244 ألف برميل صادرات الكويت النفطية لليابان يومياً
أظهرت بيانات حكومية يابانية أمس ارتفاعا في صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان في يوليو وللشهر الثامن على التوالي بنسبة 14.9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 7.58 ملايين برميل او 244 ألف برميل يوميا.
وذكرت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي ان الكويت باعتبارها ثالث أكبر مزود نفط لليابان صدرت في الشهر الماضي ما نسبته 10.5% من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام مقارنة بنسبة 8.1% بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضافت ان إجمالي واردات اليابان من النفط الخام في يوليو انخفض بنسبة 10.6% على أساس سنوي ليصل إلى 2.34 مليون برميل يوميا ما يمثل انخفاضا للمرة الأولى منذ شهرين.
وأشارت الوكالة إلى ان الشحنات من الشرق الأوسط شكلت في الشهر الماضي نسبة 95.2% من الإجمالي بانخفاض نسبته 2.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وعادت الإمارات العربية المتحدة لتكون المورد الأول للنفط لليابان على الرغم من أن الواردات من البلاد تراجعت بنسبة 11.7% عن العام الماضي لتصل إلى 968 ألف برميل يوميا، تليها المملكة العربية السعودية بـ 889 ألف برميل يوميا بانخفاض 3.2%.
وجاءت قطر في المرتبة الرابعة بـ 98 ألف برميل يوميا، والولايات المتحدة الخامسة بـ 70 ألف برميل يوميا، وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأميركية.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.