KIB يواصل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) التزامه بمواصلة دعم وتمكين رواد الأعمال الكويتيين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تحفيز الأداء الاقتصادي والتنمية من خلال خلق المزيد من فرص العمل على المستوى المحلي، إذ يستمر البنك بدعوة عملائه الحاليين والمحتملين إلى الاستفادة من المزايا الفريدة التي يوفرها حساب «مبادر» المصمم خصيصا لهذه الشريحة المهمة، إلى جانب شركة «مركز مبادر KIB» وتطبيق «Mubader» الفريد من نوعه. وتأتي هذه الخطوة المهمة ضمن استراتيجية البنك الهادفة إلى تقديم كل ما يحتاجه المبادر من أدوات تسهل نجاحه، إضافة إلى خلق بيئة إبداعية مبتكرة تدعم رواد الأعمال، وذلك من خلال توفير أدوات التعليم والتوجيه المدعومة بمجموعة متكاملة من الباقات واللقاءات والمحاضرات وورش العمل لتنمية معرفتهم العملية.
وفي هذا الصدد، تحدث مدير عام الاستراتيجية وإدارة التغيير في KIB، عبدالله العوضي حول استراتيجية البنك الهادفة إلى خدمة شريحة المبادرين من خلال توفير منظومة متكاملة تعمل على تقديم خدمات مصرفية وتوفير أدوات ريادة الأعمال التي تشمل خدمات ومنتجات مصرفية، ومركز يعمل كحاضنة ومسرعة أعمال، إضافة إلى تطبيق يسهل عملية التعليم والتدريب والتواصل وتوفير الأدوات المناسبة لتسهيل أعمال المبادرين.
من جانبه، أشار رئيس مبادر، محمد الهويدي، إلى أن افتتاح «مركز مبادر KIB» جاء في إطار سعي البنك المتواصل، بصفته مؤسسة مصرفية رائدة، إلى الإسهام في تعزيز أداء المبادرين وكفاءة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى الدور المهم والحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في التنويع الاقتصادي والتنمية في الكويت.
كما أضاف الهويدي أن الشركة أطلقت تطبيق «Mubader» بالتعاون مع شركة «Payzah»، علما أن هذا التطبيق المبتكر مصمم ليقدم جميع الخدمات التي تساعد المبادر على إدارة وتنمية مشروعه بما يحقق كافة أهدافه وبأفضل النتائج الممكنة.
بدوره، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيزة (Payzah)، فهد الغريب: يسرنا استمرار شراكتنا الناجحة مع مركز مبادر KIB في إطار مساعيه الإيجابية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى خلق بيئة أعمال ريادية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، تواكب التطور التقني وتسهم في الارتقاء بمستوى الأداء الاقتصادي وكفاءة الخدمات والمنتجات التي يوفرها التطبيق.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.