2.46 تريليون دولار أصول أضخم 20 بنكاً خليجياً
بلغ إجمالي الموجودات لأضخم 20 بنكا خليجيا نحو 2.46 تريليون دولار كما في نهاية يونيو 2023، لتسجل ارتفاعا سنويا بنسبة 10%، وذلك مقارنة مع حجم أصولها البالغ 2.24 تريليون دولار كما في نهاية يونيو 2022.
وقد أظهرت دراسة قامت بها «أرقام» أن بنك «قطر الوطني»، المملوك بنسبة 51.93% لجهاز قطر للاستثمار، حافظ على المرتبة الأولى كأكبر بنك خليجي من حيث الموجودات، بعدما ارتفعت أصول البنك بنسبة 7% لتصل إلى 330.2 مليار دولار بنهاية يونيو 2023 مقابل 308.9 مليارات دولار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
واحتل بنك «أبوظبي الأول»، أكبر بنك إماراتي، المرتبة الثانية من حيث حجم الموجودات، وبنسبة ارتفاع 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 312.3 مليار دولار بنهاية يونيو 2023، فيما جاء البنك الأهلي السعودي أكبر بنك بالمملكة في المرتبة الثالثة، وبلغت موجوداته 265.6 مليار دولار بنهاية يونيو 2023 وبنسبة نمو قدرها 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتبعه بنك الإمارات دبي الوطني بالمرتبة الرابعة بعد أن قفزت موجوداته بنسبة 14% لتبلغ 221 مليار دولار، ومن ثم مصرف الراجحي بالمرتبة الخامسة عند 209.2 مليارات دولار وبنسبة ارتفاع 11% عن الفترة المقارنة.
كما حافظ بنك أبوظبي التجاري على المرتبة السادسة بمقدار 142 مليار دولار، فيما صعد بيت التمويل الكويتي (بيتك) للمركز السابع بدلا من المركز الحادي عشر الذي سجله خلال الفترة نفسها من عام 2022، نتيجة الاستحواذ على «البنك الأهلي المتحد البحريني»، لتبلغ إجمالي موجوداته 120.3 مليار دولار.
أما على صعيد الأرباح فقد صعد بنك الإمارات دبي الوطني للمرتبة الأولى في البنوك الخليجية من حيث حجم الأرباح خلال الربع الثاني 2023 بعدما كان في المرتبة الرابعة في الربع المماثل، حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 78% لتصل إلى 1696.5 مليون دولار مقابل 953.7 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
بينما تراجع البنك الأهلي السعودي للمرتبة الثانية من حيث حجم الأرباح، على الرغم من ارتفاع أرباحه بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 1337.5 مليون دولار خلال الربع الثاني 2023، في حين صعد بنك أبوظبي الأول للمرتبة الثالثة، بعدما كان في المرتبة الخامسة في الربع المماثل، حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 45% لتبلغ 1147.5 مليون دولار في الربع الثاني 2023.
وهبط كل من مصرف الراجحي وبنك قطر الوطني للمرتبة الرابعة والخامسة على التوالي، بدلا من المركزين الثاني والثالث في الربع المقارن من العام السابق، نتيجة تراجع أرباحهما بنسب 3% و4% على الترتيب.
ومن حيث ودائع العملاء، حافظ كل من بنك قطر الوطني وبنك أبوظبي الأول على المركزين الأول والثاني على التوالي من حيث حجم الودائع، وبنسب ارتفاع بلغت 5% للأول، و15% للثاني، كما تقدم بيت التمويل الكويتي (بيتك) ليحتل المركز السابع بعدما كان في المركز الحادي عشر في يونيو 2022 من حيث حجم ودائع العملاء، نتيجة الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد البحريني، لتبلغ ودائع عملائه 74.6 مليار دولار.
وعلى صعيد القروض، حافظ بنك قطر الوطني على المركز الأول بنسبة ارتفاع قدرها 7% لتصل إلى 224.9 مليار دولار مقابل 210.5 مليارات دولار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، فيما شهدت الفترة الحالية ارتفاع بيت التمويل الكويتي (بيتك) للمركز التاسع من حيث حجم القروض بعدما كان في المركز الثاني عشر، نتيجة الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد البحريني، لتبلغ 62.1 مليار دولار.
في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.
### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.
### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.