آخر الأخبارمال و أعمال

4.3 ملايين دينار أرباح «البورصة» بالربع الأول

أعلنت شركة بورصة الكويت عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول المنتهية في 31 مارس 2023، حيث حققت أرباحا صافية بقيمة 4.31 ملايين دينار، وذلك بتراجع على أساس سنوي نسبته 17.8% عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2022، ويعود سبب الانخفاض بصافي الربح للفترة الحالية إلى انخفاض الإيرادات التشغيلية وبشكل أساسي نتيجة انخفاض حجم التداول.

وقالت الشركة، في بيان صحافي، إن ربحية السهم الواحد بلغت 21.48 فلسا، وبلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية 7.66 ملايين دينار، وصافي الربح التشغيلي 5.08 ملايين دينار، وسجل إجمالي الموجودات 123.3 مليون دينار، وإجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم 52.74 مليون دينار.

تقلبات الأسواق

وقالت البورصة إنه خلال الربع الأول من 2023، شهدت معظم الأسواق المالية في دول الخليج وحول العالم موجة من التقلبات وحالة من عدم اليقين بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي على أثر ارتفاع التضخم وتدخل البنوك المركزية لرفع الفائدة وتذبذب النفط والمخاوف من انتقال اضطرابات البنوك العالمية لأسواق المنطقة.

وأضافت أن العديد من مؤشرات الأسواق المالية بدأت تلك الفترة بتراجع ملحوظ، حيث سجلت معظم البورصات الخليجية انخفاضا بحجم التداول، ورغم تفوق أسواق الأسهم الخليجية على نظيراتها العالمية خلال 2022 من ناحية المؤشرات، إلا أن معظم البورصات شهدت انخفاضا تدريجيا في متوسط قيمة التداول اليومية منذ النصف الثاني من 2022، والذي استمر حتى نهاية الربع الأول من 2023.

وعلى الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي، أظهرت بورصة الكويت مرونة كبيرة في التعامل مع تلك التقلبات، والحد من مخاطرها على سوق المال الكويتي، حيث حرص مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية على مواكبة أفضل المعايير والممارسات المتبعة في أسواق المال عالميا.

كما واصلت البورصة العمل بشكل وثيق مع منظومة السوق لتعزيز جاذبية سوق المال الكويتي للمستثمرين من خلال تحسين فاعلية وكفاءة السوق وزيادة فرص الوصول إليه، ورفع مستوى الشفافية، إضافة إلى تحسين حوكمة الشركات.

وأجرت الشركة الكويتية للمقاصة، التابعة للبورصة، سلسلة من الاختبارات للوسيط المركزي (CCP)، وذلك لتلبية متطلبات النظام والتأكد من قدرة شركات الوساطة المالية على إدارة عمليات التسوية لتأهيلهم للعضوية، كما أجرت اختبارا مع البنك المركزي الكويتي والبنوك المحلية، تمهيدا لإطلاق عدد من المنتجات كصناديق المؤشرات (ETFs) وسوق السندات والصكوك.

تعزيز كفاءة وفاعلية السوق

وتعقيبا على النتائج المالية للربع الأول من 2023، قال رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت حمد الحميضي «استطاعت بورصة الكويت أن تتعامل مع تقلبات الأسواق المالية وصعوبة المشهد الاقتصادي العالمي، حيث إن الشركة لاتزال ملتزمة باتباع وتبني أفضل المعايير والممارسات في القطاع المالي. ذلك وتعمل بورصة الكويت باستمرار على تعزيز كفاءة وفاعلية السوق، وزيادة فرص الوصول إليه، إضافة إلى تعزيز مبادئ الحوكمة لجميع الشركات المدرجة».

وأضاف «تلتزم الشركة باستراتيجيتها الراسخة، وتواصل العمل على تحقيق أهداف أصحاب المصالح، بهدف تطوير سوق المال الكويتي وجميع المشاركين فيه».

وحرصت بورصة الكويت على ترويج سوق المال الكويتي وجميع الشركات المدرجة فيه، وذلك من خلال سلسلة الأيام المؤسسية والحملات الترويجية وفتح آفاق التواصل مع كبرى شركات الاستثمار وإدارة الأصول المالية عالميا، لتسليط الضوء على سوق المال الكويتي والشركات المدرجة فيه بهدف تقديم نظرة أعمق حول فوائد الاستثمار في السوق، وعملت البورصة على تطوير وتحسين السوق، وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين إليه.

ثقة متزايدة بالسوق

من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي على نتائج الشركة بالربع الأول بقوله «شهد سوق المال الكويتي زيادة في إجمالي عدد صفقات المستثمر الخليجي والأجنبي عاما بعد عام، والتي باتت تمثل حوالي 19% من صفقات السوق في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بنسبة حوالي 14% في الربع الأول من العام الماضي. ولا شك أن هذا يدل على ثقة المستثمرين المتزايدة في السوق، ودلالة على استقراره مقارنة بنظرائه في الأسواق العالمية».

وقد عملت بورصة الكويت منذ تأسيسها على إنشاء سوق مالي مرن مبني على المصداقية والشفافية يتمتع بالسيولة. كما لعبت الشركة دورا محوريا في جذب المستثمرين المحليين والأجانب من خلال إطلاق مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الجديدة والبنية التحتية المتقدمة، وذلك في إطار خططها لتطوير سوق المال الكويتي على عدة مراحل.

ونفذت الشركة العديد من الخطوات وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية لتعزيز موقع البورصة إقليميا وعالميا، وتحويل الكويت إلى وجهة استثمارية إقليمية وعالمية، وقد تمت خصخصة الشركة بنجاح في عام 2019 لتصبح أول جهة حكومية في الدولة تنجح في اجتياز هذه العملية، وهي مدرجة ذاتيا في السوق «الأول» منذ سبتمبر 2020.

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.

4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.

7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock