5385 محطة وقود كويتية تقدم خدماتها في 9 دول حول العالم
أحمد مغربي
كشفت بيانات حصلت عليها «الأنباء» عن ان الكويت لديها 4573 محطة وقود في أوروبا مملوكة بالكامل لشركة البترول العالمية وتحت شعار (Q8)، فيما يبلغ عدد المحطات المملوكة بالشراكة نحو 812 محطة وقود، ليبلغ بذلك إجمالي أعداد المحطات المملوكة بالكامل وبالشراكة نحو ٥٣٨٥ محطة وقود تقدم خدماتها في 9 دول.
وفي التفاصيل، ذكرت البيانات ان محطات الوقود التابعة للكويت في الخارج تتوزع على إيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ وإسبانيا وشركة الديزل العالمية والسويد والدنمارك وفيتنام.
وأظهرت ان محطات الوقود في إيطاليا هي الأكبر على الإطلاق بين الدول بإجمالي 2770 محطة موزعة على 1953 محطة مخدومة و817 محطة خدمة ذاتية، وفي بلجيكا يوجد 265 محطة مخدومة و202 محطة ذات خدمة ذاتية، وفي هولندا يوجد 194 محطة ذات خدمة ذاتية، وفي لوكسمبورغ يوجد 38 محطة مخدومة وإسبانيا بها 139 محطة مخدومة و16 محطة خدمة ذاتية.
أما المحطات المملوكة بالكامل للكويت لدى شركة الديزل العالمية فيبلغ عددها 134 محطة، فيما تبلغ أعداد المحطات التي تستقبل بطاقات تعبئة الوقود لعملاء الشركة نحو 815 محطة.
وحول إجمالي المحطات المملوكة بالشراكة فإن عددها يبلغ 785 محطة موزعة كالتالي: في السويد 296 محطة مخدومة و265 محطة خدمة ذاتية، وفي الدانمارك يوجد 106 محطات مخدومة و140 محطة خدمة ذاتية، وفي فيتنام يوجد 5 محطات مخدومة.
وبالنسبة لكمية المبيعات التي قامت بها محطات الوقود التابعة للكويت خلال السنة المالية 2022/2023 فإنه يبلغ 10.8 مليارات ليتر، تستحوذ فيها إيطاليا على النصيب الأكبر من المبيعات.
ويأتي توسع الكويت في محطات الوقود بالخارج في ضوء سعي المؤسسة لتوفير منافذ آمنة لتصريف النفوط الكويتية، فإنه من المتوقع تحقيق الهدف الاستراتيجي في بناء قدرة تكريرية لتصريف 425 ألف برميل يوميا من النفوط الكويتية بحلول عام 2025 وذلك من خلال القدرة التكريرية البالغة 200 ألف برميل يوميا لتكرير خام التصدير الكويتي (KEC) في مصفاة فيتنام، و75 ألف برميل يوميا لتكرير خام التصدير الكويتي في مصفاة ميازو، و150 ألف برميل يوميا من خام التصدير الكويتي لتكريره في مصفاة الدقم، حيث تمتلك المؤسسة نسبة 50% في مصفاة ميازو في إيطاليا، ونسبة 35.1% في مصفاة ومجمع بتروكيماويات في فيتنام، ونسبة 50% في مصفاة الدقم في سلطنة عمان من خلال شركتها التابعة «شركة البترول الكويتية العالمية»، وقد تم إنشاء هذه المصافي بالتوافق مع المواصفات الفنية للنفط الخام الكويتي لضمان توفير منافذ آمنة له ليتم تكريره فيها.
وفيما يخص التوجه الاستراتيجي في تصريف المنتجات البترولية الكويتية في نشاط التجزئة خارج الكويت، فقد قام كل من قطاع التسويق العالمي في المؤسسة وشركة البترول الكويتية العالمية بتطبيق نموذج عمل لسلسلة العمليات المثلى والذي يتم من خلاله تحقيق الفرص المتاحة لضمان التصريف الأمثل للمنتجات البترولية، حيث بلغ معدل تصريف المنتجات البترولية من المصافي المحلية في الأسواق الأوربية خال العام المالي 2022/ 2023 نحو 184 ألف طن من منتج ألترا ديزل ذي المحتوي الكبريتي المنخفض في إيطاليا وتصريف كمية 516 ألف طن من منتج وقود الطائرات.
تسويق وقود الطائرات
في مساعي شركة البترول الكويتية العالمية نحو زيادة حصصها التجارية، نجحت في البدء في تسويق وقود الطائرات في مطار ليفربول في المملكة المتحدة ومطار بيرغامو في إيطاليا، وفي مطار الكويت من خال توقيع اتفاقية الخدمات الفنية مع شركة كافكو التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، كما نجحت بإمداد شركات الطيران بأول دفعة من الوقود المستدام في فرنسا وفقا للكمية الملزمة لعام 2022 بالإضافة إلى التوقيع مع شركة كوانتس للطيران على اتفاقية لتزويد وقود الطيران المستدام في مطار هيثرو.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.