805 ملايين دينار مكاسب البورصة السوقية منذ بداية نوفمبر
شريف حمدي
استمر ارتفاع مؤشرات بورصة الكويت بشكل جماعي بنهاية تعاملات الأسبوع الرابع على التوالي، وذلك على وقع الزخم الشرائي الذي يسيطر على مجريات التداول سواء على مستوى الأسهم القيادية ذات القيم السعرية المرتفعة، او الأسهم المتوسطة والصغيرة في قطاعات مختلفة.
وأظهرت حركة السوق ان استهداف الأسهم التي كشفت عن نتائج مالية ايجابية تحمل نموا بالأرباح كان محط اهتمام شرائح متعددة من المتعاملين خاصة أن نتائج التسعة أشهر تكشف إلى حد كبير ملامح النتائج الختامية للعام المالي، والتي تعد أهم معايير بناء المراكز الاستثمارية الجديدة، خصوصا بعدما حققت الشركات المدرجة بنهاية الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالي صافي أرباح تجاوز ملياري دينار، بارتفاع نسبته 30%، مقارنة بذات الفترة من عام 2022.
وباستمرار ارتفاع مؤشرات السوق والتوسع في الشراء، واصلت القيمة السوقية للبورصة ارتفاعها بنحو 130 مليون دينار بنسبة 0.3% بنهاية تعاملات الأسبوع، ليصل الإجمالي إلى 39.463 مليار دينار ارتفاعا من 39.333 مليار دينار بنهاية الأسبوع الماضي، وبذلك تكون القيمة حققت مكاسب منذ بداية نوفمبر الجاري تقدر بـ 805 ملايين دينار.
وارتفعت سيولة السوق بنسبة 5% بمحصلة بلغت 231 مليون دينار بمتوسط يومي 46 مليون دينار ارتفاعا من 219 مليون دينار بمتوسط يومي 44 مليون دينار الأسبوع الماضي، ويلاحظ من خلال حركة التداول أن معدلات السيولة تأخذ منحى صاعدا بالجلسات الأخيرة، حيث ارتفع متوسط التداول من 41 مليون دينار بنهاية اكتوبر الماضي إلى 46 مليون دينار.
وشهدت أحجام التداول ارتفاعا بنسبة 23%، بكميات 983 مليون سهم مقابل 799 مليون سهم في تعاملات الأسبوع الماضي، مع ملاحظة ان كميات الأسهم المتداولة بارتفاع تدريجي خلال الأسابيع الأخيرة خاصة مع حلول نوفمبر الجاري.
وتشير التوقعات الى استمرار حالة الانتعاش التي تعيشها البورصة بعد فترة من التراجعات غير المبررة، حيث تتوافر العديد من الأسهم عند مستويات سعرية تمثل فرصا استثمارية جيدة لبناء مراكز استثمارية.
وفي سياق آخر، استمر ارتفاع قيمة ملكيات الأجانب لأسهم السوق الأول خلال التعاملات الأسبوعية إلى 0.6%، حيث ارتفعت قيمة هذه الملكيات إلى 4.8 مليارات دينار، مقارنة بـ 4.77 مليارات دينار الأسبوع الماضي، وذلك وفقا لإحصائية نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 22 الجاري.
وكان التوجه بيعيا للأجانب على أسهم السوق الأول خلال التعاملات الأسبوعية، حيث قلصوا نسب ملكياتهم في أسهم 11 شركة، مقابل رفعها في اسهم 7 شركات، ولم تتغير نسب ملكيات الأجانب في أسهم 13 شركة.
عام 2021 شهد تقديم مجموعة مثيرة من أفلام الأكشن التي تراوحت بين المغامرات الكبيرة والمشاهد الحماسية. على الرغم من استمرار تأثير جائحة فيروس كورونا (COVID-19) على صناعة السينما، إلا أنه تمكنت العديد من الأفلام من تقديم تجارب سينمائية مميزة في عام 2021. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2021. 1. Black Widow: يعتبر هذا الفيلم تكملة لقصة ناتاليا رومانوف المعروفة باسم بلاك ويدو. تدور الأحداث بين أحداث Captain America: Civil War و٢Avengers: Infinity War وتكشف عن ماضي بلاك ويدو ومواجهتها لتهديد جديد. يمتاز الفيلم بالإثارة والمشاهد القتالية المثيرة.
2. No Time to Die: هذا الفيلم يعتبر الجزء الخامس والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، حيث يجد بوند نفسه في مواجهة تهديد جديد وخطير. الفيلم مليء بالمغامرات والإثارة ويأتي بمشاهد قتالية مذهلة. 3. Dune: استنادًا إلى رواية فرانك هيربرت الشهيرة، يتناول هذا الفيلم قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي خيالي مليء بالمخاطر والسحر. الفيلم يقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة ويجمع بين الأكشن والعناصر الخيالية. 4. The Suicide Squad: يعتبر هذا الفيلم إعادة تصوير للفيلم الأصلي Suicide Squad، ويقدم فريقًا جديدًا من الأشرار الخارقين المُكلفين بمهمة خطيرة. الفيلم مليء بالفكاهة السوداء والإثارة والمغامرات.
5. Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings: يعرض هذا الفيلم شخصية شانغ-تشي ومهاراته القتالية الاستثنائية. يجد شانغ-تشي نفسه في مواجهة منظمة سرية تمتلك أقوى تقنيات القتال. الفيلم مليء بالمشاهد الحماسية والتحولات الشخصية. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2021، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة من الأفلام المميزة في مجال الأكشن. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية رائعة واستطاعت أن تشد انتباه الجماهير بمشاهدها المثيرة والمغامرات الرائعة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2021.