«KIB» يقدم رعايته الماسية للمؤتمر المصرفي العربي 2023
أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) عن تقديم رعايته الماسية للمؤتمر المصرفي العربي للعام 2023، والذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، وتستضيفه العاصمة السعودية (الرياض) في فندق هيلتون خلال الفترة من 4 إلى 5 سبتمبر الجاري، وذلك تحت شعار «الآفاق الاقتصادية العربية في ظل المتغيرات الدولية»، بمشاركة نخبة من القياديين والمتخصصين في القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة المميزة، قال مدير عام إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك عثمان توفيقي: «يعد هذا المؤتمر فرصة ذهبية للبنوك والجهات المشاركة لتبادل الأفكار والمعلومات حول التحديات والفرص التي تواجه القطاع المصرفي العربي في ظل التطورات الاقتصادية الدولية المتغيرة بشكل مستمر».
وأضاف أن الرعاية الماسية لهذا الحدث تعكس التزام KIB بدعم الفعاليات والمبادرات التي تعزز النمو المستدام للقطاع المصرفي العربي، وتسهم في توطيد علاقات التعاون المشترك بين الجهات المالية والمصرفية في كافة الدول العربية المشاركة، مؤكدا ثقته بأن هذا المؤتمر سيكون جزءا أساسيا من الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق تطلعات القطاع ودعم استقرار الاقتصاد العربي.
ولفت توفيقي إلى أن شعار المؤتمر هذه العام يكتسب أهميته من التسارع غير المسبوق في مسيرة التحول الرقمي في عالم المال والأعمال بمختلف قطاعاته، والتغيرات اللافتة في التشريعات المالية الدولية، ما يمهد لخلق فرص غير مسبوقة للتنوع والمرونة، وصولا إلى اقتصاد عربي رقمي متكامل وصحي يؤدي دورا فعالا في تعزيز رفاهية المواطن العربي.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر، الذي يعقد برعاية ومشاركة محافظ البنك المركزي السعودي (ساما)، أيمن بن محمد السياري، العديد من المواضيع المهمة وفي مقدمها التحولات الاقتصادية العربية والسياسات المعتمدة للتنوع الاقتصادي، مخاطر تباطؤ النمو العالمي وارتفاع المخاطر المالية، رؤية السعودية 2030 وتجربة المملكة في التطوير والتحول الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أن KIB يحافظ على مكانته الرائدة بين المؤسسات المصرفية وتأسيس علاقات مستدامة، من خلال المشاركة في المحافل الاقتصادية التي تشكل قيمة مضافة، على غرار المؤتمر المصرفي العربي الذي يقام سنويا، ويجمع كوكبة من قادة القطاع المصرفي على مستوى الدول العربية، لمناقشة القضايا التي من شأنها الارتقاء بالأداء المالي والاقتصادي بشكل عام.
عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.
4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.
6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.