آخر الأخبارمال و أعمال

30 مليون دينار صافي أرباح «برقان» للأشهر الـ 9 الأولى من 2023

أعلن بنك برقان عن نتائجه المالية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023، محققا إيرادات بلغت 195 مليون دينار، بارتفاع بلغت نسبته 17% مقارنة بـ 166 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من 2022، مدفوعة بشكل أساسي بمعدل النمو القوي في صافي الإيرادات من غير الفوائد التي بلغت 104 ملايين دينار.

وارتفعت الأرباح التشغيلية بنحو 21% على أساس سنوي لتصل إلى 109 ملايين دينار في الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2023، مقابل 90 مليون دينار في الفترة المقابلة من عام 2022. ويعكس هذا النمو التحسن في كفاءة العمليات التشغيلية رغم قيام البنك باستثمارات كبيرة في بنيته التحتية الرقمية. كما شهد البنك تحسنا في نسبة التكلفة إلى الدخل لتصل إلى 43.8% خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي مقارنة بنسبة 45.5% خلال الفترة ذاتها من العام 2022. وفي الوقت نفسه، انخفضت تكلفة الائتمان (بعد خصم المبالغ المستردة لمرة واحدة) بشكل ملحوظ خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام 2023 إلى 20 نقطة أساس، مقارنة بنحو 40 نقطة أساس في الفترة نفسها من 2022.

وحقق بنك برقان صافي دخل بلغ 30 مليون دينار خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ 41 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2022، حيث يعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الخسائر المالية التي سجلها بنك برقان – تركيا نتيجة للتضخم المرتفع في تركيا.

كما استمر البنك في الحفاظ على جودة الأصول المستقرة خلال الأشهر الـ 9 الأولى من 2023، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة 2%، إلى جانب مستويات جيدة من نسب رأس المال والسيولة.

وفي تعقيبه على هذه النتائج، قال الشيخ عبدالله ناصر الصباح، رئيس مجلس إدارة بنك برقان: إن البنك يسير في طرق ثابتة نحو إنجاز المزيد من التقدم والتطور المستمر بعد اعتماد الخطة الاستراتيجية للتحول من قبل مجلس الإدارة، والتي وضعتها وحددت ملامحها الإدارة التنفيذية بالتعاون مع شريكنا للاستشارات الاستراتيجية، شركة أوليفر وإيمان. وتهدف هذه الخطة إلى البناء على أسسنا القوية التي تم تعزيزها على مدى 5 عقود مضت لضمان الحفاظ على مكانة البنك بصفته مصرفا يواكب تطورات السوق واحتياجات العميل ويوفر خدمات رقمية متميزة، وذلك من أجل تقديم تجربة مصرفية متطورة وحلول مخصصة.

وأضاف: تحظى مجموعة برقان بحضور إقليمي قوي منذ فترة طويلة، ولكننا اليوم نركز على تعزيز أعمالنا في الكويت في المقام الأول مع أخذ العديد من الأهداف الرئيسية بعين الاعتبار، وهذا يشمل توسيع حصتنا في سوق التجزئة، وإعادة تقييم جوانب معينة من عملياتنا الشاملة ورفع كفاءتها، إضافة إلى إعادة توزيع الأصول بما يتماشى مع أهداف البنك الأساسية. وبوجود رؤية ورسالة جديدتين، فإن فريقنا يخوض اليوم رحلة التغيير والتطوير لتحقيق النمو المستدام.

ويعد التركيز على الاستثمار طويل الأمد في تطوير رأس المال البشري جزءا أساسيا من استراتيجية بنك برقان الذي يسعى إلى استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية والحفاظ عليها وتطويرها. وبناء على ذلك، قام البنك مؤخرا بإعادة هيكلة على نطاق واسع، تضمنت العديد من التعيينات والترقيات الاستراتيجية على مستوى القيادات التنفيذية. وفي إطار تتويجه بشهادة «Great Place to Work» (أفضل بيئة للعمل)، ومن أفضل أماكن العمل في الكويت وآسيا، فإن البنك يواصل تخصيص استثمارات كبيرة لتنمية وتطوير موظفيه، بما يحافظ على مكانته كواحد من أفضل أماكن العمل للكفاءات المصرفية الكويتية الطموحة وذات الخبرات العالية.

وقال عبدالله الناصر أيضا: مستمرون في متابعة التغيير الديناميكي مع التركيز على التطوير والنمو عبر أعمالنا وعملياتنا. ويشمل ذلك مواصلة التوسع في قاعدة عملائنا، من الأفراد والشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع توفير مجموعة متنوعة من المنتجات المصرفية المبتكرة والحلول المالية الحديثة، وتقديم خدمات عصرية مخصصة.

واختتم تصريحه متقدما بالشكر من مجلس إدارة بنك برقان والإدارة التنفيذية والمساهمين والعملاء وجميع الموظفين في كافة الأقسام، لما يقدمونه من إسهامات متواصلة في تطور البنك من أجل المضي قدما نحو تحقيق النمو المستدام، مع التركيز على مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وتجدر الإشارة إلى أن البيانات المالية المجمعة للبنك تشمل نتائج عمليات المجموعة في الكويت وحصتها من نتائج الشركات التابعة لها في بنك برقان تركيا، بنك الخليج الجزائر وبنك تونس الدولي. كما ان البنك يتميز بواحدة من أضخم شبكات الفروع الإقليمية في كل من الكويت وتركيا والجزائر وتونس، إلى جانب مكتب تمثيلي في الإمارات العربية المتحدة.

وحدة التحول الإستراتيجي من أبرز إنجازات «برقان»

عمل البنك على تأسيس وحدة التحول الاستراتيجي التي تعتبر أحد أبرز الإنجازات التي حققها مؤخرا، والتي ستسهم بدور محوري في المساعدة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية من خلال تتبع مراحل التقدم ضمن الخطة المعتمدة، إلى جانب ضمان جودة التنفيذ والالتزام بالوقت، وتقديم تقارير دورية إلى مجلس الإدارة فيما يتعلق بكافة مبادرات التغيير المقبلة.

تعزيز وتطوير التجربة المصرفية

واصل البنك أيضا بذل جهود كبيرة لتعزيز وتطوير تجربته المصرفية وخدماته الرقمية التي يقدمها لكافة شرائح العملاء، وذلك من أجل المحافظة على موقعه الريادي في هذا المجال، حيث قام مؤخرا بإطلاق خدمة «Tijarati Pay» الأولى من نوعها في المنطقة، وهي الميزة الفريدة والتحسين الجديد على منصة «تجارتي» المصممة حصريا لتوفير سهولة أكبر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في تنفيذ وإدارة عمليات الدفع في وجهة واحدة.

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock