8.5 مليارات دينار الإيرادات التشغيلية لـ 32 شركة بالسوق الأول

المحلل المالي

تعتبر شركات السوق الأول وعددها 32 شركة مدرجة في بورصة الكويت الرافعة الرئيسية للسوق من حيث الأداء والسيولة والقيمة الرأسمالية السوقية، حيث بلغت قيمتها السوقية مجتمعة حوالي 33.84 مليار دينار، أي ما يعادل 75% من القيمة السوقية الإجمالية لبورصة الكويت التي بلغت 45.12 مليار دينار، وذلك كما في 31 مارس 2023.

وأيضا تستقطب أسهم السوق الأول معظم السيولة في بورصة الكويت، حيث بلغت السيولة على الأسهم الـ 32 منذ بداية العام حتى 31 مارس 2023، نحو 2.29 مليار دينار، ما يشكل حوالي 86.7% من سيولة البورصة الكويتية التي بلغت بدورها 2.64 مليار دينار.

وقد تأثر أداء السوق الأول بتداعيات أزمة بعض المصارف في أميركا وأوروبا في الربع الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى التذبذب الحاد بأسواق المال العالمية، حيث خسر مؤشر السوق الأول خلال أول 3 أشهر من العام 3.6%، وذلك رغم النتائج المالية الجيدة التي أعلنت عنها شركاته للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 والتحسن الملحوظ في تقييماتها.

وقد ارتفعت أرباح الشركات الـ 32 المدرجة في السوق الأول لبورصة الكويت خلال عام 2022 بنسبة 14.7% لتبلغ نحو 1.78 مليار دينار، وذلك بالمقارنة بأرباح عام 2021 والبالغة 1.55 مليار دينار، فيما بلغت الأرباح التشغيلية لتلك الشركات نحو 3.2 مليارات دينار بارتفاع نسبته 16.6%، مقارنة بـ 2.74 مليار دينار بأرباح تشغيلية في 2021.

وعلى صعيد الإيرادات التشغيلية لشركات السوق الأول في بورصة الكويت، فقد سجلت قفزة بنسبة 19.9% خلال العام الماضي، لتبلغ مستوى 8.52 مليارات دينار، وذلك مقارنة بإيرادات تشغيلية خلال عام 2021 بلغت نحو 7.1 مليارات دينار.

وارتفع صافي أرباح معظم شركات السوق الأول وبشكل ملحوظ بالعام الماضي، وذلك باستثناء بعض شركات الخدمات المالية التي تعرضت لانخفاض في صافي أرباحها نتيجة الخسائر التي لحقت بأسواق المال، بينما سجلت شركة ألافكو أعلى الخسائر بـ 59 مليون دينار مقابل خسارة 23.8 مليون دينار في 2021، كما تكبدت شركة الامتياز صافي خسارة 4.4 ملايين دينار.

وجاء هذا الارتفاع في صافي الأرباح لمعظم شركات السوق الأول، نتيجة الارتفاع الملحوظ في صافي أرباح البنوك خاصة بيت التمويل الكويتي «بيتك» وبنك الخليج وبنك الكويت الوطني، وذلك بنسب نمو بلغت 47% و46.8% و40.5% على التوالي.

فيما سجلت شركة طيران الجزيرة أعلى نسبة نمو في صافي أرباحها خلال عام 2022 بنسبة 184% لتسجل 20 مليون دينار، وذلك نتيجة تحسن بيئة الأعمال وارتفاع أسعار الفائدة بالنسبة للبنوك وتسارع النمو في سوق الائتمان وعودة الحياة الاقتصادية والتنقل والسفر إلى طبيعتها بعد أزمة كورونا.

وعند تحليل أرقام الإيرادات التشغيلية يتبين أن 18 شركة ارتفعت إيراداتها التشغيلية خلال عام 2022 وعلى رأسها طيران الجزيرة وبنسبة 126.5% لتسجل 182.1 مليون دينار، وأيضا بيت التمويل الكويتي «بيتك» بنسبة 32.2% لتسجل 1.072 مليار دينار، بينما انخفضت الإيرادات التشغيلية لـ 14 شركة.

وبالتزامن مع تحسن الأداء المالي لشركات السوق الأول، فقد استطاعت غالبية الشركات توزيع أرباح نقدية على مساهميها والتي بلغت حوالي 926 مليون دينار بقيادة بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي «بيتك» وزين وهيومن سوفت بتوزيعات نقدية بلغت 264 مليونا و200 مليون و151.5 مليونا و48.7 مليون دينار على التوالي.

وبعد إعلان هذه النتائج الجيدة لمعظم شركات السوق الأول يتبين ان تقييمات الأسهم بدأت بالانخفاض ووصلت إلى مستويات مناسبة ليسجل معدل مكرر ربحية السوق الأول 21 مرة، بينما تحسن العائد النقدي الى 3%.

وقد تصدر بنك الكويت الوطني شركات السوق الأول من حيث صافي الأرباح، حيث حقق 509 ملايين دينار أرباحا صافية في عام 2022، تلاه بيت التمويل الكويتي «بيتك» بصافي أرباح بلغت 357.7 مليون دينار ومن بعده جاء كل من مجموعة زين وبنك الخليج بصافي أرباح بلغ 196 مليون و61.8 مليون دينار، على التوالي.

أما من حيث الإيرادات التشغيلية فقد تصدرت مجموعة زين بإيرادات بلغت 1.73 مليار دينار مرتفعة بنسبة 14% عن عام 2021 وبصافي ربح تشغيلي بلغ 316.5 مليون دينار، تلاها بيتك بإيرادات تشغيلية بلغت 1.07 مليار دينار وبربح تشغيلي بلغ 723.3 مليون دينار بارتفاع في أرباح التشغيل نسبته 44% و32% لإيرادات التشغيل. أما الوطني فقد حقق أرباحا تشغيلية قدرها 623.6 مليون دينار من إجمالي إيرادات تشغيلية بلغ مليار دينار.

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.