2.3 مليون دينار أرباح «الوطنية العقارية» بالربع الثالث
أعلنت الشركة الوطنية العقارية عن نتائجها المالية والتشغيلية للفترات المنتهية في 30 سبتمبر 2023، حيث حققت صافي أرباح خاص بمساهمي الشركة الأم بقيمة 2.3 مليون دينار، ما يعادل 1.3 فلس لكل سهم، في الربع الثالث من 2023، مقارنة بصافي أرباح بقيمة 6.2 ملايين دينار، ما يعادل 3.5 فلوس لكل سهم، في الفترة المقارنة من 2022.
وقد بلغت الإيرادات التشغيلية 3.1 ملايين دينار لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2023، ما يعادل انخفاضا بنسبة 31.7% مقارنة بنفس الفترة من 2022، وبلغ إجمالي الأصول 572 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2023.
وقد سجلت الشركة في فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2023 صافي خسارة قدرها 1.5 مليون دينار، ما يعادل 0.83 فلس لكل سهم، وإيرادات تشغيلية بلغت 9.8 ملايين دينار.
وفي سياق تعليقه على نتائج الشركة، قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذي، فيصل جميل سلطان: «إن أرباح الشركة في الربع الثالث من عام 2023 ترجع إلى التقدم المستمر في تسليم الوحدات ضمن مشروع جراند هايتس التابع للشركة في مصر، إضافة إلى زيادة أرباح الحصص من نتائج أعمال شركتنا الزميلة أجيليتي».
وأضاف سلطان: «نحن نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة كل التحديات، وإدارة المخاطر بفعالية، والتقدم نحو مستقبل أكثر ازدهارا».
وتابع: «في نهاية الربع الثالث من عام 2023، أصبح لدينا أكثر من 130 وحدة تجارية عاملة في ريم مول، ونحن متفائلون تجاه أداء المول في المستقبل، نظرا للتأثير الإيجابي المتوقع لبيئة الأعمال المزدهرة في أبوظبي».
وقال سلطان: «لقد انضمت جزيرة الريم مؤخرا إلى سوق أبوظبي العالمي (ADGM) كمنطقة حرة، ما يوفر مجموعة من المزايا لريم مول وأنشطته ومستأجريه، أهمها أنه يوفر بيئة صديقة للأعمال، مع أنظمة وإجراءات مبسطة، ما يسهل عمليات ريم مول بشكل عام، ومن المتوقع أن يؤدي التعاون بين سوق أبوظبي العالمي وجزيرة الريم إلى خلق قيمة مهمة للجزيرة، وإلى تعزيز بيئة الأعمال المواتية لتوفير فرص كبيرة للنمو».
وأضاف: «سوف يضفي ذلك العديد من المزايا على الشركات في جزيرة الريم، بما فيها الاعتراف العالمي، تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية، معدلات ضرائب تنافسية، دعم الابتكار، آلية فعالة ومعترف بها دوليا لفض النزاعات، الوصول إلى مركز خدمات مالية كبير يضم مؤسسات وفرصا استثمارية متنوعة، إضافة إلى تعزيز التواصل ضمن النظام البيئي لسوق أبوظبي العالمي».
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.