مصطفى صالح
كشفت «جلف بيزنس» عن تواجد 7 كويتيين ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية لعام 2023، حيث تكرم القائمة لهذا العام القادة العرب الذين يقودون ويشكلون النمو في المنطقة، ومنهم قادة الأعمال المخضرمون، بالاضافة إلى الشخصيات البارزة في الصناعة والرياضة والترفيه والثقافة من جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقد تضمنت قائمة الشخصيات الكويتية الأقوى في عالم الاقتصاد للعام الحالي، كلا من: الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد العصيمي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع محمد الشايع، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي، والرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات الغانم قتيبة الغانم. بالإضافة إلى الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب، والرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي طارق سلطان، ونائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر.. وفيما يلي التفاصيل:
محمد العصيمي
تصدر الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد العصيمي قائمة الشخصيات الكويتية الأقوى لعام 2023، كما جاء في المركز 25 ضمن قائمة «جلف بيزنس» لأقوى 100 شخصة عربية، حيث لعب العصيمي، الذي انضم إلى بورصة الكويت في عام 2015، دورا بارزا في نموها، ويسهم بتعزيز مساهمة البورصة في الاقتصاد الوطني بشكل عام.
محمد الشايع
في المركز الثاني كويتيا والـ 42 ضمن القائمة، جاء الرئيس التنفيذي ل «مجموعة الشايع» محمد الشايع، والذي يقود اليوم مجموعة يعود تاريخها إلى عام 1890، وتدير أكثر من 70 علامة تجارية منتشرة بجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، كما يرأس الشايع مجلس إدارة شركة المباني، أحد أكبر مطوري العقارات في الكويت.
بدر الخرافي
في المرتبة الثالثة كويتيا والـ 43 ضمن القائمة، جاء نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي، والذي يشرف على عمليات المجموعة في 7 دول بالشرق الأوسط وأفريقيا، ومع نحو 20 عاما من الخبرة الصناعية عبر القطاعات المالية والمصرفية والصناعية والاتصالات، يدير الخرافي أكثر من 7100 موظف يخدمون 52 مليون عميل.
قتيبة الغانم
في المركز الرابع كويتيا والـ61 ضمن القائمة، يأتي الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات الغانم قتيبة الغانم، والذي يعود الفضل له في تحويل المجموعة من عائلية إلى شركة مملوكة للقطاع الخاص مع قوة عاملة عالمية تزيد على 14 ألف موظف وعمليات تغطي الشرق الأوسط والهند وآسيا، عبر قطاعات السيارات والتجزئة والبناء.
وضحة الخطيب
بالمرتبة الخامسة كويتيا والـ 66 ضمن القائمة، جاءت الرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب، والتي تشغل هذا المنصب منذ نوفمبر 2022، وكانت في السابق تعمل في منصب نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله، التي تم بناؤها في 1958، واستحوذت عليها الكويت بالكامل في 1977 وتم نقلها إلى شركة البترول الوطنية الكويتية في 1978.
طارق سلطان
في المركز السادس كويتيا والـ 72 ضمن القائمة، يأتي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي طارق سلطان، والذي استطاع قيادة الشركة بذكاء لتنمو وتصبح واحدة من أكبر شركات الخدمات اللوجستية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن خلال إدارة الشركة لأكثر من 25 عاما، قام سلطان بزيادة قيمتها السوقية من 300 مليون دولار لأكثر من 7 مليارات دولار.
شيخة البحر
في المركز السابع كويتيا والـ 79 ضمن القائمة، جاءت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، والتي تعد صوتا قويا بالصناعة المصرفية في المنطقة، حيث تعمل البحر مع «الوطني» منذ 35 عاما، وتشتهر بدورها الحاسم في تشكيل الرؤية الإستراتيجية للمجموعة، وجعلها العلامة التجارية المصرفية الأكثر قيمة بالكويت وبين أفضل 5 علامات إقليميا.
وبالعودة إلى قائمة «جلف بيزنس» لأقوى 100 شخصية عربية، فقد وصل العرب إلى آفاق جديدة في 2022 من استكشاف الفضاء وتصدر خرائط الترفيه، وتستمر قائداتنا القويات في تحطيم السقف الزجاجي في غرفة الاجتماعات وخارجها، وتضم قائمة هذا العام 12 مشاركا جديدا تركوا بصماتهم من خلال مساهمات مثالية في مختلف المجالات.
وأشارت «جلف بيزنس» إلى أن الأشهر الـ 12 الماضية كانت بالغة الأهمية للعالم العربي، من بناء بعض مشاريع البنية التحتية الأكثر طموحا في العالم إلى استضافة مؤتمري الأمم المتحدة المتتاليين لتغير المناخ (COPs) وازدهار الإدراج الذي شهد اكتتاب الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط بأكثر من 18 مليار دولار.
ولاتزال منطقة الخليج آمنة نسبيا عن تباطؤ الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية والتقلبات في الأسواق المالية، مع توقع اعتدال نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمنطقة من 6.1% في عام 2022 إلى 3.4% في عام 2023، وفقا لصندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع أن تحقق المنطقة أقوى نمو اقتصادي لها منذ عقد، مما يؤكد أداء صناديق الثروة السيادية والاستثمارات المتسارعة في التكنولوجيا والاستدامة والتصنيع الصناعي المتقدم والسياحة.