4 أشياء لا يهدر المليونيرات المال عليها أبداً

يروي توم كورلي المخطط المالي ومؤلف العديد من الكتب منها كتاب «غير عاداتك تغير حياتك»، وكتاب «عادات غنية وعادات فقيرة»، أنه قضى 5 سنوات في دراسة 233 مليونيرا للتعرف على عاداتهم وطريقة تفكيرهم، وكيف أنهم جاءوا من خلفيات وخبرات مختلفة، إلا أن الجميع تقريبا أكدوا أن ما ساهم في بناء ثرواتهم هو أنهم توقفوا عن إهدار المال على أشياء لا قيمة لها من وجهة نظرهم.

ورغم أنهم يملكون المال الكافي لشراء كل ما يريدونه، فإنهم في الواقع مقتصدون للغاية عندما يتعلق الأمر بإنفاقه، وفيما يلي بعض الأغراض التي يتجنبون شراءها:

1 – المواد الغذائية المصنعة والمعبأة: يعزف الأثرياء عن شراء الأطعمة المصنعة منخفضة الجودة لإعطاء الأولوية لصحتهم، وبدلا من ذلك يختارون الأطعمة العضوية أو الصحية التي لا تحتوي على مواد حافظة، وغالبا ما يبحثون عن المنتجات «الأورجانيك»، أي تلك المنتجات العضوية التي لا تعتمد على المواد الكيميائية الاصطناعية، ويترددون على أسواق المزارعين ومحلات البقالة التي اشتهرت بالمنتجات واللحوم عالية الجودة.

2 – المنتجات رخيصة الثمن: يرفض الأثرياء إنفاق المال على المنتجات الرخيصة والرديئة وأحدث اتجاهات الموضة، وبدلا من ذلك يفضل الكثيرون الاستثمار في قطع عالية الجودة لخزانة ملابسهم ومنازلهم التي تم بناؤها لتدوم طويلا، وفي كثير من الأحيان، كانت التكلفة أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات من قطع الملابس والأثاث منخفض الجودة، لكنهم كانوا مرتاحين لتحمل تكلفة أكبر، لأن شراء منتج رخيص ورديء سيحتاج إلى استبدال وبالتالي تحمل تكلفة إضافية.

3 – إصلاحات كبيرة في المنزل أو السيارة: على المنوال نفسه، يفضل العديد من أصحاب الملايين إنفاق الأموال على استبدال مقتنياتهم القديمة والمتهالكة مثل الأسقف القديمة والغسالات وغسالات الصحون والثلاجات والأفران، وحتى المركبات، بدلا من إهدار أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس في إصلاحات باهظة الثمن.

في حين أن هذا كان غالبا أكثر تكلفة، فقد برروا الأمر بأن الأغراض والمقتنيات الجديدة ستعمل لفترة أطول بكثير من شيء يتم إصلاحه، مما يمنحهم راحة بال لا تقدر بثمن.

4 – أدوات ومعدات الصيانة والعناية بالحديقة: في حين أن البعض مازالوا يستمتعون بالقيام بالأعمال في الهواء الطلق، مثل جز العشب وإزالة الأعشاب الضارة والتشذيب، فإن الغالبية العظمى «بمجرد أن أصبحوا أثرياء» استأجروا منسقي الحدائق للعناية بجميع أعمال الصيانة في الهواء الطلق، إن ما يشترونه هنا هو الوقت، نظرا لأنهم لم يعودوا بحاجة إلى تخصيص ساعة من ساعتين كل أسبوع أو شهر للحفاظ على ممتلكاتهم، فقد منحهم مزيدا من الوقت للراحة أو الاسترخاء أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية.

المصدر

Exit mobile version