آخر الأخبارمال و أعمال

83 مليار دولار استثمارات جديدة لـ «صناديق الثروة» الخليجية في 2022

محمود عيسى

ذكر موقع زاوية أن صناديق الثروة السيادية الخليجية تستعد لتوسيع نطاق تواجدها في الاسواق العالمية في ضوء تعاظم احجام السيولة، في حين استثمرت هذه الصناديق المملوكة للدول ما يصل الى 83 مليار دولار من الأموال الجديدة في عام 2022.

ونقل الموقع عن تقرير اصدرته وكالة ستاندرد اند بورز العالمية للتصنيف الائتماني قوله ان استمرار بناء احتياطي العملات الأجنبية سيسمح لصناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي بتوسيع انتشارها في الأسواق العالمية في السنوات القليلة المقبلة.

فيما اشار التقرير الى ان صناديق الثروة السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي استفادت إلى حد كبير من الفوائض الخارجية الناتجة عن المكاسب المفاجئة الأخيرة لإيرادات الطاقة في جميع أنحاء المنطقة، وعملت على زيادة نطاق انتشارها وتعميق دخولها في الأسواق العالمية من خلال عمليات استحواذ في قطاعات متنوعة.

وقالت الوكالة في تقريرها الذي نشره موقع زاوية إن الحكومات الخليجية استفادت من تعزيز السيولة خلال عام 2022، بفضل زيادة إيرادات الطاقة في أعقاب الحرب الروسية- الأوكرانية والعقوبات الدولية على روسيا.

واستطاعت الحكومات الخليجية بفضل السيولة التي استمدت الزخم من المكاسب غير المتوقعة نتيجة ارتفاع إيرادات الطاقة، من تمويل الاستثمارات الرامية إلى تنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط والغاز بما يتماشى مع رؤاها الوطنية وأولوياتها الاستراتيجية، وبالتالي تعزيز نمو الاقتصاد الحقيقي من خلال تأثير مضاعف الاستثمار.

وعلى الرغم من ترجيح استمرار الاستثمارات في الاقتصادات المتقدمة الكبيرة والأسواق الناشئة البارزة في السنوات القليلة المقبلة، فإن الوكالة تتوقع ان تعيد صناديق الثروة السيادية الخليجية أيضا تدوير جزء من تدفقات الايرادات النفطية في اقتصادات نظيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحاجة إلى التمويل الخارجي.

وتقدر الوكالة ان الاستثمار الثابت الحقيقي في دول مجلس التعاون الخليجي سجل نموا بنسبة 15.9% في عام 2022 في غمرة ارتفاع إيرادات النفط، ومواصلة التوسع وإن كان بوتيرة أبطأ على المدى القريب (مقارنة مع 4.4% في عام 2023 وتوقعات بان يصل الى 5.1% في عام 2024) مع اعتدال تدفقات إيرادات الطاقة.

وفي غضون ذلك، ترى الوكالة أن الفوائض الخارجية تعزز صناديق الثروة السيادية، ما يخلق المزيد من فرص الاستثمار محليا وخارجيا. ونتيجة لذلك فقد قفز رصيد الحساب الجاري المجمع في عام 2022 لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أعلى مستوى له في 10 سنوات ليصل الى 369 مليار دولار أو 16.9% من الناتج المحلي الإجمالي. وبرغم تراجع أسعار الطاقة، إلا أنها لا تزال مرتفعة إلى حد ما وفقا للمعايير التاريخية.

ومن المتوقع أيضا أن يبلغ فائض الحساب الجاري لدول مجلس التعاون الخليجي 9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 و6% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024، وهذا يعني أن الأموال ستستمر في التدفق إلى صناديق الثروة السيادية، ما يوفر فرصا استثمارية إضافية محليا وخارجيا.

وبالتالي، ومع ذلك يتوقع أن تتراجع فوائض الحساب الجاري لكنها ستبقى عند مستويات مربحة مريحة وبواقع 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 و6.4% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2024، وفقا لتوقعات الوكالة لشهر يوليو، في حين يتوقع أن يؤدي هذا إلى ضخ المزيد من رأس المال في صناديق الثروة السيادية في المنطقة.

تجدر الاشارة الى ان صناديق الثروة السيادية الخليجية تلعب دورا محوريا في خلق فرص عمل محلية وتعزيز النمو، وفي إدارة التحول إلى اقتصادات لم تعد تعتمد – أو اصبحت أقل اعتمادا بكثير – على الهيدروكربون، وهو هدف طويل الأجل.

وتركز معظم صناديق الثروة السيادية على كل من الاستثمارات المحلية والأجنبية، لكونها أساسية لتحقيق استراتيجيات التنمية الوطنية لحكوماتها وتسهم في نشر الثروة الوطنية في القطاعات المحلية المهمة، وتدير الصناديق السيادية الخليجية أصولا تقارب قيمتها 4 تريليونات دولار، قد سجلت نموا في حجمها، وفق إجمالي الأصول المدارة، بنسبة 18% في عام 2022، وفقا لبيانات معهد صناديق الثروات السيادية.

وتسهم صناديق الثروة السيادية الخليجية حاليا بما يقرب من 37% من الأصول المدارة من قبل صناديق الثروة السيادية العالمية ويعادل حجمها عمليا جميع الصناديق المماثلة في آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا جنوب الصحراء مجتمعة.

وتستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على خمسة من أكبر 10 صناديق ثروة سيادية عالمية. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز أبوظبي للاستثمار، والهيئة العامة للاستثمار، وجهاز قطر للاستثمار، ومؤسسة دبي للاستثمارات أصولا مدارة مجتمعة تقدر بنحو 3.3 تريليونات دولار وفقا للمعهد.

وختمت ستاندرد اند بورز بالقول: يبدو أن صناديق الثروة السيادية الخليجية أصبحت توجه للمستثمرين في الأوقات الصعبة، وان هذه الصناديق التي تعود ملكيتها لدول دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها ايضا صناديق التقاعد العامة نشرت استثمارات تقدر بحوالي 83 مليار دولار من رأس المال الجديد العام الماضي.

المصدر

عام 2023 يعد عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي تأسر العقول وتلامس القلوب. قدمت هذه الأفلام قصصًا معقدة وأداءات مذهلة، واستكشفت موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2023. 1. The Lost Daughter: من إخراج ماغي جيلينهال، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تجد نفسها تواجه أسرار ماضيها أثناء عطلتها في اليونان. الفيلم يتعمق في مفاهيم الأمومة والذات والتحرر الشخصي.

2. The Northman: من إخراج روبرت إجرز، يقدم هذا الفيلم رحلة ملحمية تجري في عصور الفايكنج وتروي قصة انتقام شاب لقتل عائلته. الفيلم يجمع بين الدراما والحركة والتصوير الرائع. 3. A Mouthful of Air: يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية وتكافح للعثور على صوتها الإبداعي. الفيلم يعالج مشاكل الصحة النفسية والابتعاد عن الواقع.

4. Once Upon a Time in Hollywood: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Once Upon a Time in Hollywood الذي صدر في 2019. يكمل الجزء الثاني قصة نجم هوليوود وقصة حبه في عالم السينما. 5. The Whale: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مشاكل جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعامق في مواضيع العائلة والتوبة بشكل عاطفي. 6. The Forgiven: من إخراج جون مايكل مكدونا، يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة زوجين يعانيان من تأثير الجريمة التي ارتكبها ابنهما. الفيلم يتعامل مع قضايا الغموض والأخلاق.

7. Memoria: يروي هذا الفيلم قصة امرأة تسافر إلى كولومبيا وتكتشف أصواتًا غامضة تؤثر على حياتها. الفيلم يتعامل مع مفهوم الذاكرة والوعي بشكل فلسفي وملهم. عام 2023 شهد تقديم مجموعة من الأفلام الدرامية الاستثنائية التي نالت إعجاب النقاد وأثرت في قلوب الجماهير. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المتميزة، واستكشفت قضايا معقدة وعميقة تعكس تطور السينما في القرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2023 بتقديم أعمال درامية تعكس تنوع الأفكار والمواضيع في عالم السينما، مما يجعلها سنة استثنائية في عالم الفن والإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock