«KIB» يحتفل بتخريج دفعة جديدة لبرنامج «واعد»
احتفل بنك الكويت الدولي (KIB) مؤخرا بتخريج دفعة 2023/2024 من برنامج الكفاءات واعد، وذلك في إطار سعيه المتواصل لتطوير وتمكين الجيل القادم من الكفاءات المصرفية في الكويت. وحضر الحفل، الذي أقيم في فندق فورسيزونز، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك رائد جواد بوخمسين، ونائب الرئيس التنفيذي محمد سعيد السقا، إلى جانب أعضاء من الإدارة التنفيذية، حيث أعربت قيادات البنك خلال الحفل عن فخرها بإنجازات الخريجين وإيمانها بقدرتهم على الإسهام بشكل فعال في تطوير القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية في KIB، فراس الدارمي: «نحن في KIB نؤمن بأهمية الاستثمار في كوادرنا البشرية، فهم الركيزة الأساسية لنجاحنا. ويأتي برنامج الكفاءات واعد كجزء محوري من استراتيجيتنا لتطوير الكفاءات الكويتية وتزويدها بالمهارات اللازمة للقيادة والابتكار في القطاع المصرفي. من خلال برنامج واعد، نستثمر في تطوير الكفاءات في البنك، ونضمن استمرار نجاح KIB عبر بناء جيل من القادة المؤهلين والقادرين على مواجهة التحديات المستقبلية والحفاظ على أعلى معايير التميز. نحن واثقون من أن خريجي 2023/2024 سيقدمون إسهامات بارزة للبنك وللقطاع المصرفي ككل». من جانبها، قالت مديرة التعلم والتطوير في KIB سهام الخريف: «إن المشاركين في برنامج واعد خاضوا رحلة تعلم مكثفة امتدت لعام كامل، تم خلالها تزويدهم بأحدث المعارف المصرفية وتعريفهم بأفضل الممارسات في هذا المجال. وقد صمم البرنامج بعناية ليوازن بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية طويلة الأمد للبنك، وبما يسهم في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم القيادية مستقبلا». وأطلق برنامج واعد في الربع الأخير من عام 2023، ويهدف إلى تطوير وتهيئة الكفاءات الكويتية في البنك على جميع المستويات سواء الموظفون المبتدئون أو القيادات العليا، حيث يتم اختيار عدد من الموظفين الكويتيين من مختلف الإدارات لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية فعالة، ويأتي هذا النهج الشامل في إطار التزام KIB المستمر بتنمية الكفاءات ودعم التغيير الإيجابي المستدام داخل المؤسسة. وأكدت الخريف أن برنامج واعد يجسد التزام البنك المتواصل بالاستثمار في مستقبل القطاع المصرفي الكويتي، ويعزز مكانة KIB ك «بنك للحياة». وأضافت قائلة: «من خلال تطوير الكفاءات الكويتية، يسعى KIB لضمان أن تكون كوادره قادرة على تلبية المتطلبات الحالية للقطاع المصرفي».
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.