7.15 ملايين دينار إيرادات «المركز» بالنصف الأول
أعلنت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» عن نتائجها المالية للنصف الأول والمنتهي في 30 يونيو 2023، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 7.15 ملايين دينار في النصف الأول، بتراجع نسبته 38% مقارنة بإجمالي بلغ 9.88 ملايين دينار في النصف الأول من 2022.
ويعود التراجع إلى الخسارة من الأصول المالية بالقيمة العادلة بمبلغ 1.59 مليون دينار، مقارنة بربح بلغ 1.83 مليون دينار في النصف الأول من 2022، وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 1.9 مليون دينار عن الربع الثاني من 2023، في حين بلغ صافي الخسارة الخاصة بمساهمي الشركة 1.31 مليون دينار عن النصف الأول من 2023.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة الشركة ضرار الغانم: «ما زالت آفاق الاقتصاد العالمي تواجه بعض التحديات الناجمة عن استمرار ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الفائدة والأحداث الجيوسياسية، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض حدة تراجع النمو العالمي في عام 2023 عن التوقعات السابقة، مع معدل نمو متوقع بنسبة 2.3%، أي أكثر من التوقعات في يناير عند نسبة 1.9% (وفقا لتقرير إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية – الأمم المتحدة الصادر بتاريخ 1 يونيو 2023)».
وأوضح أن تحسن التوقعات يعود إلى ارتفاع معدلات الإنفاق الأسري في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الانتعاش الاقتصادي في الصين. وعلى الرغم من هذه التوقعات الأفضل نسبيا، إلا أنه لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن عائدات الاستثمار المعدلة وفق المخاطر، والخدمات المتعلقة بديون الشركات، والأثر المتصاعد للتغيرات المناخية. ومن المتوقع أن يكتسب الاقتصاد العالمي زخما، ليرتفع بنسبة 2.5% في عام 2024، (وفقا لنفس التقرير السابق ذكره) مع تراجع ضغوط التضخم تدريجيا.
وأضاف الغانم: «في ظل التحديات في الأسواق، بلغت أتعاب الإدارة والعمولات 3.61 ملايين دينار، بتراجع نسبته 37.1% مقارنة بالنصف الأول لعام 2022، في حين ارتفعت أتعاب الخدمات المصرفية الاستثمارية والاستشارات بنسبة 19% لتصل إلى 0.31 مليون دينار».
وأشار إلى أنه خلال النصف الأول من 2023، أطلق «المركز» منتجات للتمويل الاستثماري العقاري (ميزانين)، كما قام «المركز» ببيع أغلبية الوحدات السكنية في الإمارات. وبلغ صافي إيرادات التأجير للنصف الأول من العام 1.68 مليون دينار، مقارنة بـ 1.85 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق. كما ارتفع إجمالي الأصول تحت الإدارة إلى 1.17 مليار دينار، وذلك كما في 30 يونيو 2023.
واختتم الغانم تصريحه، قائلا: «على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة، إلا أن نظرتنا في المركز متفائلة مدفوعة بتنوع محافظنا الاستثمارية والأداء المستدام لمنتجاتنا الاستثمارية وثقافة إدارة المخاطر لدينا. ولا نزال ملتزمين بتقديم أفضل قيمة لجميع الأطراف ذات الصلة».
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.