90 ألف متر مربع لبناء مراكز بيانات «غوغل كلاود» في الكويت
علي إبراهيم
علمت «الأنباء» عبر مصادرها المطلعة، أن الكويت جهزت أراضي تصل مساحتها إلى 90 ألف متر مربع من أجل تنفيذ مشروعها الطموح مع «غوغل كلاود» في البلاد، مبينة في الوقت ذاته أن تلك المساحة مقسمة على 3 مناطق تبعد كل واحدة عن الأخرى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات وفقا للمعايير العالمية المعمول بها.
وكشفت المصادر أن موقع أول مركز بيانات من المقرر أن يكون في جنوب مدينة المطلاع على مساحة 30 ألف متر مربع، أما موقع المركز الثاني فسيكون في شمال مدينة جنوب سعد العبدالله على مساحة 30 ألف متر مربع. وذكرت أن موقع المركز الثالث سيكون في الصليبية الزراعية وعلى ذات المساحة، لتكون المساحة الإجمالية للمراكز نحو 90 ألف متر مربع.
وذكرت المصادر أن تلك المواقع التي حددتها الكويت ستخضع للتدقيق والمشاورات مع «غوغل كلاود» والجهات المعنية كافة، خصوصا أن الكويت ستقوم على إنشاء وتجهيز البينة التحتية لتلك المواقع من خلال إنشاء شبكة الطرق المناسبة التي تربطها بشبكة الطرق الرئيسية في الكويت.
يأتي ذلك إلى جانب توفير محطات التحويل الكهربائية الرئيسية التي تخدم المناطق الـ3، فيما أشارت المصادر إلى أن العمل جار بين الجهات المعنية في الدولة مع وزارة الكهرباء والماء حاليا من أجل تحديد الأحمال المطلوب توفيرها لخدمة مراكز البيانات الـ3 وفق المواصفات الفنية العالمية التي تضمن تغذيتها بالطاقة المطلوبة للتشغيل.
وتوقعت المصادر أن تبدأ عمليات بناء مراكز البيانات خلال ما يقارب الـ24 شهرا المقبلة، ما يعني أن الدولة أمامها ذات المهلة من أجل تجهيز البينة التحتية اللازمة لبدء بناء وتشغيل المراكز الثلاثة في البلاد.
وقالت المصادر إن تفعيل الاتفاقية بين «غوغل كلاود» والكويت ليس مرهونا بالانتهاء من بناء مراكز البيانات، مبينة أن الاتفاقية مفعلة منذ توقيعها وأن الحكومة بأجهزتها المختلفة ستتمكن من الاستفادة من خدمات «غوغل كلاود» في القريب العاجل.
وأشارت المصادر إلى الجهات الحكومية كافة بصدد التنسيق المشترك لتحديد احتياجاتها من الخدمات التي تقدمها «غوغل كلاود»، والتي سيتم البدء في تنفيذها في أقرب وقت دون تأخير بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي المتسارع التي تشهدها الكويت. وذكرت المصادر أن الهيئة العامة للاتصالات بدأت تسريع إجراءاتها في شأن اللائحة المنظمة لعملية تصنيف البيانات من أجل تعظيم الاستفادة من خدمات الحوسبة السحابية، مبينة أن هذه الاجراءات تهدف لتطوير اللائحة التي صدرت في 2021 للاستفادة من خدمات البيانات، وعليه، بدأ العمل على تحديث وتنقيح تلك اللائحة، وصولا إلى الانتهاء من مسودة اللائحة المحدثة لتصنيف البيانات.
ولفتت المصادر إلى أنه خلال الأسبوعين المقبلين ستقوم الهيئة بطرح مسودة لائحة البيانات للاستشارة العامة من خلال استعراضها مع الجهات المعنية في الدولة بالقطاعين العام والخاص من أجل التعرف على مرئياتهم بالصيغة الأخيرة ومدى الحاجة إلى التعديل عليها أو الاضافة إليها بما يحقق أفضل استفادة ممكنة للجميع بما يدفع نحو تحقيق أعلى مستوى مكن الممارسات المهنية في هذا الجانب بما يصب في صالح الدولة والمواطنين على حد سواء للاستفادة من خدمات فائقة الجودة ومأمونة.
في عام 2014، شهدنا تقدمًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت الطريقة التي نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2014 وأثرت بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء: في عام 2014، استمرت الشركات المصنعة في تطوير الهواتف الذكية بتقنيات مبتكرة. تم إطلاق هواتف ذكية بشاشات أكبر وكاميرات أفضل وأداء أسرع. كما شهدنا تقدمًا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الصحية مثل Fitbit.
### 2. نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop: في عام 2014، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop، وهو إصدار مهم لأنه قدم تصميم جديد يُعرف بتصميم المواد (Material Design) الذي أضاف لمسات من الواقعية والتفاعلية إلى واجهة المستخدم. هذا الإصدار أيضًا جلب تحسينات كبيرة في الأداء وإدارة البطارية والأمان. ### 3. الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2014 استمرار الانتقال نحو الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت. تطورت خدمات التخزين مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive لتقديم مساحات تخزين أكبر وأدوات تعاون محسنة.
### 4. الشاشات الذكية وتقنيات العرض: شهدنا في عام 2014 تطورًا ملحوظًا في تقنيات العرض والشاشات الذكية. زادت دقة الشاشات، وأصبحت شاشات OLED وشاشات 4K شائعةً بشكل أكبر. كما زادت الشاشات القابلة للانحناء والمرنة في الاهتمام والاستخدامات المحتملة. ### 5. الهواتف الذكية بميزة الدفع الإلكتروني: في عام 2014، بدأت الشركات تضمين ميزة الدفع الإلكتروني في الهواتف الذكية. تمكن المستخدمين من استخدام هواتفهم لإجراء المدفوعات بسهولة وأمان، وذلك من خلال تقنيات مثل NFC ومحافظ الدفع الذكية.
### 6. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2014، شهدنا استمرار نمو تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing)، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الطب والصناعة وتصميم المجوهرات. أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 7. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2014، استمر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. شهدنا تقديم التطبيقات والخوارزميات التي تستفيد من هذه التقنيات في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية. ### 8. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي:
شهد عام 2014 استمرار نمو وازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn وتم تطوير ميزات جديدة تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى بشكل أفضل وزيادة التفاعل. ### 9. الروبوتات والتكنولوجيا المتنقلة: تطورت التقنيات المتعلقة بالرو بوتات والتكنولوجيا المتنقلة في عام 2014. شهدنا تقديم الروبوتات المتقدمة في مجالات مثل الصناعة والرعاية الصحية والتوصيل الذاتي.
### 10. الطاقة المتجددة والبيئة: في عام 2014، زاد الاهتمام بالطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى. هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### اختتام: إن عام 2014 كان عامًا حافلاً بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات، كان هذا العام حاسمًا في تطوير وتقدم التكنولوجيا، وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.