5.2 مليارات دينار ملكيات الأجانب بأسهم السوق الأول في «بورصة الكويت»
قال تقرير الشال الأسبوعي إنه في محاولة لقراءة السلوكيات الاستثمارية للأجانب في بورصة الكويت، رأينا ضرورة لاستعراض ملكياتهم في شركات السوق الأول، وتقوم شركة المقاصة الكويتية بعمل مشكور بنشر حركة تلك الملكيات كل يوم.
ويذكر تقرير المقاصة أن تركز تلك الملكيات حتى نهاية النصف الأول من السنة الحالية، وإن كان مازال القطاع المصرفي يستحوذ على نحو 72.3% من قيمة ملكياتهم، إلا أن هناك 7 شركات أخرى فيه استحوذت على ما تبقى، واحدة منها تمثل حالة استثنائية.
وقد بلغت ملكيات الأجانب بالقيمة المطلقة في السوق الأول نحو 5.245 مليارات دينار، وبلغت القيمة السوقية لشركات ذلك السوق كما في نهاية يونيو الفائت نحو 33.55 مليار دينار، أي ان ملكيات الأجانب في قيمته بحدود 15.63%.
وتنخفض قيمة استثمارات الأجانب في السوق الأول إلى نحو 5 مليارات دينار إذا استبعدنا مساهمتهم في «مجموعة جي اف إتش» الشركة الاستثناء لأنها شركة بحرينية مدرجة في بورصة الكويت، والبحرينيون ليسوا أجانب.
وبعيدا عن القطاع المصرفي، تتركز أكبر ملكيات الأجانب في 6 شركات أخرى في السوق الأول، تتفوق «زين» في قيمة مساهمتهم المطلقة بنحو 348.1 مليون دينار، وتأتي ثانية في المساهمة النسبية حيث يملكون 15.53% من أسهمها.
وتأتي شركة «أجيليتي» ثانية في القيمة المطلقة بملكية بنحو 200.7 مليون دينار، وتأتي السادسة بالملكية النسبية بنحو 12.04%. بينما تأتي شركة «هيومن سوفت» بصدارة ملكيتهم النسبية وبنحو 40.03% من أسهمها، ولكنها تأتي ثالثة في القيمة المطلقة بنحو 190.4 مليون دينار.
ثم شركة «المباني» الرابعة في المساهمة المطلقة بنحو 170.8 مليون دينار والثالثة بالملكية النسبية بنحو 15.43% من أسهمها. وتحتل شركة «طيران الجزيرة» المرتبة الخامسة في الملكية المطلقة بنحو 61.5 مليون دينار، والرابعة في ملكيات الأجانب لأسهمها وبنسبة 15.1%.
وأخيرا، تأتي «مجموعة الصناعات الوطنية» في المرتبة السادسة من حيث قيمة ملكية الأجانب وبنحو 40.3 مليون دينار، فيما تأتي ثامنة في الملكية النسبية وبنحو 8.66%، لأن هناك شركات أخرى صغيرة ملكيتها النسبية فيها أعلى وبقيمة مطلقة صغيرة.
ومن قراءة نشاط وأداء تلك الشركات التي تتركز ملكية الأجانب فيها، لا يبدو أن هناك تفضيلا لقطاع أو خدمة، فالقاسم المشترك بينها هو ارتفاع مستوى سيولتها، فقد كان نصيب الشركات الـ 6 من سيولة السوق الأول في نصف عام نحو 21.4%، وكان نصيبها من تلك السيولة بعد استبعاد سيولة شركات القطاع المصرفي نحو 53%.
في عام 2014، شهدنا تقدمًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت الطريقة التي نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2014 وأثرت بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء: في عام 2014، استمرت الشركات المصنعة في تطوير الهواتف الذكية بتقنيات مبتكرة. تم إطلاق هواتف ذكية بشاشات أكبر وكاميرات أفضل وأداء أسرع. كما شهدنا تقدمًا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الصحية مثل Fitbit.
### 2. نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop: في عام 2014، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop، وهو إصدار مهم لأنه قدم تصميم جديد يُعرف بتصميم المواد (Material Design) الذي أضاف لمسات من الواقعية والتفاعلية إلى واجهة المستخدم. هذا الإصدار أيضًا جلب تحسينات كبيرة في الأداء وإدارة البطارية والأمان. ### 3. الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2014 استمرار الانتقال نحو الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت. تطورت خدمات التخزين مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive لتقديم مساحات تخزين أكبر وأدوات تعاون محسنة.
### 4. الشاشات الذكية وتقنيات العرض: شهدنا في عام 2014 تطورًا ملحوظًا في تقنيات العرض والشاشات الذكية. زادت دقة الشاشات، وأصبحت شاشات OLED وشاشات 4K شائعةً بشكل أكبر. كما زادت الشاشات القابلة للانحناء والمرنة في الاهتمام والاستخدامات المحتملة. ### 5. الهواتف الذكية بميزة الدفع الإلكتروني: في عام 2014، بدأت الشركات تضمين ميزة الدفع الإلكتروني في الهواتف الذكية. تمكن المستخدمين من استخدام هواتفهم لإجراء المدفوعات بسهولة وأمان، وذلك من خلال تقنيات مثل NFC ومحافظ الدفع الذكية.
### 6. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2014، شهدنا استمرار نمو تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing)، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الطب والصناعة وتصميم المجوهرات. أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 7. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2014، استمر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. شهدنا تقديم التطبيقات والخوارزميات التي تستفيد من هذه التقنيات في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية. ### 8. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي:
شهد عام 2014 استمرار نمو وازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn وتم تطوير ميزات جديدة تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى بشكل أفضل وزيادة التفاعل. ### 9. الروبوتات والتكنولوجيا المتنقلة: تطورت التقنيات المتعلقة بالرو بوتات والتكنولوجيا المتنقلة في عام 2014. شهدنا تقديم الروبوتات المتقدمة في مجالات مثل الصناعة والرعاية الصحية والتوصيل الذاتي.
### 10. الطاقة المتجددة والبيئة: في عام 2014، زاد الاهتمام بالطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى. هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### اختتام: إن عام 2014 كان عامًا حافلاً بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات، كان هذا العام حاسمًا في تطوير وتقدم التكنولوجيا، وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.