726 مليون دينار أرباح 144 شركة مدرجة بالربع الأول
قال تقرير الشال الأسبوعي إن عدد الشركات المدرجة التي أعلنت نتائجها المالية عن الربع الأول من السنة الحالية بلغ 144 شركة، أو نحو 95% من عدد الشركات المدرجة البالغ عددها 151 شركة، وذلك بعد استبعاد الشركات التي لم تعلن بعد عن نتائجها وتلك التي تختلف سنتها المالية.
وحققت تلك الشركات صافي أرباح بلغ نحو 725.9 مليون دينار، بنمو بنحو 14.6% عن مستوى أرباح الربع الأول من عام 2022 البالغة 633.5 مليون دينار. وحققت ارتفاعا وبنحو 35.3% مقارنة بمستوى أرباح نفس العينة للربع الرابع من عام 2022، حين حققت تلك الشركات أرباحا بنحو 536.7 مليون دينار.
وزادت 9 قطاعات من أصل 13 قطاعا نشطا من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها بأداء الربع الأول من عام 2022، وتراجعت أرباح 3 قطاعات، وزاد قطاع وحيد من مستوى خسائره. أفضلها أداء مطلقا كان قطاع البنوك الذي حقق أرباحا بنحو 397.3 مليون دينار مقارنة بنحو 281.7 مليون دينار، أي بارتفاع مطلق بنحو 115.6 مليون دينار بعضه يعزى إلى نتائج استحواذ «بيتك» على «المتحد – البحرين» بإضافة أرباح الأخير ما لم يكن له مقابل في الربع الأول من العام الفائت.
وثانيها، قطاع الاتصالات بتحقيقه أرباحا بلغت نحو 115.3 مليون دينار مقابل نحو 63.2 مليون دينار، أي مرتفعا بنحو 52.1 مليون دينار. تلاهما في الارتفاع، قطاع المواد الأساسية الذي زاد أرباحه من نحو 2.1 مليون دينار إلى نحو 8.5 ملايين دينار، أي مرتفعا بنحو 6.4 ملايين دينار.
وأكبر انخفاض في مستوى الأرباح كان من نصيب قطاع الخدمات المالية، فقد بلغت أرباحه نحو 65.8 مليون دينار نزولا من مستوى 150.5 مليون دينار حققها في الربع الأول من العام الماضي، ومنخفضا بنحو 84.7 مليون دينار.
وتشير نتائج الربع الأول من العام الحالي إلى تحسن أداء 70 شركة مقارنة بالربع الأول من عام 2022، من ضمنها زادت 61 شركة مستوى أرباحها، و9 شركات أخرى إما تحولت إلى الربحية أو خفضت من مستوى خسائرها، أي أن 48.6% من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدما في الأداء.
وحققت 74 شركة هبوطا في مستوى أدائها، ضمنها 42 شركة انخفض مستوى أرباحها، بينما 32 شركة زادت من مستوى خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر. وفي قائمة أعلى الشركات الرابحة، حققت عشر شركات قيادية أرباحا بنحو 515.2 مليون دينار، أو نحو 71% من إجمالي الأرباح المطلقة لكل الشركات المعلنة.
وتصدرها بيت التمويل الكويتي «بيتك» بنحو 162.1 مليون دينار، وجاء «بنك الكويت الوطني» في المرتبة الثانية بنحو 134.2 مليون دينار، و«شركة الاتصالات المتنقلة (زين)» في المرتبة الثالثة بنحو 54.2 مليون دينار، واحتلت «الشركة الوطنية للاتصالات» المرتبة الرابعة بنحو 53 مليون دينار.
وعلى النقيض، حققت عشر شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 15.9 مليون دينار، ضمنها حققت شركة «المركز المالي الكويتي» أعلى مستوى خسائر مطلقة بنحو 3.2 ملايين دينار، تلتها «الشركة الوطنية العقارية» بنحو 2.3 مليون دينار.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.