آخر الأخبارمال و أعمال

49.2 ألف دولار نصيب الفرد في الكويت من الناتج المحلي

علي إبراهيم

بلغ نصيب الفرد في الكويت من إجمالي الناتج المحلي 49.2 ألف دولار، إذ حل في المرتبة الخامسة خليجيا، بعد قطر التي حلت في المرتبة الأولى بـ 97.1 ألف دولار، والإمارات التي حلت في المرتبة الثانية بـ 74.3 ألف دولار، والبحرين التي حظيت بـ 51.85 ألف دولار والسعودية التي جاءت رابعا بـ 50 ألف دولار، فيما حلت سلطنة عمان في المرتبة السادسة والأخيرة بـ 35.33 ألف دولار.

ووفقا لأحدث تقارير البنك الدولي التي جاءت تحت عنوان «تحقيق التوازن: الوظائف والأجور عند وقوع الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» فإن معدلات نمو الناتج المحلي الحقيقي بالكويت، ستبلغ 0.8% خلال 2023 مقارنة مع 7.9% خلال 2022، و1.3% خلال 2021، فيما توقع أن ترتفع معدلات نمو الناتج المحلي الحقيقي في 2024 إلى 2.6%.

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن معدل نمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي سينخفض إلى -0.1% خلال 2023 فيما توقع أن يرتفع إلى 1.7% خلال 2024، فيما بلغت نسبة النمو المحققة في 2022 نحو 7.4% وفي 2021 نحو 3.9%.

وتوقع التقرير أن يشهد التضخم في الكويت تراجعا ملحوظا إلى 2.4% خلال 2024، وذلك انخفاضا من تقديراته البالغة 3.3% خلال العام الحالي 2023، وهو ما يشير إلى استمرار انخفاض التضخم بالكويت إذا تمت المقارنة مع 4.3% خلال 2022 و3.4% خلال 2021.

وتشير تقديرات البنك الدولي أن الكويت ستسجل أعلى معدل نمو في رصيد حساب المعاملات الجارية خليجيا بـ 23.1% خلال 2023 قياسا إلى 16.1% بقطر، و12.4% بالإمارات، و7.85 بالبحرين، و5.6% بالسعودية، و5% بسلطنة عمان.

وتظهر توقعاته أن الكويت ستظل عند أعلى معدلات نمو رصيد حساب المعاملات الجارية خليجيا في 2024 بـ 19.1% بينما ستبلغ 13.3% لقطر، و11.8% للإمارات، و6.6% للبحرين، و5.75 للسعودية، و5.1% لسلطنة عمان.

وتوقع البنك الدولي انخفاض نمو إجمالي الناتج المحلي للمنطقة إلى 1.9% في عام 2023 مقارنة بـ 6% في عام 2022، وذلك بسبب خفض إنتاج النفط، في ظل أسعار النفط المنخفضة، وتشديد الأوضاع المالية العالمية، وارتفاع التضخم.

وقال في تقريره إنه من المتوقع أن يكون تراجع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام أكثر وضوحا في دول مجلس التعاون الخليجي المصدرة للنفط.

وتوقع أن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في هذه البلدان 1% فقط في عام 2023، منخفضا من 7.3% في عام 2022، وذلك نتيجة لانخفاض إنتاج النفط، وأيضا لانخفاض أسعاره، أما في البلدان النامية المصدرة للنفط، فمن المتوقع أن ينخفض النمو من 4.3% في 2022، إلى 2.4% في عام 2023.

وبالنسبــــة للبلـــدان المستوردة للنفط في المنطقة، فلاتزال الأوضاع المالية العالمية وارتفاع معدلات التضخم يعوقان النشاط الاقتصادي، مرجحا أن يبلغ معدل نمو هذه البلدان 3.6% في عام 2023، منخفضا عن مستواه البالغ 4.9% في عام 2022.

وتشير هذه النتائج إلى نهاية «قصة التباين بين دول المنطقة حيث أصبحت وكأنها أشبه بمنطقتين» فمنذ عام 2022، كانت البلدان المصدرة للنفط في المنطقة، تنمو بوتيرة أسرع بكثير من البلدان المستوردة له.

وقال التقرير إن خفض انتاج النفط وانخفاض أسعاره يؤديان إلى خفض موازين المعاملات الجارية والمالية العامة في البلدان المصدرة للنفط في المنطقة، وتوقع أن ينخفض رصيد المعاملات الجارية في دول الخليج إلى 9.6% من إجمالي الناتج المحلي منخفضا من أعلى مستوى بلغ 15.7% في 2022، ويتوقع لفائض الموازنة أن يتراجع بشكل حاد إلى 0.8% من إجمالي الناتج المحلي وذلك قياسا إلى 4.9% في 2022.

المعاملات الجارية.. والعجز

توقع التقرير أن تنخفض أرصدة المعاملات الجارية للبلدان النامية المصدرة للنفط من متوسط قدره 10.3% من إجمالي الناتج المحلي في 2022 إلى 4.2% خلال 2023، إذ ستنتقل أرصدة ماليتها العامة إلى نطاق العجز لتسجل 2.8%- من إجمالي الناتج المحلي نزولا من فائض قدره 2.1% في 2022.

0.4 % نمو إجمالي الناتج الحقيقي

قال البنك الدولي إن التغيرات في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي تعكس التغيرات في مستويات المعيشة بصورة أدق مما تعكس التغيرات في إجمالي الناتج المحلي الكلي، ومن المتوقع أن يسجل النمو الإقليمي لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي نسبة 0.4% في 2023 بعد انكماشه عن معدله البالغ 4.3% في 2022، إذ ينتشر التباطؤ في نصيب الفرد من النمو عبر مجموعة البلدان لكنه أكثر وضوحا في البلدان المصدرة للنفط.

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock