخريجين الجدد وتوجيههم من خلال التفاعل مع الإدارة العليا والمشاركة كفريق واحد.
وتأتي هذه الخطوة مؤكدة لقيم Ooredoo المتمثلة في تطوير مهارات الأفراد والاعتراف بالمساهمات الفردية والاحتفاء بها داخل وخارج المؤسسة.
وبينما يبدأ المنضمون الجدد أولى خطواتهم في رحلتهم المهنية، تقدم لهم الشركة فرص متعددة ومسارات مهنية مختلفة من خلال توزيعهم على مختلف الأقسام والإدارات، ما سيتيح لهؤلاء الخريجين الفرصة لاستكشاف مجالات متنوعة ورسم مساراتهم الخاصة للتقدم المهني في مجالاتهم المفضلة.
وتدعم رؤية Ooredoo استدامة الموارد البشرية وتطويرها ويأتي ذلك في أولويات التوجه الاستراتيجي للشركة. ويتوافق هذا التوجه مع المسؤوليات المشتركة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، حيث تسعى الشركة إلى تمكين القوى العاملة المحلية للمساهمة الفعالة في نجاح وازدهار الكويت بشكل شامل.
وتولي Ooredoo الكويت اهتماما خاصا لتحقيق التوازن في توظيف الكفاءات المحلية، حيث تسعى جاهدة لتحقيق نسبة عالية من الشباب الكويتي في مناصب القيادة والإدارة داخل الشركة. ويعكس هذا التفرد التزاما مستمرا في الشركة، حيث تسعى الإدارة العليا باستمرار إلى تحقيق هذا الهدف كجزء من رؤيتها الاستراتيجية.
تظهر الأرقام الحالية أن أكثر من 90% من المناصب القيادية والإدارية في Ooredoo الكويت تشغل حاليا بواسطة المواهب المحلية، وهي نسبة تعكس التزام الشركة القوي بتعزيز التوظيف المحلي وتمكين الشباب الكويتي في جميع أنحاء عملياتها العالمية.
وتدرك Ooredoo أهمية استقطاب الكفاءات العالية لتحقيق أهدافها على المدى الطويل. وبناء عليه، قامت الشركة بتنفيذ خطة شاملة ودقيقة لتحديد انسب الكوادر/ الخبرات واستقطابهم، مؤكدة بذلك التزامها بالنجاح والنمو المستقبلي. وتلتزم Ooredoo بنهج دقيق في اختيار وتوظيف المواهب، حيث تولي اهتماما كبيرا بجذب وتدريب وتنمية كوادرها البشرية، مدركة الدور الجذري الذي يلعبه الموظفين الكفء في إنجازات المؤسسة.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.