457 مليون دولار أنفقها الكويتيون لاستقدام العمالة المنزلية في عام
علي إبراهيم
كشفت بيانات رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء أن أعداد العمالة المنزلية التي يتم استقدامها إلى الكويت تشهد زيادة مطردة، إذ ارتفعت خلال عام واحد بنحو 167 ألف عامل وعاملة منزلية بعدما بلغت أعدادهم بنهاية مارس 2023 نحو 780.18 ألف عامل وعاملة مقارنة بـ 613.18 ألف عامل وعاملة بنهاية مارس 2022.
وفي هذا الصدد، قدر الخبير في شؤون العمالة المنزلية بسام الشمري متوسط تكلفة استقدام العمالة المنزلية خلال عام (الفترة من مارس 2022 إلى مارس 2023) بـ 457 مليون دولار (تعادل نحو 139 مليون دينار عند سعر صرف 304 فلوس للدولار)، مقابل تكلفة الاستقدام المحددة بالإضافة إلى تكاليف تذاكر السفر لكل عامل أو عاملة.
وأشار الشمري، في تصريح لـ «الأنباء»، إلى أن إجمالي انفاق المواطنين على استقدام العمالة المنزلية ينقسم إلى فئتين رئيسيتين، الأولى منها تتعلق باستقدام العمالة المنزلية من الجنسية الفلبينية والتي تقدر أعداد الزيادة فيها بنحو 65.1 ألف عامل وعاملة يصل متوسط تكلفة استقدامهم إلى 66.84 مليون دينار بتكلفة استقدام 850 دينارا للعاملة الواحدة، مضافا إليها 180 دينارا قيمة تذكرة السفر للعاملة بتكلفة تصل إلى 66.79 مليون دينار لنحو 64.852 ألف عاملة منزلية جديدة، إلى جانب 44.82 ألف دينار تكلفة تذاكر سفر 249 عاملا منزليا من الجنسية ذاتها، إذ لا تحسب له تكلفة استقدام، لتبلغ تكلفة استقدام العمالة الفلبينية كاملة خلال عام نحو 67 مليون دينار.
ولفت الشمري إلى أن متوسط تكلفة استقدام بقية العمالة المنزلية من الجنسيات الأخرى يبلغ نحو 700 دينار، وهو ما يعني تكلفة استقدام تصل إلى 71.96 مليون دينار، من بينها 62.78 مليون دينار للعمالة النسائية متضمنة تكلفة تذاكر السفر لكل عاملة البالغة 180 دينارا، إلى جانب 9.18 ملايين دينار تكلفة تذاكر السفر للعمالة المنزلية الذكور.
ولفت الشمري إلى أن متوسط تكلفة تذاكر السفر لاستقدام العمالة المنزلية كاملة من جميع الجنسيات تتجاوز الـ 30 مليون دينار عن العام كاملا.
وأشار الشمري إلى أن الزيادة التي شهدها السوق في أعداد العمالة المنزلية خلال تلك الفترة جاءت مدفوعة بصورة رئيسية من التوسع العمراني الذي تشهده الكويت بإنشاء مدن سكنية جديدة والتي يواكبها ارتفاع الطلب على العمالة المنزلية بصورة طبيعية تلبية لحاجة المواطنين.
وزاد الشمري «الأرقام تظهر أن العمالة المنزلية النسائية من الجنسية الهندية والفلبينية والسريلانكية تسيطر على 50% من إجمالي العمالة المنزلية في الكويت إذ بلغت أعداد النساء من تلك العمالة مجتمعة نحو 382.72 ألف عاملة قياسا إلى 780.18 ألف عامل وعاملة منزلية متواجدين في الكويت بنهاية مارس 2023».
وأشار الشمري إلى أن العمالة المنزلية النسائية المستقدمة إلى الكويت خلال الفترة من مارس 2022 حتى مارس 2023 تبلغ تكلفة استقدامها نحو 111.58 مليون دينار تشكل نحو 80% من تكلفة استقدام العمالة إلى البلاد، إذ تنقسم تلك التكلفة إلى 55.12 مليون دينار لاستقدام العمالة المنزلية النسائية من الجنسية الفلبينية، و35.62 مليون دينار لاستقدام العمالة النسائية من الجنسيات الأخرى بالإضافة إلى نحو 20.83 مليون دينار قيمة تذاكر السفر لكل تلك العمالة النسائية.
وفي سياق متصل، تصدرت العمالة المنزلية من الهند أعداد العمالة المنزلية بالكويت بعدما ارتفعت أعدادها خلال الفترة من مارس 2022 حتى مارس 2023 بنحو 56.1 ألف عامل وعاملة ليبلغ عددهم الإجمالي نحو 347.29 عاملا وعاملة بنهاية مارس 2023 مقارنة بـ 291.1 ألف عامل وعاملة بنهاية مارس 2022.
وحلّت الفلبين في المرتبة الثانية بعدما ارتفعت أعدادهم بواقع 65.1 ألف عامل وعاملة إلى 206.17 عاملا وعاملة بنهاية مارس 2023 مقارنة بـ 141 ألفا بنهاية مارس 2022، وجاءت سريلانكا ثالثا بعدد عمالة منزلية إجمالي بلغ 96.9 ألف عامل وعاملة بنهاية مارس 2023 بعدما زادت أعدادهم بنحو 30.14 ألف عامل وعاملة قياسا إلى 66.82 ألفا بنهاية مارس 2022.
الفلبينيات.. نصف العمالة المنزلية
قال الشمري إن العمالة المنزلية النسائية من الجنسية الفلبينية تشكل نحو نصف العمالة المنزلية النسائية في الكويت بإجمالي أعداد يتجاوز 205 آلاف عاملة من أصل 423 ألف عاملة منزلية يعملن في البلاد، ناهيك عن أن العمالة المنزلية الفلبينية من النساء أكبر بـ 100% من نظيرتها الهندية البالغ عددها بنهاية مارس 2023 نحو 100.45 ألف عاملة.
عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.
Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.
The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.