2.4 مليار دينار أرباح الشركات المدرجة في 2022

شريف حمدي

تراجعت نسبة نمو الأرباح المحققة للشركات المدرجة ببورصة الكويت بـ26% بنهاية عام 2022 مقارنة بالأرباح المحققة في عام 2021، إذ بلغ إجمالي أرباح العام الماضي 2.4 مليار دينار مقارنة بـ 3.2 مليارات نهاية العام الذي سبقه.

وجاءت هذه التراجعات في الأرباح رغم الزخم الذي شهده النشاط الاقتصادي الكويتي خلال العام الماضي نتيجة ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، وهو الأمر الذي انعكس على كل الأنشطة الاقتصادية بالبلاد وتجلت في المكاسب التي حققتها البورصة الكويتية كمرآة عاكسة للنشاط الاقتصادي.

إذ ارتفع مؤشر السوق الأول بنهاية 2022 بنسبة 6.2%، والمؤشر العام بـ 3.5%، كما حققت القيمة السوقية مكاسب بـ 5.4 مليارات دينار بارتفاع 13%، فضلا عن السيولة التي قفزت بنسبة 14% بمحصلة 14.8 مليار دينار ارتفاعا من 13 مليارا في عام 2021.

وظهر من خلال نتائج الربع الثالث من العام الماضي، أن هناك قطاعات تأثر أداؤها لأسباب مختلفة وتراجعت نتائجها، وكان متوقعا أن تضغط على إجمالي النتائج المحققة للشركات المدرجة، ومن أهم هذه القطاعات «الصناعة» التي تأثرت بعدم تكرار أرباح أجيليتي الاستثنائية في 2021 على وقع بيع شركة الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة التابعة لها إلى شركة DSV في صفقة تبادل أسهم، ليتراجع قطاع الصناعة بنسبة 83.5%، حيث حقق القطاع بنهاية العام 180 مليون دينار مقارنة بـ 1.089 مليار دينار في 2021 بنسبة تراجع 83.5%.

كما تأثر قطاع النفط والغاز بتأجيل المشاريع النفطية على الرغم من ارتفاع أسعار النفط بشكل عام في الأسواق العالمية، ليتراجع نمو أرباح القطاع بنسبة 76.8%.

وكذلك تراجعت الأرباح الإجمالية جراء انخفاض أداء شركات الخدمات المالية (شركات الاستثمار) بنسبة 36.1% تأثرا بالأحداث الجيوسياسية والتي ألقت بظلالها على أداء الأسواق العالمية ومنها بورصة الكويت، ومن ثم انخفضت عوائد تلك الشركات.

ومن العوامل التي ساهمت في تراجع النتائج المالية لعام 2022، ارتفاع تكلفة التمويل من البنوك بعد رفع الفائدة أكثر من مرة خلال العام الماضي، حيث تعتمد كثير من الشركات على الاقتراض البنكي كأهم مصادر التمويل لمواصلة نشاطاتها القائمة فضلا عن التوسعية.

وأعدت «الأنباء» إحصائية لأهم نتائج الشركات المدرجة بالبورصة الكويتية تعتمد على بيانات شركة كامكو انفست، أظهرت ما يلي:

٭ 7 قطاعات من أصل 13 قطاعا حققت نموا في الأداء خلال العام الماضي تصدرها قطاع المواد الأساسية بـ 119.4%، تلاه قطاع الرعاية الصحية بـ 56.9%.

٭ قطاع البنوك من أهم القطاعات التي حققت نموا بالأرباح بنهاية العام الماضي بإجمالي 1.380 مليار دينار ارتفاعا من 1.056 مليار دينار في 2021 بنسبة نمو 29.6%، وجاء البنك الوطني بصدارة القطاع المصرفي بنمو 40.5% محققا 509 ملايين دينار، تلاه «بيتك» بأرباح 357.7 مليون دينار بنسبة نمو 47%.

٭ حققت جميع البنوك الكويتية نموا بالأرباح بنسب بدأت من 14.9% ووصلت حتى 47%، واستفاد القطاع خلال العام الماضي من تكرار ارتفاع أسعار الفائدة التي وصلت لـ 4%.

٭ شهد قطاع الاتصالات نموا بنسبة 13.1% بإجمالي 266.1 مليون دينار ارتفاعا من 235.4 مليون دينار، وجاء بصدارة شركات القطاع «زين» بأرباح 196 مليون دينار بنمو بلغت نسبته 5.5%، وهي أرباح تشكل 73% من إجمالي ما حققه قطاع الاتصالات.

٭ تراجع أداء قطاع العقار بأرباح تقدر بـ 133.9 مليون دينار مقارنة بـ 276.8 مليون دينار في العام قبل الماضي بنسبة انخفاض 51.6%.

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.