آخر الأخبارمال و أعمال

2 % مكاسب النفط الكويتي في أبريل

قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، إن أسعار النفط أنهت تداولات أبريل الماضي على تراجع في ظل هيمنة المخاوف المتعلقة بالركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المعنويات، لينهي خام برنت تداولات الشهر عند مستوى 79.5 دولارا للبرميل (-0.3% على أساس شهري، -7.4% منذ بداية السنة).

وفي المقابل، أنهى سعر خام التصدير الكويتي تداولات الشهر عند 80.9 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة 2% على أساس شهري (-1.3% منذ بداية السنة) في أبريل، وكانت مصادر رسمية قد كشفت عن استقرار مستويات الإنتاج نسبيا على أساس شهري في مارس عند 2.68 مليون برميل يوميا، وهو أعلى بمقدار ألفي برميل يوميا فقط عن حصتها المقررة وفقا لاتفاقية «أوپيك+».

كما وافقت الكويت على الخفض الطوعي للإنتاج بمقدار 128 ألف برميل يوميا اعتبارا من شهر مايو، ليصل بذلك إنتاجها للمستوى المستهدف البالغ 2.55 مليون برميل يوميا.

وفي إطار الجهود التي تسعى للتوفيق ما بين خفض الإنتاج والحاجة لزيادة صادرات المنتجات المكررة ذات القيمة الأعلى لسوق المنتجات الأوروبية التي تفتقر للديزل من مصفاة الزور التي تعمل بكامل طاقتها تقريبا – من المقرر بدء تشغيل وحدة تقطير الخام الثالثة والأخيرة خلال هذا الربع – ومن المرجح أن تعيد الكويت توجيه الخام المعد للتصدير لمصفاة الزور بدلا من ذلك، وأدى الإغلاق غير المقصود لوحدة تقطير الخام الأولى في بداية شهر أبريل لتوقف الصادرات مؤقتا.

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي هذا العام في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أبريل (بمقدار -0.1% ليصل إلى 2.8%) مشيرا إلى ارتفاع الفائدة وزيادة مخاطر اضطراب النظام المالي.

كما ساهمت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في الولايات المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالناتج المحلي ومبيعات التجزئة وسوق العمل في تعزيز الرياح المعاكسة، بينما تقلص النشاط الصناعي في الصين بصورة غير متوقعة في أبريل، وذلك وفقا لمؤشر مديري المشتريات الرسمي.

وكانت هذه التطورات، إضافة للمخاوف الأخيرة بشأن إمكانية تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها نظرا لعدم الحصول على موافقة الكونغرس على رفع سقف الدين، من أسباب تراجع أسعار النفط لأدنى مستوياته المسجلة هذا العام إلى 72.3 دولارا للبرميل ببداية شهر مايو.

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock