علاء مجيد
كشف تقرير صادر عن «أرقام كابيتال» أنه من المتوقع ارتفاع الوزن النسبي لبورصة الكويت على مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، ليصل إلى 0.98%، وهو ما سينتج عنه تدفق نحو 441 مليون دولار لـ3 أسهم ستستفيد من تلك الترقية، وهي: بنك الكويت الوطني الذي من المتوقع ان يستقبل استثمارات أجنبية بنحو 223 مليون دولار، يليه سهم بنك بيت التمويل الكويتي (بيتك) باستثمارات تبلغ 186 مليون دولار، ثم سهم زين للاتصالات باستثمارات تقدر بنحو 32 مليون دولار.
وأوضح التقرير أن زيادة وزن بورصة الكويت على المؤشر العالمي، ستكون بالتزامن مع خروج كوريا الجنوبية من مؤشر الأسواق الناشئة وترقيتها لمصاف الأسواق المتقدمة، حيث يبلغ وزنها 108.3 نقاط أساس، إذ سيضاف وزن بورصة كوريا الجنوبية إلى الوزن النسبي لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الخمسة ليصل إلى 8.43% ويجذب استثمارات إضافية تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار.
ويبلغ حاليا الوزن النسبي للسوق الكويتي في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة نحو 0.85%، بينما تتصدر السعودية الوزن النسبي لأسواق الشرق الأوسط بنحو 4.12% تليها الإمارات بنسبة 1.25% ثم قطر بوزن نسبي يبلغ 0.93%، وفي الأخير مصر بوزن نسبي يصل إلى 0.11% فقط.
ويزيد الوزن النسبي لكوريا الجنوبية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة البالغ نحو 13%، عن الأوزان النسبية لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المؤشر مجتمعة والبالغ 7.26%، حيث سينعكس ترقية سوق الدولة الشرق آسيوية إلى مؤشر الأسواق المتقدمة إيجابا وبشكل كبير على باقي أسواق مؤشر الأسواق الناشئة ومن بينها الكويت، كما جاء في التقرير الصادر حديثا عن أبحاث أرقام كابيتال.
وقد تتسبب تلك التدفقات الاستثمارات المتوقعة في تحسن مسار صافي الاستثمار الأجنبي في البورصة الكويتية خلال الفترة المقبلة بعدما شهد تراجعا على غير العادة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية في 31 مايو الماضي بعدما سجل صافي الاستثمار تدفقات خارجة بنحو 1.8 مليون دينار (6 ملايين دولار تقريبا) مقابل تدفقات استثمارية ضخمة على مدار السنوات الماضية منذ بدء الترقيات قبل أكثر من 4 سنوات.
بدأ ترقية أسهم بورصة الكويت إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في نوفمبر من العام 2020 بعد ان تم تأجيل الترقية التي كان مفترض أن تحدث في شهر مايو من نفس العام في ظل ظروف انتشار جائحة كورونا حينذاك.