KIB ينفذ برنامجاً تدريبياً لتعزيز قدرات فريق إدارة الأزمات
نظم بنك الكويت الدولي (KIB)، في الآونة الأخيرة، برنامجا تدريبيا للتأكد من جاهزية فريق إدارة الأزمات وقياس مستوى كفاءتهم في مواجهة أي حوادث طارئة قد تؤثر سلبا في استمرارية الأعمال المرتبطة بالعمليات وخدمات العملاء، وتضمن البرنامج نموذج محاكاة وقوع حدث ومشاركة سيناريوهات مختلفة حول كيفية التعامل مع المخاطر السيبرانية أو الهجمات الإلكترونية أو الاضطراب في عمليات الاتصال وسلسلة التوريد، وذلك وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال. ويعكس هذا البرنامج التزام البنك بالحفاظ على كفاءة عملياته، كما يجسد حرصه على مواصلة الاستثمار في التدريب، التكنولوجيا المالية، وتطبيق أفضل المعايير التي من شأنها حماية أصحاب المصلحة.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة قسم استمرارية الأعمال في إدارة المخاطر، موضي المحمود: «نحن في KIB نعتبر التزامنا باستمرارية الأعمال أولوية قصوى، وهذا البرنامج يندرج ضمن استراتيجيتنا المخصصة لتعزيز قدرات فريق إدارة الأزمات ورفع مستوى جهوزيته لمواجهة أي سيناريوهات حوادث محتملة وتعزيز معدلات الاستجابة لحالات الطوارئ، وقد شارك في البرنامج أصحاب المصلحة الرئيسيون إلى جانب موظفي البنك من مختلف الإدارات». وأوضحت أن نظام محاكاة الحوادث سمح للبنك بتقييم مستوى الاستعداد وتحديد نقاط القوة والضعف، إلى جانب التأكد من أن الجميع مستعدون للتعامل بشكل فعال مع أي تهديدات حقيقة محتملة.
وأشادت بمستوى الوعي المتقدم الذي أظهره المشاركون في البرنامج وقدرتهم على التعامل مع مختلف أنواع الحوادث. وأضافت: إن برنامج محاكاة الحوادث يعد أفضل وسيلة تدريبية لبناء الثقة لدى أصحاب المصلحة في إدارة استمرارية الأعمال، إلى جانب كونه يقدم ضمانا للإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة في البنك بمدى جاهزية البنية التحتية لإدارة استمرارية الأعمال وقدرة فريق العمليات على مواجهة أي حوادث طارئة.
من جانبه، قال مدير عام إدارة المخاطر في KIB، فيروز نوراني: إن KIB يعمل باستمرار على تحديث أنظمته وترقية بنيته التحتية الرقمية، بما يواكب الوتيرة المتسارعة للتطورات التكنولوجية، وذلك من أجل الحفاظ على مستويات عالية من النزاهة والثقة عند توفير الخدمات المالية والمصرفية عبر القنوات الرقمية المختلفة، والتأكد من قدرة موظفيه على التدخل السريع في حال وقوع أي حالات طارئة أو أزمات.
وأوضح أن البنك يحرص بشكل دائم على تطوير قدرات موظفيه، من خلال توفير فرص التدريب لهم بشكل دوري وتعزيز معرفتهم وصقل مهاراتهم بما يضمن الحفاظ على مستويات أداء وكفاءة متقدمة وبالتالي استمرارية الأعمال بشكل طبيعي، لاسيما تلك المتعلقة بالتعامل مع التهديدات وسيناريوهات المخاطر المختلفة.
عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.
7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.