آخر الأخبارمال و أعمال

91 مليون دينار دعومات قدمتها الحكومة للمواطنين في 3 أشهر

طارق عرابي ـ علي إبراهيم

كشفت بيانات رسمية اطلعت عليها «الأنباء» أن الحكومة أنفقت نحو 91 مليون دينار على دعم المواد الاساسية والانشائية وحليب الاطفال للمواطنين خلال أول 3 أشهر من 2023، فيما ارتفعت أعداد البطاقات التموينية خلال تلك الفترة بواقع 2140 بطاقة جديدة ليصل عددها الاجمالي إلى 256.7 ألف بطاقة تموينية بالبلاد.

وارتفع صافي عدد المستفيدين بواقع 23.15 ألف مستفيد ومستفيدة، وذلك بعد إضافة نحو 38.21 ألف مستفيد ومستفيدة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مارس 2023، إلى جانب حذف 11.31 ألف مستفيد ومستفيدة من منظومة التموين عن الفترة ذاتها.

وتفصيليا، أظهرت البيانات أن شهر يناير الماضي شهد أعلى معدل إنفاق على الدعم، إذ استحوذ وحده على 44% من إجمالي الدعومات المقدمة بقيمة 40 مليون دينار، مدفوعا بإنفاق مرتفع على دعم المواد الانشائية والمواد الاساسية تحديدا، فيما سجل شهر فبراير ثاني أكثر معدل إنفاق بنسبة 35% من إجمالي المبالغ المنصرفة وذلك بما قيمته 31.7 مليون دينار، فيما سجل شهر مارس أدنى معدل إنفاق على دعم المواد بنسبة 21% من إجمالي إنفاق الربع الاول بما قيمته 19 مليون دينار.

الدعومات

ولجهة أوجه الانفاق، فقد استحوذ الدعم المقدم للمواد الانشائية على نحو 55% من قيمة الدعومات المقدمة خلال أول 3 اشهر من 2023، بما قيمته نحو 50 مليون دينار، من بينها 24 مليون دينار أنفقت خلال شهر يناير الذي سجل أعلى معدل صرف لدعم المواد الانشائية، يليه شهر فبراير بواقع 20.2 مليون دينار، بينما سجل شهر مارس أدنى معدل إنفاق بلغ 5.7 ملايين دينار.

واستحوذ دعم المواد الاساسية على 40.5% من إجمالي قيمة الدعوم المقدمة خلال الربع الاول من 2023 بواقع 36.77 مليون دينار، فيما جاء شهر يناير كأعلى معدل إنفاق على دعم المواد الاساسية بما قيمته 14.24 مليون دينار، يليه شهر مارس بحجم انفاق بلغ 12.08 مليون دينار، فيما حل شهر فبراير في المرتبة الثالثة بأدنى معدل إنفاق بلغ 10.4 ملايين دينار.

وبلغت حصة الانفاق على دعم الحليب ومغذيات الاطفال نحو 4.5% من إجمالي الانفاق على الدعومات خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مارس 2023 بإجمالي إنفاق بلغ 4.13 ملايين دينار، فيما سجل شهر يناير أعلى معدل إنفاق على هذا الجانب بواقع 1.8 مليون دينار، يليه شهر مارس بحجم إنفاق بلغ 1.2 مليون دينار، فيما حل شهر فبراير كأدنى معدل انفاق بواقع 1.07 مليون دينار.

البطاقات

وفي سياق متصل، أظهرت البيانات أن إجمالي عدد البطاقات التموينية التراكمي في الكويت قد ارتفع بواقع 2140 بطاقة جديدة خلال أول 3 أشهر من العام الحالي، إذ بلغ عددها 256.747 ألف بطاقة بنهاية مارس 2023 مقارنة مع 254.607 ألف بطاقة بنهاية شهر ديسمبر 2022.

وتشير الارقام إلى أن البطاقات التموينية شهدت 3592 عملية إصدار وتجديد وإلغاء خلال اول 3 أشهر من العام الحالي، وتصدر شهر مارس عدد العمليات التي تمت على البطاقات التموينية بواقع 1378 عملية، يليه شهر يناير بإجمالي 1273 عملية، وحل شهر فبراير أخيرا بواقع 941 عملية. وتظهر البيانات أنه تم إجراء 2277 عملية إصدار لبطاقات تموينية خلال الربع الاول من العام الحالي، وكان شهر مارس الاعلى في عدد عمليات إصدار البطاقات بواقع 981 عملية، يليه شهر يناير بإجمالي 658 عملية، ثم شهر فبراير بواقع 638 عملية إصدار.

ولجهة تجديد البطاقات، فقد شهد الربع الاول من العام الحالي تجديد 1211 بطاقة تموينية، وسجل شهر يناير أعلى معدلات تجديد البطاقات بواقع 583 بطاقة، يليه شهر مارس بواقع 350 بطاقة، ثم شهر فبراير بواقع 278 بطاقة.

وشهد الربع الاول من 2023 إلغاء 104 بطاقات تموينية، حيث سجل شهر مارس أعلى معدل إلغاء بطاقات بواقع 47 بطاقة، يليه شهر يناير بواقع 32 بطاقة، ثم شهر فبراير بواقع 25 بطاقة.

المستفيدون

يأتي ذلك فيما شهدت أعداد المستفيدين من التموين بشكل تراكمي بما عدده 23.156 ألف مستفيد جديد خلال اول 3 أشهر من العام الحالي، إذ بلغ عددهم بنهاية مارس 2023 نحو 2.235 مليون مستفيد ومستفيدة مقارنة مع 2.212 مليون مستفيد ومستفيدة بنهاية ديسمبر 2022.

وشهد الربع الاول من 2023 نحو 50.54 ألف عملية إضافة وتحديث وحذف لأسماء مستفيدين من الدعومات، حيث سجل شهر مارس أعلى معدل لتلك العمليات بما عدده نحو 19.8 ألف عملية تعديل، يليه شهر يناير بنحو 17 ألف عملية تعديل، ثم شهر فبراير بنحو 13.7 ألف عملية تعديل.

وأظهرت البيانات أنه تمت إضافة 38.211 ألف مستفيد إلى منظومة التموين خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس الماضي، وذلك بعد إضافة 14.652 ألف مستفيد في مارس، ونحو 13.227 ألف مستفيد في يناير، بالإضافة إلى 10.332 ألف مستفيد في فبراير. وكشفت البيانات أنه تم حذف نحو 11.313 ألف مستفيد ومستفيدة من منظومة الدعومات خلال أول 3 أشهر من 2023، إذ سجل شهر مارس أعلى معدل حذف للمستفيدين بواقع 4782 مستفيدا ومستفيدة خرجوا من منظومة الدعم، يليه شهر يناير بواقع 3440 مستفيدا ومستفيدة، ثم شهر فبراير بنحو 3091 مستفيدا ومستفيدة. وسجل الربع الاول من 2023 تحديث بيانات 1018 مستفيدا ومستفيدة، إذ سجل شهر مارس أعلى معدلات تحديث البيانات بواقع 385 مستفيدا ومستفيدة، يليه شهر يناير بنحو 350 مستفيدا ومستفيدة، ثم شهر فبراير بنحو 283 مستفيدا ومستفيدة.

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock