7.7 مليارات دولار سندات أميركية باعتها الكويت في 9 أشهر من 2023
علاء مجيد
تراجعت حيازة الكويت من سندات الخزانة الأميركية خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة 2.76% وبقيمة 1.16 مليار دولار، لتصل إلى 40.78 مليار دولار، مقارنة مع 41.94 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي.
ومنذ بداية العام وخلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالي، تراجعت حيازة الكويت من السندات الأميركية بنسبة 15.95% وبقيمة 7.74 مليار دولار مقارنة بـ 48.52 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي.
وعلى أساس سنوي، فقد تراجعت حيازة الكويت من السندات الاميركية بنسبة 23.2% وبقيمة 6.46 مليار دولار لتصل الى 40.78 مليار دولار مقارنة مع 50.24 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2022، وتنوع الكويت من محفظة السندات الأميركية ما بين سندات قصيرة الاجل بقيمة 1.45مليار دولار فيما تبقى النسبة الاكبر من السندات طويلة الاجل بقيمة 39.33 مليار دولار.
وتواصل الكويت خفض حيازتها من سندات الخزانة الأميركية منذ بداية العام، وذلك تزامنا مع توقف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن رفع الفائدة وما تعكسه البيانات الاقتصادية المتعاقبة من زيادة احتمالات انتهاء دورة التشديد النقدي واتجاه متوسط توقعات بيوت الأبحاث العالمية إلى بدء خفض الفائدة منتصف 2024 وبما يتراوح حول 100 نقطة أساس حتى نهاية العام المقبل.
وتظهر تحركات ناجحة للاستثمارات الكويتية في السندات الأميركية بخفض ورفع حيازتها بمبالغ مليارية خلال الاشهر الاخيرة فيما تتزامن تلك التحركات مع تغير العائد على تلك السندات وكذلك زيادة وانخفاض الاستثمارات الكويتية في بورصات الاسهم الأميركية.
وحصلت الكويت على المركز الثالث عربيا بعد السعودية التي احتلت المركز الاول باستحواذها على سندات أميركية بقيمة 117.1 مليار دولار، والتي سجلت ارتفاعا مقارنة مع حيازتها البالغة 111.9 مليار دولار في أغسطس الماضي منها 102.1 مليار دولار سندات طويلة الأجل و15 مليار دولار سندات قصيرة الأجل.
بينما خفضت الامارات من استثماراتها خلال شهر سبتمبر لتصل الى 64.1 مليار دولار مقارنة بـ 68.2 مليار دولار في أغسطس الماضي منها 53.47 مليار دولار سندات طويلة الاجل و10.94 مليارات دولار سندات قصيرة الاجل.
وعلى المستوى العالمي فقد حافظت اليابان للشهر الـ 52 على التوالي على المركز الاول خلال شهر سبتمبر بالاستحواذ على سندات أميركية بقيمة 1087.7 مليار دولار، متراجعة عن مستويات أغسطس الماضي البالغة 1116.2 مليار دولار.
كما جاءت الصين في المركز الثاني بعد اليابان بـ 778.1 مليار دولار منخفضة عن أغسطس الماضي البالغة 805.4 مليارات دولار وثالثا جاءت المملكة المتحدة بـ 668.9 مليار دولار متراجعة عن مستويات أغسطس الماضي البالغة 698.1 مليار دولار.
وحلت لوكسمبورغ رابعا بقيمة 373.6 مليار دولار مرتفعة عن مستويات أغسطس البالغة 365.8 مليار دولار، وحلت بلجيكا في المرتبة الخامسة عالميا بـ 317 مليار دولار مرتفعة عن مستويات أغسطس الماضي البالغة 316.7 مليار دولار.
وبصفة عامة فقد بلغ حجم سندات الخزانة الأميركية بنهاية سبتمبر الماضي 7605.4 مليار دولار مقارنة بـ 7251.5 مليار دولار في الشهر المقابل من عام 2022 اي بارتفاع سنوي يبلغ 353.9 مليار دولار بنسبة 2.26%، في حين تراجعت حيازة الأجانب من السندات الأميركية خلال سبتبر لتبلغ 7605.4 مليارات دولار مقابل 7707 مليار دولار في أغسطس الماضي.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.
