آخر الأخبارمال و أعمال

500 مليار دولار الإنفاق العالمي على إنتاج النفط والغاز في 2022

محمود عيسى

ذكرت صحيفة «ويسترن ستاندارد» أن الكويت والعراق يتطلعان لتجاوز كندا في إنتاج النفط، وانه على الرغم من استحواذ الدولة الواقعة في اميركا الشمالية على ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم، فإن مكانتها كرابع أكبر منتج عالمي للنفط باتت تواجه تحديات عالمية.

وأضافت الصحيفة انه حتى مع تحول هذا البلد بعيدا عن الوقود الأحفوري في ضوء تراجع بنسبة 75% في إنتاج النفط والغاز، فقد أعلنت كل من البرازيل والنرويج عن تعزيز الاستثمارات بهدف رفع الإنتاج لما يزيد على 5 ملايين برميل يوميا، إلا أن كندا التي تحتل المرتبة الرابعة بعد أميركا والسعودية وروسيا، مازالت تنتج حوالي 5.4 ملايين برميل يوميا.

والآن يعتبر إعلان الكويت والعراق عن خطط لزيادة كبيرة بالإنفاق على زيادة إنتاج النفط والغاز، الأحدث في سلسلة البيانات المتعلقة بزيادة إنتاج النفط، ففي حين أعلنت لجنة النفط والغاز البرلمانية العراقية الأسبوع الماضي عن خطط لزيادة الإنتاج إلى 5 ملايين برميل يوميا، تحدثت مصادر عن خطط لشركة نفط الكويت لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 79%.

وقالت الصحيفة في تحليل بقلم محرر الشؤون النفطية، إن الكويت تخطط لإنفاق حوالي 300 مليار دولار على مشاريع نفطية بحلول 2040، وان طاقتها الإنتاجية ستتجاوز 3 ملايين برميل يوميا بحلول 2025.

وأشارت إلى انه يمكن للعراق، الذي تعادل احتياطياته النفطية المؤكدة تقريبا احتياطي الرمال النفطية الكندية، أن يعزز إنتاجه من الناحية النظرية ليصل إلى 13 مليون برميل يوميا، ليصبح بالتالي أكبر منتج للنفط في العالم.

وعلى الرغم من دخول كندا المتأخر في لعبة الغاز الطبيعي المسال، إلا أن الجهة المنظمة لقطاع الطاقة الكندي تتوقع خفضا بنسبة 68% في إنتاج الغاز الطبيعي بحلول عام 2045.

وفي مثل هذا الوضع من شح الغاز المرتقب، قال المحلل إن اليابان ستدعو خلال هذا الأسبوع إلى بناء احتياطي عالمي طارئ من الغاز الطبيعي لتجنب النقص وارتفاع الأسعار على غرار ما حدث في الاتحاد الأوروبي في شتاء العام الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية.

ويقول الصحافي المالي سايمون واتكينز المتخصص بشؤون الطاقة ان جائحة كورونا والحرب الروسيةـ الأوكرانية وما نجم عنها من تداعيات جيوسياسية قد غيرت الوضع الراهن.

ويضيف واتكينز ان النفط احد المحددات الرئيسية للمستقبل المالي والاقتصادي لكل بلد، وبسبب هذا، فإنه يلعب أيضا دورا حيويا في تشكيل السياسات المحلية والدولية في الدول الرئيسية المنتجة والمستهلكة للنفط في العالم، ولأن المخاطر كبيرة جدا، فإن المشاركين الرئيسيين في سوق النفط العالمي سيفعلون أي شيء للحصول على ميزة فيه.

من ناحية اخرى، لوحظ تراجع شركات النفط العالمية الكبرى مثل شل وإكسون وبي بي ـ التي تتنافس مباشرة مع الكارتلات العملاقة على المسرح العالمي ـ عن التزاماتها المتعلقة بتغير المناخ، ووضعت بدلا من ذلل خططا لزيادة الاستثمارات في قطاع النفط والغاز.

وقد لا يكون هذا كافيا لتلبية توقعات أوپيك بشأن ارتفاع الطلب على النفط الخام بنسبة 25%، حيث ان الارقام الصادرة عن منتدى الطاقة العالمي تشير الى ارتفاع الإنفاق على النفط والغاز بنحو 40% ليصل الى 500 مليار دولار العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 2014.

وتتمثل المشكلة في أن العالم سيحتاج نحو 640 مليار دولار بحلول عام 2030 لضمان الإمدادات الكافية أو مواجهة صدمات الأسعار الموجعة.

ويستهلك العالم ما يقرب من 100 مليون برميل يوميا ويجب أن يعوض 8 ملايين برميل يوما من خلال الاكتشافات الجديدة لمجرد ضمان ابقاء مستويات الإنتاج ثابتة، وخلافا لما هو عليه الوضع في الدول الغربية ككندا والولايات المتحدة، فان لدى دول أوپيك قدرا كبيرا من الطاقة الانتاجية الفائضة غير المستخدمة.

وانتهت الصحيفة الى القول انه برغم خفض الإنتاج بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا في العام الماضي، فان السعودية والإمارات تخططان لزيادة الطاقة الانتاجية الفائضة بمقدار مليون برميل يوميا على الأقل بحلول عام 2027.

اما إيران، التي لا تخضع لحصص «أوپيك»، ورغم خضوعها للعقوبات، فإنها تخطط لزيادة طاقتها الانتاجية إلى حوالي أربعة ملايين برميل يوميا بحلول نهاية هذا العام.

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock