4 اتجاهات اقتصادية تهدد باختفاء الوظائف في المستقبل
ازدادت المخاوف بشأن التقنيات والأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تتولى العمل الذي يقوم به البشر حاليا منذ أن انتشر «ChatGPT» أواخر العام الماضي.
ومع ازدياد شعبيته، أصبحت قدرات وإمكانيات الذكاء الاصطناعي أكثر وضوحا وشهرة بين الجمهور. إلى جانب ذلك، اندلع نقاش حول كيفية تأثير التكنولوجيا على وظائف الناس.
وبينما يرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيكون له بلا شك تأثير على الوظائف و«سيأتمتها» جزئيا على الأقل، فإنهم يشيرون أيضا إلى أن التطورات التكنولوجية غالبا ما تخلق وظائف جديدة.
لذلك لايزال من غير الواضح كيف يجب أن يشكل هذا تهديدا حقيقيا، ووفقا لتقرير جديد من بنك «HSBC» فإن التطورات التكنولوجية مثل نمو الذكاء الاصطناعي قد لا يكون العامل الأكبر وراء اختفاء بعض الوظائف في المستقبل.
وباستخدام بيانات من «تقرير الوظائف 2023» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار «HSBC» إلى أنه من المتوقع أن تؤدي 4 اتجاهات اقتصادية كلية فقط إلى اختفاء الوظائف، وفقا لما ذكرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية.نت».
ويعد العامل الأكثر شيوعا الذي تتوقع الشركات أن يؤدي إلى فقدان الوظائف هو تباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال البنك الدولي الشهر الماضي، إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل أبطأ بكثير من العام الماضي مع 2.1% متوقع لعام 2023 مقارنة بـ 3.1% العام الماضي.
بينما كتب المحللون في تقرير «HSBC»: التحديات واضحة – ضعف النمو الاقتصادي والنقص العام في العرض أو الطلب يعني أن العديد من الشركات تتوقع العمل بعدد أقل من العمال.
وأضافوا: لكن من المهم أن نتذكر أنه ليس من المتوقع أن تعني كل التغييرات في الاقتصاد عددا أقل من العمال، حيث تتوقع الشركات على سبيل المثال أن يؤدي التحول الأخضر واستخدام المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) إلى المزيد من الوظائف.
تأثير التكنولوجيا على الوظائف
«التبني المتزايد للتقنيات الجديدة» هو نمط آخر تتوقع الشركات أن يؤدي إلى خلق فرص العمل – والذكاء الاصطناعي جزء من هذا. وتتوقع حصة صافية تزيد على 20% من الشركات أن يضيف الذكاء الاصطناعي وظائف بدلا من استبدالها، وفقا لبيانات المنتدى الاقتصادي العالمي.
ومن المتوقع أن يؤدي عاملان مرتبطان بالتكنولوجيا فقط، إلى أن تصبح الأدوار زائدة عن الحاجة: ظهور كل من الروبوتات البشرية وغير البشرية.
وقال «HSBC»: في حين أن الذكاء الاصطناعي يحظى بأكبر قدر من الاهتمام في الوقت الحاضر، من الجدير التفكير بشكل كامل في التأثير الذي يمكن أن تحدثه مجموعة واسعة من التقنيات بسوق العمل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، قد يكون تأثير التطورات الجديدة أيضا أوسع من مجرد استبدال الوظائف.
وأضاف: السؤال هو ما إذا كان بإمكاننا الحصول على عدد كاف من العمال والمهارات المناسبة من العمال لسد هذه الاحتياجات الجديدة.
وإلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يؤدي إلى فقدان الوظائف حدد «HSBC» أسباب أخرى مثل: نقص الإمدادات، وارتفاع التكاليف للشركات، وارتفاع تكلفة المعيشة للمستهلكين مع التأثيرات الممتدة لوباء فيروس كورونا.
وتأتي النتائج في الوقت الذي يظل فيه التضخم على مستوى المستهلك ومستوى الجملة مرتفعا في العديد من البلدان حول العالم، على الرغم من بعض المؤشرات على أن الضغوط الناجمة عن ارتفاع الأسعار قد تتراجع. وجاءت أحدث تقارير مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة أقل من المتوقع، حيث وصل مؤشر أسعار المستهلك إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021 على أساس سنوي في يونيو، لكن المشكلات لاتزال قائمة.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.