آخر الأخبارمال و أعمال

30 مليار دولار.. خسائر سوقية لأسواق الخليج في جلستين

شريف حمدي

واصلت بورصات الخليج الجنوح للانخفاض وتحقيق الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، وذلك بضغط من التطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من تصعيد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إذ سجلت أغلب مؤشرات الأسواق خسائر لليوم الثاني إثر حالة الارتباك التي تشهدها أسواق المنطقة العربية وسط مخاوف من طول أمد المواجهات العسكرية، وجاءت تراجعات أغلب أسواق الخليج رغم ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5% تقريبا على وقع الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.

ووفقا لبيانات شركة «كامكو إنفست»، خسرت أسواق الخليج أمس نحو 20 مليار دولار من قيمتها السوقية، وتصدر سوق أبوظبي الخسائر بقيمة 10.4 مليارات دولار، تلاه سوق دبي بـ 4.2 مليارات دولار، ثم السوق القطري بـ 2.7 مليار دولار، ثم سوق الكويت بخسائر ملياري دولار، تلاه سوق البحرين بـ 800 مليون دولار، واستقر سوق مسقط، فيما غرد السوق السعودي خارج السرب وحقق 0.2 مليار دولار مكاسب.

يذكر ان أسواق الخليج كانت قد خسرت نحو 10.2 مليارات دولار بجلسة الأحد الماضي، وبذلك تكون خسائر الأسواق تجاوزت الـ 30 مليار دولار في الجلستين الأخيرتين.

وعلى مستوى سوق الأسهم الكويتي، استمر جنوح المؤشرات للتراجع بشكل جماعي، وذلك بالتوسع في عمليات البيع العشوائي التي ينتهجها المتعاملون بالوقت الراهن، حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.6% بخسارته 117 نقطة ليصل إلى 7236 نقطة، كما سجل مؤشر السوق الرئيسي خسائر بـ 71 نقطة تمثل 1.3% من مكونات المؤشر ليصل إلى 5513 نقطة، ومن ثم انخفض المؤشر العام الذي يقيس أداء السوقين معا بخسارته 102 نقطة بنسبة 1.5% ليصل إلى 6629 نقطة.

وبهذه الخسائر بلغت انخفاضات القيمة السوقية لبورصة الكويت نحو 950 مليون دينار في جلستين متتاليتين، لتكون قريبة من فقد مستوى 39 مليار دينار بعد ان فقدت مستوى 40 مليار دينار أول من امس، إذ أنهت البورصة تعاملات امس بقيمة سوقية 39.173 مليار دينار.

في المقابل، قفزت السيولة المتدفقة للسوق امس بنسبة 67% بمحصلة بلغت 48.8 مليون دينار مقابل 29.2 مليون دينار في أول من أمس، وكان لافتا استمرار تمحور السيولة حول اسهم «بيتك» الذي حل بالصدارة بـ 15 مليون دينار، تلاه سهم «الوطني» بـ 4.8 ملايين دينار، تلاه سهم «زين» بـ 2.5 مليون دينار، ثم سهم «بوبيان» بـ 1.8 مليون دينار، وسهم «أجيليتي» بـ 1.6 مليون دينار.

كما ارتفعت أحجام التداول بنسبة 31% بكميات اسهم 195 مليون سهم مقابل 149 مليون سهم بجلسة الأحد الماضي، وجاء سهم «بيتك» بصدارة الأسهم الأكثر تداولا بـ 21.2 مليون سهم.

وسجلت أسهم 23 شركة ارتفاعا بجلسة امس، مقابل تراجع أسعار أسهم 85 شركة، فيما استقرت أسعار أسهم 13 شركة، ولم يجر التداول على أسهم 29 شركة.

وتراجعت مؤشرات السوق امس بضغط من 11 قطاعا، تصدرها «خدمات مالية» بانخفاض 1.8%، تلاه «العقار» بـ 1.7%، و«الاتصالات» بتراجعه بنسبة 1.63%، ثم «البنوك» بـ 1.62%.

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock