42% قفزة بأرباح «KIB» إلى 3.5 ملايين دينار بالربع الأول
أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2023، حيث حقق البنك صافي أرباح عائدة للمساهمين بنحو 3.5 ملايين دينار، وبربحية سهم بلغت 3.15 فلوس، مقارنة بـ 2.4 مليون دينار وربحية سهم بلغت 2.22 فلس خلال الربع الأول من 2022 وبنسبة نمو 42%، بينما بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 17.2 مليون دينار تقريبا بنسبة نمو بلغت 7% مقارنة بالربع الأول من العام 2022. وفي معرض تعقيبه على النتائج المالية، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي (KIB) الشيخ محمد جراح الصباح: «تؤكد نتائج الربع الأول من العام 2023 استقرار الوضع المالي للبنك والحفاظ على نمو ثابت ومستدام. كما تشير إلى نجاح الفريق التنفيذي وكل الموظفين بتطبيق المبادرات الاستراتيجية التي ترتكز على ابتكار منتجات وخدمات وحلول رقمية جديدة، تتماشى مع أسلوب الحياة العصرية للعملاء وتوجهات السوق».
المؤشرات المالية
وحول البيانات المالية المرحلية للربع الأول من العام 2023، ذكر الجراح أن نمو الأصول يرجع إلى ارتفاع حجم المحفظة التمويلية بقيمة 143 مليون دينار تقريبا لتبلغ حوالي 2.57 مليار دينار كما في نهاية مارس 2023، مقارنة بنحو 2.43 مليار دينار كما في نهاية مارس 2022، محققا بذلك نموا بلغت نسبته 6%.
كما ارتفع حجم محفظة الاستثمارات المالية والتي تتضمن صكوكا ذات جودة عالية، حيث نمت بمبلغ 5.7 ملايين دينار، لتصل إلى نحو 305 ملايين دينار في نهاية الربع الأول من العام 2023، مقارنة بنحو 300 مليون دينار للربع الأول من العام 2022. وأشار إلى أن تلك المؤشرات أسهمت في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتطوير أنشطة البنك التمويلية والاستثمارية وتوسيع نطاقها، محليا وإقليميا ودوليا، وبالمثل، قد شهدت حسابات المودعين في «KIB» نموا ملحوظا بحوالي 78 مليون دينار، بنمو 4% لتصل إلى 2.23 مليار دينار تقريبا كما في 31 مارس 2023، مقارنة بـ 2.15 مليار دينار كما في 31 مارس 2022، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 255 مليون دينار.
نمو مستدام
من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك رائد جواد بوخمسين بالحفاظ على تثبيت تصنيف KIB الائتماني طويل الأجل (Long-term IDR) والذي تم تأكيده مؤخرا من قبل وكالة التصنيف العالمية «فيتش» عند «A»، مع نظرة مستقبلية مستقرة وكذلك تأكيد القدرة الذاتية (VR) عند «bb-» سلبي مع الخضوع للمراقبة، حيث قال بوخمسين «إن هذا يعتبر دليلا على التنفيذ المتسق لاستراتيجية البنك ومكانته القوية في السوق». وأضاف أن KIB قد حافظ على مستويات كافية فيما يتعلق بكفاية رأس المال، حيث بلغ معيار كفاية رأس المال طبقا لمعايير (بازل 3) ما نسبته 17.4% في نهاية الربع الأول من العام 2023. وذكر بوخمسين: «نحن على ثقة تامة بتوجهات خطتنا الاستراتيجية المحدثة والشاملة التي ننتهجها، والتي تركز بشكل أساسي على الابتكار من أجل تحقيق النمو المستدام. وخلال الربع الأول، واصل KIB خطواته المتقدمة في تنفيذ استراتيجيته المرنة في سعيه إلى تقديم تجربة مصرفية مميزة، تواكب اتجاهات السوق الآخذة في التطور، وتحقق معدلات استجابة أعلى تتناسب مع تطلعات العملاء ومتطلباتهم المتنامية. وإضافة إلى ذلك، لم يتوقف KIB عن الاستثمار في بنيته التحتية الرقمية وتبني أحدث التقنيات المصرفية، كجزء من الجهود الرامية إلى بناء نموذج أعمال أكثر تقدما وتطورا، حيث أسفرت هذه الجهود عن إطلاق واعتماد حلول جديدة تشمل تقنيات رقمية مبتكرة تتماشى مع التغيرات السريعة والمتلاحقة في السوق المحلي والأسواق الإقليمية، على حد السواء».
برنامج المسؤولية المجتمعية
كما أشار بوخمسين إلى أن الربع الأول من عام 2023 شهد قفزة نوعية في برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي أطلقه KIB، تزامنا مع مبادرة -KIB The STADIUM – وهي أول مبادرة رياضية احترافية من نوعها في الكويت والمنطقة. كما لفت بوخمسين إلى التوسع الذي شهده البنك من خلال الإطلاق الرسمي لشركة «KIB مركز مبادر»، وهي الحاضنة والمسرع لأعمال الشركات الناشئة. وفي هذا الصدد، قال: «لقد وضعت مبادرة KIB The STADIUM معيارا جديدا للتميز في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في القطاعين المصرفي والمالي، في حين يعتبر إطلاق شركة KIB مركز مبادر بداية حقبة جديدة لدعم وتمكين رواد الأعمال الطموحين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الكويت».
زيادة رأس المال
وبخصوص خطة KIB لزيادة رأسمال البنك، فقد أعلن بوخمسين الحصول على موافقة بنك الكويت المركزي وموافقة هيئة أسواق المال على طلب زيادة رأسمال البنك، وذلك من خلال طرح عدد 428 مليون سهم جديد، بعلاوة اصدار قيمتها 40 فلسا لكل سهم تضاف الى القيمة الاسمية للسهم البالغة 100 فلس، وذلك تماشيا مع إستراتيجية KIB الطامحة لتحقيق المزيد من التطور والنمو، حيث سيستخدم البنك هذه الزيادة في رأس المال لتعزيز قاعدته الرأسمالية وتحسين قدرته التنافسية، وذلك من خلال دعم أنشطته التشغيلية وخدماته المصرفية بالإضافة الى تطوير نموذجه التشغيلي والاستثمار بشكل أكبر في بنيته التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي وزيادة حصته في السوق. وسيستمر KIB في إتمام كل الإجراءات المتعلقة بعملية إصدار الأسهم والاعلان عن مواعيد الاستحقاقات واستكمال الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة والجاري الإعلان عنها عبر منصة بورصة الكويت.
وفي ختام تصريحهما، أشاد كل من الجراح وبوخمسين بدور بنك الكويت المركزي الرقابي والاشرافي المتميز ومساندته الدائمة، كما شكرا هيئة أسواق المال على دورها الداعم لبيئة استثمارية جاذبة وتنافسية في الكويت. كما أشادا بالجهود الحثيثة التي تبذلها كافة فرق العمل في KIB، ومساهمتها في تحقيق هذه النتائج، كما أعربا عن خالص تقديرهما لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، للدعم المستمر والتوجيه الحكيم، نحو مواصلة تعزيز مركز KIB المالي وتلبية كل المتطلبات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.
### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.
### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):
تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:
مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.