7.9 مليارات دولار سندات أميركية باعتها الكويت بالنصف الأول
علاء مجيد
خفضت الكويت حيازتها من سندات الخزانة الأميركية خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 16.3% وبقيمة 7.9 مليارات دولار، لتصل إلى 40.6 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، وذلك بالمقارنة مع حيازتها البالغة 48.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022.
كما تراجعت حيازة الكويت من السندات الأميركية بشكل سنوي بقيمة 5.4 مليارات دولار وبنسبة 11.7% مقارنة مع 46 مليار دولار بنهاية يونيو 2022، في حين تراجعت الحيازة على المستوى الشهري بقيمة 800 مليون دولار وبنسبة 1.9%، مقارنة مع 41.4 مليار دولار بنهاية مايو الماضي، وذلك بحسب البيانات المنشورة على موقع وزارة الخزانة الأميركية.
وتنوع الكويت من محفظة السندات الأميركية ما بين سندات قصيرة الأجل بقيمة 2.81 مليار دولار، فيما تبقى النسبة الأكبر من السندات طويلة الأجل بقيمة 37.76 مليار دولار، وتظهر تحركات ناجحة للاستثمارات الكويتية بالسندات الأميركية، بالتزامن مع تغير العائد على تلك السندات، وكذلك زيادة وانخفاض الاستثمارات الكويتية في بورصات الأسهم الأميركية.
وعلى صعيد حيازات دول الخليج من السندات الأميركية، فقد اتجهت استراتيجيتهم للبيع خلال يونيو الماضي، حيث تراجعت استثمارات المملكة العربية السعودية إلى 108.1 مليارات دولار، مقارنة مع 111.3 مليار دولار بنهاية مايو الماضي، منها 99.83 مليار دولار سندات طويلة الأجل، و8.28 مليارات دولار سندات قصيرة الأجل. كما خفضت الإمارات من استثماراتها بنهاية يونيو لتصل إلى 65.2 مليار دولار، مقارنة مع 69 مليار دولار بنهاية مايو الماضي، منها 45.46 مليار دولار سندات طويلة الأجل و19.73 مليار دولار سندات قصيرة الأجل.
وعلى المستوى العالمي، فقد حافظت اليابان للشهر التاسع والأربعين على التوالي على المركز الأول بنهاية يونيو بالاستحواذ على سندات أميركية بقيمة 1105.6 مليارات دولار متراجعة عن مستويات مايو الماضي البالغة 1096.8 مليار دولار.
كما جاءت الصين في المركز الثاني بعد اليابان بـ 835.4 مليار دولار منخفضة عن مايو الماضي البالغة 846.7 مليار دولار، وثالثا جاءت المملكة المتحدة بـ 672.3 مليار دولار مرتفعة عن مستويات مايو الماضي البالغة 660.4 مليار دولار. وحلت بلجيكا رابعا بقيمة 332.4 مليار دولار منخفضة عن مستويات مايو البالغة 335.5 مليار دولار وحلت لوكسمبورغ في المرتبة الخامسة عالميا بـ 331.8 مليار دولار منخفضة عن مستويات مايو الماضي البالغة 334 مليار دولار.
وبصفة عامة، فقد بلغ حجم سندات الخزانة الأميركية بنهاية يونيو الماضي 7562.9 مليار دولار مقارنة بـ 7416.9 مليار دولار في الشهر المقابل من 2022 أي بارتفاع سنوي يبلغ 146 مليار دولار بنسبة 1.96%، كما ارتفعت حيازة الأجانب من السندات الأميركية بنهاية يونيو لتبلغ 7562.9 مليار دولار، مقابل 7521.2 مليار دولار في شهر مايو الماضي.
عام 2021 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث قدمت أفلام الدراما مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المؤثرة التي تناولت مواضيع متنوعة وألهمت الجماهير. قدمت هذه الأفلام رحلة مثيرة عبر العواطف والإنسانية، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2021. 1. The Power of the Dog: من إخراج جين كامبيون، يروي هذا الفيلم قصة رجل غامض في الغرب الأمريكي وعلاقته المعقدة مع أخيه وزوجته. الفيلم مليء بالتوتر والغموض والأداءات الرائعة.
2. Dune: من إخراج ديني فيلنيو، يستند هذا الفيلم إلى رواية خيالية شهيرة ويروي قصة صراع عائلات من أجل السيطرة على كوكب صحراوي. تألق الفيلم بتصويره الرائع ومؤثراته البصرية. 3. The French Dispatch: من إخراج ويس أندرسون، يقدم هذا الفيلم مجموعة من القصص الصحفية الغريبة من مجلة صحفية أمريكية خيالية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد.
4. The Green Knight: من إخراج ديفيد لوري، يروي هذا الفيلم قصة المغامرة الشهيرة للفارس الخضراء ومحاولته لاختبار شجاعة الملك آرثر. الفيلم يتميز بأجواءه الخيالية والتصوير الرائع. 5. No Time to Die: هذا الفيلم هو الفيلم الـ25 في سلسلة جيمس بوند، ويستكشف قصة العميل البريطاني الشهير ومغامرته الأخيرة. يقدم الفيلم مزيجًا من الحركة والدراما والإثارة.
6. The Father: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مرض الزهايمر وتأثيره على علاقته مع ابنته. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والفقدان بشكل مؤثر ومؤلم. 7. A Quiet Place Part II: يعد هذا الفيلم استمرارًا لقصة الجزء الأول ويروي قصة عائلة تحاول البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالكائنات الفضائية المميتة. الفيلم يمزج بين التوتر والدراما بشكل مثير. عام 2021 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي ألهمت الجماهير وجذبت انتباه النقاد. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المميزة، وقدمت رؤى معقدة حول الحياة والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، استمتع عشاق السينما بمجموعة متنوعة من القصص والأساليب السينمائية في هذا العام، مما جعل 2021 عامًا لا يُنسى في تاريخ السينما.