آخر الأخبارمال و أعمال

73 مليار دولار الاستثمارات السعودية في القارة الأفريقية

انطلقت أمس أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي- العربي- الأفريقي، بحضور نخبة من المسؤولين في المملكة والدول العربية والأفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة.

وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، قال وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان: «يمر عالمنا اليوم بمرحلة تحولات اقتصادية عميقة، حيث نشهد تسارع ظهور التقنيات المبتكرة، والتحول إلى قطاعات اقتصادية جديدة، وإعادة التصور لسلاسل الإمداد العالمية، ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة بين المملكة ودول القارة الأفريقية، خصوصا مع وجود الممكنات في الجانبين، من موارد طبيعية، وموقع جغرافي مميز، وقوى بشرية شابة». وأكد الجدعان أن علاقة المملكة بالقارة الأفريقية لا يحكمها قرب الموقع الجغرافي فقط، بل نحن شركاء، يجمعنا تاريخ مشترك ومصير مشترك، حيث تعود أصول التجارة مع القارة الأفريقية إلى العصور القديمة، حين اعتمد التجار في الجزيرة العربية على طرق التجارة إلى أفريقيا، وكانت وما زالت المملكة سوقا نشطة للسلع الأفريقية على مدى قرون.

استثمارات ضخمة

من جانب آخر، قال وزير الاستثمار السعودي م.خالد الفالح، إن استضافة المملكة لأعمال القمة السعودية- الأفريقية، التي تحمل عنوان «شراكة مثمرة»، تؤكد المكانة الريادية التي تحظى بها المملكة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وعبر الفالح عن اعتزازه باستقبال المملكة هذا العدد من قادة الدول الأفريقية المشاركين في القمة، وتطلعه إلى النتائج الإيجابية التي ستسفر عنها، مبينا أن العلاقات التي تربط المملكة بدول أفريقيا هي علاقات تاريخية متينة، تقوم على الأخوة والجوار والمصالح المشتركة، إضافة إلى الأبعاد الإنسانية، والدينية، والاجتماعية، فضلا عن الجوانب الاقتصادية والثقافية.

وأشار إلى أن المملكة تسعى إلى رفع مستوى الشراكات الاستثمارية النوعية، والتجارة البينية مع الدول الأفريقية، وستواصل العمل على تمكين شراكات القطاع الخاص، وتشجيع وحماية الاستثمارات السعودية في القارة الأفريقية.

وأوضح أن حجم الاستثمارات السعودية في دول القارة الأفريقية بلغ، حتى الآن، نحو 274 مليار ريال، (73 مليار دولار)، مؤكدا أن هذا الرقم مرشح للتصاعد بقوة، خاصة في مجالات حيوية مثل التعدين، والزراعة والأمن الغذائي، والطاقة التقليدية والمتجددة، وغيرها، وذلك مع ما تشهده العلاقات السعودية من نمو وتطور في ظل انعقاد هذه القمة.

توقيع مذكرات تفاهم

وخلال فعاليات المؤتمر، وقع وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أمس، 5 مذكرات تفاهم بين المملكة وعدد من الدول الأفريقية هي: إثيوبيا، والسنغال، وتشاد، ونيجيريا، ورواندا، حيث شملت هذه المذكرات، التي وقعت خلال المؤتمر الاقتصادي السعودي- العربي- الأفريقي، المنعقد حاليا في العاصمة (الرياض)، التعاون في مختلف مجالات الطاقة.

كما تؤسس مذكرة التفاهم التي وقعتها المملكة مع رواندا، العمل على تنفيذ مبادرات برنامج استدامة الطلب على البترول، ورفع الكفاءة الاقتصادية والبيئية للغاز والبترول، والتركيز على الابتكار وصداقة البيئة، وتعزيز التكامل بين الصناعتين البترولية والبتروكيميائية، وتنمية الطلب على الموارد الهيدروكربونية، وتحقيق مستهدفات مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر».

وفي سياق متصل، وقع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، مذكرة تفاهم مع وزير المالية المصري د.محمد معيط، وذلك على هامش المؤتمر الاقتصادي، وتهدف المذكرة إلى إقامة حوار مالي رفيع المستوى، وإطلاق حوار دوري ومنتظم بين وزارتي المالية في البلدين الشقيقين.

«السعودي للتنمية» يقدم ملياري ريال قروضاً ميسرة لدعم المشروعات الأفريقية

وقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، خلال المؤتمر الاقتصادي السعودي- العربي- الأفريقي، 14 اتفاقية قرض تنموي جديدة مع الوزراء من 12 دولة أفريقية، بقيمة تتجاوز 2 مليار ريال سعودي، وذلك لتمويل مشروعات إنمائية في قطاعات الصحة والمياه والتعليم والنقل والمواصلات والطاقة، في كل من جمهورية بوركينا فاسو وجمهورية بنين وجمهورية بوروندي وجمهورية الرأس الأخضر، وجمهورية غينيا وجمهورية ملاوي وجمهورية موزمبيق وجمهورية النيجر وجمهورية رواندا وجمهورية سيراليون وجمهورية تنزانيا وجمهورية أنغولا.

73 مليار دولار الاستثمارات السعودية في القارة الأفريقية

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock