آخر الأخبارمال و أعمال

78.9 مليون دولار أرباح «جي إف إتش» في 9 أشهر.. بنمو 19%

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن نتائجها المالية لفترة الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، حيث ارتفع صافي الربح العائد للمساهمين بنسبة 19.14% إلى 78.92 مليون دولار للأشهر الـ 9 الأولى من عام 2023، مقارنة بـ 66.24 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وذلك نتيجة للمساهمات القوية من جميع خطوط الأعمال.

وأوضحت المجموعة في بيان صحافي، أن ربحية السهم للفترة بلغت 2.26 سنتا، مقارنة بـ 1.91 سنت للأشهر الـ 9 الأولى من عام 2022، وبلغ إجمالي الدخل للتسعة أشهر الأولى من عام 2023 ما مقداره 261.29 مليون دولار، مقابل 188.03 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بزيادة قدرها 38.96%.

وارتفع صافي الربح الموحد لفترة الأشهر الـ 9 بنسبة 13.39% ليصل إلى 81.05 مليون دولار مقارنة بـ 71.48 مليون دولار في الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2022. بلغ إجمالي المصروفات للفترة 180.24 مليون دولار، بزيادة قدرها 54.63% من 116.56 مليون دولار للأشهر الـ 9 الأولى من عام 2022.

وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائدة للمساهمين 994.17 مليون دولار في 30 سبتمبر 2023، بانخفاض قدره 0.24% من 996.60 مليون دولار في 31 ديسمبر 2022، وارتفع إجمالي أصول المجموعة بنسبة 7.99% ليصل إلى 10.54 مليارات دولار في 30 سبتمبر 2023 مقارنة بـ 9.76 مليارات دولار في 31 ديسمبر 2022.

نتائج الربع الثالث

وفيما يخص نتائج المجموعة لفترة الربع الثالث المنتهية في 30 سبتمبر 2023، فقد سجلت المجموعة ربحا صافيا عائدا للمساهمين بقيمة 24.31 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام، بزيادة قدرها 1.04% مقارنة بـ 24.06 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2022، مما يعكس تقدما مطردا. كان الدخل المحقق من الأعمال المصرفية الاستثمارية أحد العوامل الرئيسية المساهمة في تحقيق ربحية المجموعة خلال الربع الحالي.

وبلغت ربحية السهم للربع الثالث 0.71 سنت مقارنة بـ 0.73 سنت للربع المقارن من عام 2022. كما بلغ إجمالي الدخل للربع الثالث من عام 2023 ما مقداره 87.53 مليون دولار مقارنة مع 65.90 مليون دولار للربع الثالث من عام 2022 بارتفاع قدره 32.82%.

وبلغ صافي الربح الموحد خلال الربع الثالث 23.86 مليون دولار مقارنة بـ 26.1 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2022، بانخفاض قدره 8.58%. بلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الثالث 63.68 مليون دولار مقارنة بـ 39.80 مليون دولار في الربع المقارن من عام 2022 بارتفاع قدره 60.00%.

أداء جيد ونمو مطرد

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية غازي الهاجري: «يسرنا أن نعلن عن ربع آخر من الأداء الجيد والنمو المطرد في الدخل والربحية خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام والتي تحققت بدعم من الدخل الجيد الناتج عن أنشطة الاستثمار العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى مساهمات من الأعمال المصرفية التجارية للمجموعة وأنشطة الخزينة والاستثمارات الخاصة، على الرغم من تأثر الأداء في هذه المجالات خلال الربع جراء ارتفاع الفائدة».

وأضاف بالقول: «بينما شكلت بيئة ارتفاع سعر الفائدة ضغطا على خطوط الأعمال هذه، إلا أنها تمكنت من إعادة تهيئة استراتيجيات التمويل الخاصة بها والاعتماد على استراتيجيات بديلة للحد من تأثير تكلفة التمويل الآخذة في الارتفاع».

وأشار إلى انه على الرغم من ظروف السوق الصعبة، يعكس نمو المجموعة بشكل عام، مرونتها ونجاح استراتيجيتها التي تركز على الاستثمارات في القطاعات منخفضة المخاطر والسعي المستمر للتنويع. تم التأكيد بشكل أكبر على فعالية استراتيجيتنا في مراجعة التصنيفات التي أجرتها وكالة كابيتال إنتليجنس خلال الربع، والتي شهدت إعادة تأكيد تصنيفات المجموعة نتيجة للتنويع الجغرافي القوي للأصول وخطوط الأعمال التي تم الاستناد إليها كمحركات رئيسية للتصنيفات.

واختتم الهاجري حديثه، قائلا: «بينما ندخل الآن في الأشهر الأخيرة من عام 2023، تقوم المجموعة بخلق فرص استثمارية واعدة في القطاعات والأسواق الأساسية، حيث قمنا بتوسيع وجودنا وتطوير محفظتنا من الأصول المدرة للدخل لتحقيق قيمة أكبر للمستثمرين والمساهمين للفترة المتبقية من العام، وما بعدها».

جذب فرص استثمارية جديدة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس: «شهد الربع الثالث من عام 2023 تحقيق المجموعة لمزيد من التقدم على كافة أصعدة الأعمال، حيث عملنا على زيادة قيمة استثماراتنا وواصلنا العمل على جذب فرص استثمارية جديدة بما يتماشى مع استراتيجيتنا والتركيز على القطاعات المنخفضة المخاطر مثل الرعاية الصحية وعلوم الحياة، والتعليم والخدمات اللوجستية للأغذية. خلال هذا الربع، ارتفع دخل المجموعة بأرقام مضاعفة ما أدى إلى تعزيز الربحية بشكل أكبر».

وأضاف ان المساهمات تحققت إلى حد كبير في الربع الثالث من الرسوم الناتجة عن أنشطتنا المصرفية الاستثمارية، فضلا عن أننا استفدنا من أسعار الفائدة الآخذة في الارتفاع والتي ساهمت بشكل كبير في دخلنا من الاستثمار خلال الربع، كما نجحنا في إبرام 3 اتفاقيات جديدة شملت صندوق الفرص الأميركية، والصندوق السعودي للوجستيات الغذائية، وصندوق سكن الطلاب بالولايات المتحدة.

وأشار إلى انه بشكل إجمالي، تم خلال الربع توظيف ما يزيد على 361.1 مليون دولار من الاستثمارات المتعلقة بالصناديق الإقليمية والدولية للمجموعة مع مستثمرين في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. واستنادا إلى الظروف المواتية للنمو الهيكلي طويل الأجل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، واصلنا أيضا البحث عن الفرص وإبرام اتفاقيات في القطاعات الأساسية التي نركز عليها. خلال هذا الربع، قمنا ببناء منصة أصولنا اللوجستية الإقليمية بشكل أكبر من خلال الاستحواذ على محفظة لوجستية وصناعية بقيمة 150 مليون دولار تتألف من أصول تقع إلى حد كبير في المملكة العربية السعودية وكذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتابع بالقول: «كما واصلنا التركيز على المملكة العربية السعودية وجلبنا عددا من الفرص الفريدة، من بينها فرصا في قطاع الرعاية الصحية، حيث نعمل بنشاط على التوسع والاستفادة من الفرص الناتجة عن التنمية الاقتصادية لرؤية المملكة 2030. نحن نتطلع إلى اختتام العام الحالي بتحقيق تقدم في كل من خطوط أعمالنا والأسواق ذات الأولوية مع التركيز على تحقيق المزيد من النمو لمحافظنا الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة».

إدارة الاستثمار.. فرص متنوعة

خلال الربع الثالث، أبرمت الشركة التابعة للمجموعة، جي إف إتش بارتنرز، بنجاح ثلاث معاملات جديدة – صندوق الفرص بالولايات المتحدة وصندوق سكن الطلاب بالولايات المتحدة والصندوق السعودي للوجستيات الغذائية الذي يوفر للمستثمرين مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية.

الأعمال المصرفية التجارية.. ربحية مستمرة

خلال الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2023، سجل نشاط الأعمال المصرفية التجارية للمجموعة، خليجي بنك (خليجي)، ربحية مستمرة نتيجة لاستراتيجية تركز على توسيع الشراكات والتحول الرقمي المستمر ومواءمة نموذج الأعمال مع الاتجاهات والتطورات الحالية. وخلال فترة الأشهر الـ 9، حقق «خليجي» ربحا صافيا قدره 24.95 مليون دولار، بانخفاض قدره 13.59% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. ارتفع إجمالي دخل خليجي بشكل أساسي نتيجة لارتفاع الدخل من التمويل وأصول الصكوك، بالإضافة إلى الرسوم والدخل الآخر.

الخزينة والاستثمارات الخاصة.. انتشار إيجابي

78.9 مليون دولار أرباح «جي إف إتش» في 9 أشهر.. بنمو 19%

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock